صحيفة أمريكية تعلق على خبر اعتقال سلطات البحرين لناشط سياسي رفض مشاركة بلاده بتحالف حماية سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الخميس، أن اعتقال السلطات البحرينية للناشط السياسي المعارض إبراهيم شريف يسلط الضوء على التحديات الشعبية التي يواجهها الحكام العرب المتحالفون مع واشنطن، بينما يواصلون التعامل مع الغضب واسع النطاق تجاه “إسرائيل” والولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن اعتقال الناشط البحريني إبراهيم شريف جاء وسط “استياء شديد في البحرين بشأن العلاقات الدبلوماسية للحكومة الاستبدادية مع إسرائيل”.
ولفتت إلى أن البحرين كانت الدولة العربية الوحيدة التي انضمت إلى تحالف واشنطن البحري في البحر الأحمر، رغم التظاهرات الشعبية في البلاد الداعمة لفلسطين منذ بدء الحرب.
والأربعاء، اعتقلت السلطات البحرينية، الناشط السياسي المعارض إبراهيم شريف، بسبب منشوراتٍ له على منصة “إكس”، عبر فيها عن رفض انخراط بلاده في “التحالف البحري” برعاية الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر.
وفي كتاباته عبر شريف أيضاً عن حق الشعب البحريني في دعم الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد الكيان الإسرائيلي لأكثر من شهرين.
وأعرب شريف في منشوراته عن شكره للموقف اليمني الذي لم يتخلى عن فلسطين، على عكس موقف البحرين المتماهي مع واشنطن التي تساهم في ذبح أهالي قطاع غزة وحصارهم وتجويعهم.
ودعا عبر حسابه إلى المشاركة الواسعة في حملة تفاعلية إلكترونية منددة بمشاركة البحرين في “التحالف البحري”، تحت “هاشتاغ”: “بحرينيون_ضد_التحالف”.
ونفذت قوات صنعاء عدة عمليات في البحر الأحمر استهدفت سفنٍ إسرائيلية وسفنٍ متجهة نحو موانئ الاحتلال، واحتجزت سفينة إسرائيلية “غالاكسي ليدر”، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ والمسيرات نحو أهداف حيوية جنوبي فلسطين المحتلة (في إيلات)، مؤكدةً أن عمليتها العسكرية مستمرة حتى توقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
يشار إلى أنه بعد تنفيذ صنعاء تهديداتها، باستهداف السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحر الأحمر، ما لم يدخل قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، ردت واشنطن عبر وزير الدفاع الأمريكي، بإطلاق ما سمته عملية “حارس الازدهار”، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة “فرقة العمل 153” التابعة لها، بزعم “حماية البحر الأحمر”، إلا أنه في الحقيقة يهدف إلى حماية “إسرائيل”.
#حكومة_البحرين_لاتمثلني
اليمن إنتصر لغزة، وحكومة البحرين تنتصر للعدو الغاصب إرضاءً للامريكيين الذين يساهمون في ذبح وحصار وتجويع شعبنا الفلسطيني في #غزة
شكرا أهلنا في #اليمن ، والخزي والعار لمن تخلى عن فلسطين واستخف برأي الشعب البحريني خدمة للعدو الصهيوني.#بحرينيون_ضد_التحالف pic.twitter.com/da9l4mqjds
— Ebrahim Sharif (@ebrahimsharif) December 19, 2023
الى جميع أصحاب الضمائر الحرة في #البحرين
صادرت الحكومة قرارنا ودخلت حلفا عدوانيا لفك الحصار البحري عن الكيان الصهيوني الذي يرتكب مجازر يومية ويحاصر ويجوّع شعبنا في #غزة وفلسطين.
لكن أحدا لا يستطيع أن يصادر ضمائرنا وانتماءنا العربي والاسلامي والانساني، وحقنا في الدفاع عن اشقائنا… pic.twitter.com/W67lq1QqMV
— Ebrahim Sharif (@ebrahimsharif) December 19, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“القنبلة” يهدد 3 ولايات أمريكية!
الولايات المتحدة – أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية (NWS) تحذيرا عاجلا لسكان 3 ولايات على الساحل الغربي الأمريكي، مع توقعات بأن يتسبب إعصار “القنبلة” في ظروف جوية قاسية.
وتشمل هذه الظروف رياحا قوية تصل إلى قوة الأعاصير، بالإضافة إلى فيضانات مدمرة وتساقط كميات ضخمة من الثلوج في المرتفعات العالية.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه العاصفة على شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن هذا الأسبوع، ما يشكل تهديدا كبيرا للسلامة العامة والبنية التحتية.
وقال عالم الأرصاد الجوية، ريان ماوي، إن إعصار “القنبلة” سيشهد انخفاضا في الضغط المركزي بمقدار حوالي 70 مليبار (وحدة قياس الضغط الجوي) في 24 ساعة، ما يجعله مشابها من حيث القوة لإعصار من الفئة الرابعة.
وهذا الانخفاض السريع في الضغط سيؤدي إلى رياح قوية تصل سرعتها إلى 70 ميلا في الساعة (112.65 كم في الساعة)، فضلا عن تيار جوي من الفئة الخامسة الذي سيجلب كميات ضخمة من الأمطار.
ويتوقع أن تبدأ تأثيرات العاصفة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء وتستمر طوال الأسبوع، مع احتمال امتدادها إلى عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن تتعرض مناطق شمال كاليفورنيا وجنوب غرب أوريغون لأعلى معدلات هطول للأمطار، ما يسبب فيضانات وانهيارات صخرية وطينية. كما سيؤدي تدفق الرطوبة إلى الجبال إلى تساقط الثلوج على مرتفعات مثل جبال كاسكيد وجبال سيسكييو في شمال كاليفورنيا.
وتشير التوقعات إلى أن الرياح العاتية ستصل إلى سرعتها القصوى يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار، ما يهدد البنية التحتية في شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
وكشفت التقارير أن المناطق المتضررة من حرائق الغابات في السنوات الأخيرة ستكون الأكثر عرضة للفيضانات والانهيارات الطينية. فالتربة المحروقة لا تمتص المياه بسهولة، ما يؤدي إلى جريان سريع للمياه على سطح الأرض ويزيد من احتمالية حدوث انزلاقات أرضية.
ويؤكد الخبراء أن تغير المناخ قد يساهم في زيادة شدة هذه العواصف. ويعزز ارتفاع درجات حرارة المحيطات “الفارق في درجات الحرارة بين الهواء القطبي والهواء الدافئ في خطوط العرض المتوسطة، ما يغذي العواصف”. كما أن زيادة التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة يضخ المزيد من بخار الماء في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثيف العواصف وزيادة شدة الأمطار.
المصدر: ديلي ميل