"إف بي آي" يحقق في تقارير "تهديدات داخلية" تتعلق بحرب غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت نائبة وزير العدل الأميركي ليزا موناكو في مقابلة مع شبكة "أيه بي سي"، يوم الخميس، عن تزايد التهديدات الداخلية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت موناكو إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" اضطر إلى فحص أكثر من 1800 تقرير "عن تهديدات داخلية" تتعلق بتبعات الحرب في غزة، مضيفة أن لدى المكتب حاليا أكثر من 100 تحقيق لا يزال مفتوحا.
ووفق موناكو فإن أكبر المخاوف تتمثل بـ"الذئاب المنفردة" و"المجموعات الصغيرة"، التي قد تنفذ عمليات دون سابق إنذار.
وأضافت: "هناك أفراد ومجموعات صغيرة قد يتم تحفيزها والتأثير عليها عبر الإنترنت من خلال منظمات إرهابية أجنبية".
وأشارت موناكو إلى أنه في كثير من الحالات، تم حل التهديدات أو التعامل مع التحذيرات التي تلقاها مكتب التحقيقات الفيدرالي دون وقوع أي حوادث.
وتابعت قائلة: "الحجم الهائل للتهديدات قد تسبب في الكثير من الضغط على سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة".
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس ردا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر على أراضيها، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أحدث الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وأخذت حماس إبان الهجوم نحو 250 شخصا رهائن لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
من جهتها، أعلنت حكومة الحركة الأربعاء أن العمليات الإسرائيلية خلفت عشرين ألف قتيل في غزة، بينهم على الأقل ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي الحرب في غزة الذئاب المنفردة منظمات إرهابية إسرائيل حماس غزة أميركا إف بي آي مكتب التحقيقات الفيدرالي الحرب في غزة الذئاب المنفردة منظمات إرهابية إسرائيل حماس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف موعد انتهاء الحرب في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على خلفية التقارير التي تفيد بموافقة حزب الله، على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، يقدر مسؤولون كبار في إسرائيل أنه في حالة التوصل إلى اتفاق بشأن القضية الأخيرة محل النزاع، فإن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في غضون أسبوع وسينتهي الجمود في لبنان.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، نقلا عن كبار المسؤولين، فإن الخلافين الرئيسيين يتعلقان بحرية العمل الإسرائيلية، وتشكيل لجنة الإشراف في لبنان، وأنه بالنسبة لإسرائيل، حرية النشاط خط أحمر.
وفي سياق ذلك، ألقى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، كلمة اليوم الأربعاء، أكد فيها قبول الحزب للمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، وتبادل تصريحاته مع الوفد الأميركي.
وبحسب “قاسم”، فإن وقف الحرب يعتمد على "الرد الإسرائيلي وجدية نتنياهو"، مع السماح لحزب الله بمواصلة المحادثات حول وقف إطلاق النار، وسنرى إن كانت ستسفر عن نتائج أم لا، غير أن “قاسم” أوضح: "سنتفاوض ونقاتل في الوقت نفسه، نحن مستعدون لدفع ثمن باهظ، لكن إسرائيل ستدفع أيضا ثمنا باهظا".
وأضاف: "لدينا شروط لإنهاء الحرب، وإذا لم يحدث ذلك، فيمكننا مواصلة القتال إلى الأبد".
وتابع: "توقعت إسرائيل أن تتمكن من الحصول في الاتفاق على ما لم تحققه على الأرض، هذا غير ممكن، يجب ألا تتاح لإسرائيل الفرصة لانتهاك سيادة لبنان والدخول والقتل متى شاءت".