“720 آلية تم تدميرها منذ بدء الحرب”.. أبو عبيدة: إذا أراد الاحتلال أسراه أحياء فليس أمامه إلا وقف العدوان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تنفيذ مجاهدي المقاومة عدة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق التوغل والحشد في قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، مساء الخميس، أن مجاهدي كتائب القسام لا يزالون في ميدان القتال يتصدون لعدوان الاحتلال الإسرائيلي ويكبدونه خسائر فادحة، كاشفاً أن عدد الآليات التي استهدفوها منذ بدء العدوان الإسرائيلي البري بلغ 740 آلية.
وكشف أن مجاهدي كتائب القسام نفذوا، خلال الأسبوع الأخير، أكثر من 15 عملية قنصٍ ناجحة، موضحاً، في كلمته، أن الاستهدافات كانت في كل محاور التوغل الإسرائيلي، ومشدداً على أن ما ينشغل به جيش الاحتلال هو “البحث عن صورةٍ للنصر والإنجاز”.
شاهد #ابو_عبيدة :"مجاهدونا يواصلون تدمير آليات العدو، وإيقاع جنوده في شراك وكمائن قاتلة، وملاحقتهم واستهدفوامنذ بدء العدوان720آلية ونفذوا، الأسبوع الأخير، أكثر من 15 عملية قنص ناجحة".#غزة_تستغيث #ميشيل_مطلب_عيناوي #المهمة_أنجزت #السودان #السعوديه_اليمن
pic.twitter.com/VbhaCfdZnI
— ابوعماد السوادي (@Moh_alswadi2) December 22, 2023
وأضاف أن “العدو التائه المتأزم لم يتعلم من تجارب التاريخ درساً واحداً”، مؤكداً أن الاحتلال لا يزال يكرر حماقاته وأخطاءه التاريخية، مرجعاً ذلك إلى كون الاحتلال “منفصلاً عن واقع الشعب الفلسطيني وجاهلاً لحضارته”.
وتطرق أبو عبيدة إلى أسرى الاحتلال لدى المقاومة، قائلاً: “إذا أراد العدو أسراه أحياءً فليس له خيار سوى وقف العدوان”، مُشيراً إلى أن استمرار العدوان لا يسمح بإخراج الأسرى.
وأشار إلى أهداف الاحتلال المعلنة لعدوانه المستمر، فشدد على أن “هدف القضاء على المقاومة هو أمر محكوم عليه بالفشل”، لافتاً إلى أن ذلك بات حقيقةً لا جدال فيها، وأن عمليات العدو الفاشلة لاستعادة أسراه “أثبتت ما أعلناه، منذ اليوم الأول للحرب، وهو أن مسار هذه القضية هو التبادل”.
ووجه الناطق باسم كتائب القسام التحية إلى من وصفهم بـ”مقاتلي أمتنا الذين يربكون العدو”، خاصاً بالذكر المقاومين في جبهتي اليمن ولبنان.
وحيا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة على مواجهته الهجمة النازية للاحتلال، داعياً إلى تصاعد المقاومة في مدن الضفة والقدس، عبر قوله: “خذوا الكتاب بقوة وواجهوا المحتل هناك”.
ونشرت كتائب القسام، مباشرةً بعد كلمة أبو عبيدة، فيديو بعنوان “رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم.. لا زال نتنياهو يصرُّ على قتلهم”، في إشارةٍ إلى قتل الاحتلال الإسرائيلي ثلاثةً من أسراه الموجودين في قطاع غزة.
«#كتائب_القسام» تعلن في مقطع مصور مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين لديها بسلاح جيش العدو الإسرائيلي pic.twitter.com/oKmZP5FytO
— جريدة الأخبار – Al-Akhbar (@AlakhbarNews) December 21, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الفارق بين حال أسيرات الاحتلال وحال أسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة
#سواليف
قالت حركة #حماس، الاثنين، إن حالة #الأسرى_الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة #الأسيرات_الإسرائيليات تجسد الفارق بين ” #أخلاق_المقاومة ” و” #همجية و #فاشية #الاحتلال”.
وقالت “حماس” في بيان: “نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من #سجون_الاحتلال، ضمن ’ #صفقة_طوفان_الأحرار ’ المتواصلة”.
وأضافت أن “مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النصر، أثناء استقبال الأسرى، تؤكد مجددا الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتبرز مكانتها الراسخة في وجدانهم”.
مقالات ذات صلة الصليب الأحمر الدولي: عملية إعادة الرهائن والمعتقلين من غزة وإسرائيل كانت صعبة 2025/01/20وتابعت بأن “جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحررين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلان تحد للاحتلال، وتعبير عن تعطشهم للحرية وتحرير الأرض والمقدسات”.
وقالت “حماس”: “أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهن بكامل صحتهن الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يجسد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال”.
وختمت بيانها قائلة: “نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي”.
واستقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية، فجر اليوم الاثنين، الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع المقاومة في غزة.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غربي رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ووصلت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إلى بيتها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى للأسرى المحررين، حيث كانت عائلتها باستقبالها.
كما أنه تم الإفراج عن شقيقات القيادي في حركة حماس، الشهيد صالح العاروري، الذي اغتاله الاحتلال في بيروت العام الماضي.
ووصلت الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل إلى منزلها، بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى لصفقة التبادل.
وقالت الأسيرة المحررة براءة فقهاء، من طولكرم: “رسالتنا وشكرنا ومشاعرنا لأهلنا في غزة.. إحنا كان همنا في السجن مع كل العذاب وكل التنكيل إنها تتوقف الحرب عن أهلنا في غزة”.
وفي الوقت نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس المحتلة، وأكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا وأسيرة ، بينهم 21 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.