بعد 16 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت السلطات عن الأسير الفلسطيني بنان عبد اللطيف برهم، البالغ من العمر 42 عامًا، بحسب ما أعلنه التلفزيون الفلسطيني ونادي الأسير.

بنان برهم، من بلدة كفر قدوم التابعة لقلقيلية شرق نابلس، اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهو شابًا عمره 26 عامًا، وخلال سنوات اعتقاله، توفيت والدته وشقيقه، بينما لديه شقيقين في سجون الاحتلال لم يُفرج عنهم بعد، بحسب نادي الأسير.

وكان «بنان» ضمن مقاتلي كتائب شهداء الأقصى، وهي مجموعات عسكرية فلسطينية تابعة لحركة فتح.

استقبال بالاحتفالات والأفراح

واستقبلته قريته بالاحتفالات والأفراح، وظهر وهو بشعر ولحية كثيفة، بسبب التشديدات التي فرضتها سلطات الاحتلال منذ أحداث السابع من أكتوبر قبل الماضي، والتي منعت الأسرى من الحلاقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسير أسرى أسير فلسطيني حركة فتح

إقرأ أيضاً:

اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال

“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.

وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".

الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.

وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.

ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.

الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.

يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.

طباعة شارك البرغوثي الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه الدستوري في التعبير
  • حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
  • الأردن.. السجن 20 عاما لمتهمين بـخلية الأخوان
  • قوات سجون ولاية البحر الأحمر بسجن بورتسودان تكرم المدير العام لقوات السجون
  • السجن 20 عاما لمتهمين في قضية دعم المقاومة بالأردن
  • مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى
  • محكمة الاحتلال تقرر تشريح جثمان الشهيد الأسير مصعب عديلي
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
  • الأونروا: موظفونا تعرضوا للضرب والترويع في سجون الاحتلال