“ثورة نووية جديدة” قد تغير مستقبل البشرية قريبا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
#سواليف
أطلق #علماء في #كاليفورنيا ما يقرب من 200 #شعاع_ليزر على #أسطوانة تحتوي على كبسولة وقود بحجم حبة الفلفل، وقد خطوا خطوة أخرى في البحث عن ” #طاقة_الاندماج”، والتي، إذا تم الوصول إليها، يمكن أن تزود العالم بمصدر لا حدود له تقريبا من الطاقة النظيفة، حسب ما ذكر موقع “سي إن إن” الأميركي.
ماذا يعني ذلك؟
يقصد بـ” #توليد_الطاقة بالاندماج النووي” استغلال الطاقة الناتجة عن #تفاعل_الاندماج_النووي.
في ديسمبر من العام الماضي، تمكن العلماء في منشأة الإشعال الوطنية في مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا (LLNL)، من تحقيق “خطوة تاريخية”، بعد نجاحهم في إنتاج تفاعل اندماج نووي (انصهار نووي) أطلق طاقة أكثر مما استخدم، في عملية تسمى “الإشعال” (ignition). مقالات ذات صلة
لماذا يهتم العالم بهذه العملية؟
قال موقع “سي إن إن”، الخميس:
هؤلاء العلماء يقولون الآن إنهم نجحوا في تكرار عملية الإشعال ثلاث مرات على الأقل هذا العام.
النجاح الأول هذا العام كان في 30 يوليو، إلى جانب عمليتين ناجحتين في أكتوبر.
يمثل هذا الأمر خطوة مهمة أخرى فيما يمكن أن يكون في يوم من الأيام حلا مهما لأزمة المناخ العالمية، الناجمة في المقام الأول عن حرق الوقود الأحفوري.
توصف عملية الاندماج النووي بأنها أفضل مصدر للطاقة البشرية في المستقبل.
بعد “الخطوة التاريخية” العام الماضي، كان هدف العلماء هو “إثبات إمكانية تكرار العملية”، وهو ما نجحوا فيه.
في هذا الصدد، ذكر بريان أبيلبي، وهو زميل باحث في إمبريال كوليدج لندن، إن القدرة على التكرار توضح “قوة” العملية.
كيف تم ذلك؟
يتضمن الاندماج أو الانصهار النووي، وهو التفاعل الذي يزود الشمس والنجوم الأخرى بالطاقة، تحطيم ذرتين أو أكثر معا لتكوين ذرة أكثر كثافة، في عملية تطلق كميات هائلة من الطاقة.
هناك طرق مختلفة لتوليد الطاقة من الاندماج، لكن العلماء في منشأة الإشعال الوطنية قاموا بذلك من خلال إطلاق نحو 200 ليزر على كرية من وقود الهيدروجين داخل كبسولة من الماس بحجم حبة الفلفل، وهي نفسها موجودة داخل أسطوانة ذهبية.
يقوم الليزر بتسخين الجزء الخارجي للأسطوانة، مما يؤدي إلى سلسلة من الانفجارات السريعة للغاية، الأمر الذي يولد كميات كبيرة من الطاقة المجمعة على شكل حرارة.
ما الخطوة المقبلة؟
يقول العلماء إنه رغم نجاح كل هذه العمليات، لكن ما يزال هناك طريق طويل يجب قطعه، حتى يصل الاندماج النووي إلى المستوى المطلوب لتشغيل الشبكات الكهربائية وأنظمة التدفئة.
ينصب التركيز الآن على البناء على التقدم المحرز ومعرفة كيفية توسيع نطاق مشاريع الاندماج وخفض التكاليف بشكل كبير.
وفي مؤتمر COP28، أطلق المبعوث الأميركي لشؤون المناخ، جون كيري، خطة بمشاركة أكثر من 30 دولة، تهدف إلى تعزيز الاندماج النووي للمساعدة في معالجة أزمة المناخ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء كاليفورنيا شعاع ليزر أسطوانة طاقة الاندماج توليد الطاقة الاندماج النووی
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يلقي الضوء على قمة “بريدج” العالمية
أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، التزام دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بترسيخ أطر التعاون والشراكات الدولية التي تساهم في بناء مستقبل إعلامي متطور يقوم على المعرفة والابتكار والقيم الإنسانية المشتركة، من منطلق إيمانها بأن الإعلام شريك أساسي في مسيرة التنمية الشاملة وقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وعامل رئيسي في تشكيل مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية بعنوان (كيف ستشكل قمة “بريدج” مستقبل الإعلام)، أدارها أنس بوخش مقدم برنامج ABTalk، وذلك ضمن اللقاء الرمضاني السنوي الذي عقده المكتب الوطني للإعلام، يوم أمس الأربعاء في دبي، بمشاركة قيادات في جهات حكومية وخاصة ووسائل إعلام محلية وإقليمية ودولية، وشهد تعريفاً بقمة “بريدج” BRIDGE، المبادرة العالمية التي أطلقها المكتب خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأمريكية “واشنطن” في العاشر من مارس الجاري.
وقال معالي عبدالله آل حامد: يتزامن لقاؤنا اليوم مع “يوم زايد للعمل الإنساني”، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ دولة الإمارات، فقد كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” يؤمن إيماناً راسخاً بأن الإعلام رسالة إنسانية قبل أن يكون وسيلة للتواصل، وأن الكلمة الصادقة هي جسر للتقارب بين الشعوب ونشر قيم الخير والسلام، ومن هذا المنطلق، أسس الوالد المؤسس؛ لنهج إعلامي يقوم على المصداقية واحترام الآخر، يعزز التفاهم ويدعم العمل الإنساني، واليوم، تأتي قمة “بريدج” لتجسد هذه الرؤية النبيلة، ولتكون منصة عالمية نواصل عبرها مسيرة الشيخ زايد في توظيف الإعلام كأداة لخدمة الإنسانية وتعزيز القيم المشتركة، وانطلاقاً من إيماننا بأن الإعلام يجب أن يوحد لا أن يفرّق.
وأضاف معاليه : قمة “بريدج” منصة عالمية مستدامة تربط بين الشرق والغرب، وتعزز التكامل الإعلامي، وتواكب التحولات الرقمية لصياغة مستقبل إعلامي أكثر تأثيراً ومسؤولية، حيث نسعى لأن تكون القمة مرجعاً عالمياً لصناعة الإعلام واستشراف مستقبله وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي وتبادل الخبرات والأفكار، واستكشاف الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، وبناء جسور التعاون بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية وقطاعات الأعمال المختلفة.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن قطاع الإعلام في العالم يشهد في السنوات الأخيرة تحولات جذرية متسارعة، بعد أن أصبحت التكنولوجيا المتقدمة وعلى رأسها حلول الذكاء الاصطناعي محركاً رئيسياً للتغيير، منوهاً معاليه إلى أن هذه التحولات، تبرز أهمية ترسيخ التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة التي تقف أمام ضمان استدامة صناعة الإعلام، حيث تأتي قمة بريدج لتقدم منصة عالمية لتعزيز الشراكات الدولية، وتبادل الخبرات، ووضع الأسس لإعلام مستقبلي يرتكز على المصداقية والشفافية والابتكار.
ولفت معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، خلال كلمته، إلى أن “بريدج” التي تنطلق من دولة الإمارات، تحمل دعوة للعالم للتعاون من أجل إعادة تشكيل مستقبل الإعلام بما يخدم الإنسانية، منوهاً إلى تطلع دولة الإمارات إلى بناء شراكات إستراتيجية مع مختلف المؤسسات الإعلامية العالمية، والعمل معاً على تطوير إطار عمل عالمي ينظم الممارسات الإعلامية في العصر الرقمي ويساهم في تمكين إعلام قوي ومستدام يعكس تطلعات الشعوب، ويُعلي من قيم الحقيقة، ويسهم في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وازدهاراً.
وأوضح معاليه أن “بريدج” ليست مجرد حدث إعلامي، بل منظومة متكاملة تمتد على مدار العام، تتيح التفاعل والعمل المشترك لتطوير حلول جديدة تواكب المتغيرات العالمية وترسخ الابتكار في المشهد الإعلامي، حيث تحمل القمة رسالة واضحة تؤكد أن الإعلام مسؤولية، وأن تطويره يتطلب الابتكار والتعاون والالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية التي ترسخ دوره في نقل الحقيقة وصياغة مستقبل أكثر وعياً.
وتطرق معاليه، خلال كلمته، إلى أهداف قمة “بريدج” التي تعكس رؤية دولة الإمارات في توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدعم الإعلام وتقديم محتوى أكثر دقة وتفاعلاً مع احتياجات الجمهور، مشيراً إلى أن القمة تسعى إلى المساعدة على وضع سياسات وإستراتيجيات استباقية تُعزز جاهزية قطاع الإعلام للتعامل مع المتغيرات السريعة في المشهد، والمساهمة في رسم التوجهات الإستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، وصياغة ملامح مستقبل إعلام قائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.
وقال معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام: إنه ودعماً لتسريع تحقيق أهداف قمة بريدج، أطلقنا “BRIDGE Foundation”، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بدعم المشاريع البناءة، والكوادر الإعلامية الموهوبة، بما يرسخ مستقبلاً مستداماً للإعلام.
وفي ختام كلمته، دعا معالي عبدالله آل حامد صناع القرار والسياسات والإعلاميين إلى التفاعل مع منصة بريدج (BRIDGE)، التي تعد جسراً يربط قارات العالم برؤية جديدة عمادها الابتكار والاستدامة، ومساحة ديناميكية للحوار، والتعاون من أجل إعلام أكثر تأثيراً ومسؤولية، قائلاً معاليه: إن نجاحنا يعتمد على تواصلنا، ومشاركتنا الفاعلة، وإيماننا المشترك بأن الإعلام هو قوة للتغيير الإيجابي، فلنصنع معاً مستقبل الإعلام، ولنبني جسوراً جديدة من المعرفة والتأثير الذي يمتد عبر العالم، ولنجعل من بريدج جسراً حقيقياً نحو مستقبل إعلامي أكثر إشراقاً، يعكس تطلعاتنا المشتركة، ويسهم في صناعة عالم أكثر استقراراً وتسامحاً.
من جانبه، استعرض سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، خلال اللقاء الرمضاني، أبرز محاور قمة “بريدج” (BRIDGE)، مسلطاً الضوء على دورها في تعزيز التعاون الإعلامي العالمي، ومواكبة التحولات الرقمية، وتقديم منصة للحوار البناء بين خبراء الإعلام والمؤسسات الإعلامية الكبرى، مؤكداً بأن “بريدج” هي هدية الإمارات للعالم.
وفي بداية حديثه، أكد سعادته أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص المكتب الوطني للإعلام على تعريف وسائل الإعلام والجهات الحكومية والخاصة، بقمة بريدج وأهدافها الإستراتيجية الرامية لتعزيز التعاون الإعلامي على المستوى الدولي، وتقديم منصة شاملة للتبادل المعرفي والابتكار وبما يسهم في وضع رؤية إستراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام في مختلف دول العالم على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية.
وشدد سعادته على أن القمة، التي تستضيفها أبوظبي في ديسمبر المقبل، ستكون حدثاً إعلامياً عالمياً غير مسبوق، يجمع نخبة من قادة الدول والرؤساء التنفيذيين وصنّاع القرار والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، في منصة واحدة تهدف إلى رسم ملامح مستقبل الإعلام، مشيراً إلى أن القمة ستشهد معرضاً متكاملاً للإنتاج الإعلامي، يضم أبرز الشركات الإعلامية الوطنية والإقليمية والعالمية، ما يوفر فرصة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في قطاع الإعلام وتعزيز الشراكات الاستراتيجية على مستوى عالمي.
وأشار سعادة المدير العام للمكتب الوطني للإعلام إلى أن قمة “بريدج” (BRIDGE) تمثل منصة نوعية لدعم ريادة الأعمال في قطاع الإعلام، حيث تفتح آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع، وتوفر بيئة مثالية لرواد الأعمال الراغبين في الاستثمار في قطاع الإعلام لعرض أفكارهم وحلولهم التقنية أمام نخبة من المستثمرين والشركات الكبرى، الأمر الذي يساهم في خلق فرص حقيقية للشركات الناشئة لتوسيع نطاق أعمالها، والاستفادة من الخبرات العالمية، والوصول إلى أسواق جديدة.
هذا وتضمن اللقاء الرمضاني السنوي، الذي عقده المكتب الوطني للإعلام، جلسة حوارية بعنوان (الإرث مقابل المبتكرين .. كيف تطور الإعلام عبر العصور) تحدث خلالها راني رعد الرئيس التنفيذي لشركة IMI والشريك التشغيلي لـRedBird IMI، وحاوره في هذه الجلسة ريتشارد أتياس مؤسس ورئيس مجلس إدارة ريتشارد أتياس وشركاه.
كما تضمن اللقاء، جلسة أخرى حملت عنوان (من غرف الأخبار إلى الخوارزميات .. من يتحكم في مستقبل الإعلام)، شارك فيها كل من أريا بولورفوشان مؤسس ورئيس تنفيذي Applied AI، وجوليان هاواري الرئيس التنفيذي لـ”مليون”، ومروان كي الرئيس التنفيذي لشركة Media International Services Gulf، وأينا باوا مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، وأدارت الجلسة بيكي أندرسون من قناة “سي إن إن”.