إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قررت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر، بعدما باتت غير قادرة على "العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها" عقب الانقلاب العسكري أواخر تموز/يوليو، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية الخميس.

وتأتي الخطوة النادرة بعدما أعلنت نيامي في 12 كانون الأول/ديسمبر، أن كل الجنود الفرنسيين المنتشرين على أراضيها في إطار مكافحة الجهاديين، سيغادرون البلاد بحلول الجمعة.

ويتوج ذلك الانفصال التدريجي الذي بدأ بين فرنسا والنيجر منذ الانقلاب العسكري في أيلول/سبتمبر بترحيل الجزء الأساسي من جهازنا الدبلوماسي".

وأضافت أن "السفارة الفرنسية في النيجر لم تعد في وضع يتيح لها العمل بشكل طبيعي أو أداء مهامها. مع أخذ هذا الوضع في الاعتبار، قررنا إغلاق سفارتنا في الفترة المقبلة".

وأشارت إلى أن البعثة بدأت إجراءات "صرف وتعويض" الموظفين المحليين.

وفي أعقاب الانقلاب، طلب المجلس العسكري الحاكم بمغادرة العسكريين الفرنسيين الذين يناهز عددهم 1500 جندي، وألغى عددا من الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين نيامي وباريس.

كما أعلن المجلس أواخر آب/أغسطس طرد السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، علما بأن الأخير اضطر للبقاء داخل حرم البعثة الدبلوماسية لمدة شهر قبل أن يتمكن من مغادرة البلاد.

واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حينه أن السفير "رهينة".

وأكد إيتيه لقناة "تي أف 1" الفرنسية أواخر أيلول/سبتمبر، أن الشركات النيجرية التي كانت تتولى تزويد السفارة بالمؤن والخدمات تعرضت "للتهديد".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج النيجر النيجر محمد بازوم أفريقيا فرنسا فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة قانون الهجرة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

إلغاء قرار إغلاق مدرسة إسلامية بمدينة نيس الفرنسية.. تعرف على السبب

ألغت المحكمة الإدارية في مدينة نيس، جنوب شرق فرنسا، الثلاثاء٬ الأمر الصّادر بإغلاق مدرسة ابن سينا الإسلامية، معتبرة أن "الأخطاء في حسابات المؤسسة، لا تبرر اتخاذ مثل هذا الإجراء النهائي".

وأعلن محامي المدرسة، سيفين غويز غويز: "خرجت مدرسة ابن سينا أقوى من هذه المحنة" مؤكدا عزمه العودة إلى المحكمة، للتنديد برفض طلبات توقيع المدرسة على عقد مع الدولة.

وردّت الدائرة المسؤولة، عبر بيان مقتضب، "أخذنا علما بقرار المحكمة الإدارية فيما تعتبر أن عدم شفافية حسابات المدرسة التي اعترفت بها المحكمة٬ يطرح مشاكل حقيقية في نظر قانون مكافحة النزعة الانفصالية".

تقع هذه المدرسة الثانوية الخاصة، في منطقة فقيرة في مدينة نيس، وتستقبل حوالي مئة طالب. وبعد أن عزّز الجدل عدد الطلبات، فإن عدد الطلاب سيرتفع العام المقبل إلى 130 مع افتتاح فصل ثانٍ للصف السادس.

ولا تشكّك السلطات في جودة التعليم، وهو ما يؤكده نجاح الطلاب في المدرسة الثانوية ثم في المدارس الثانوية العامة.

لكن قانون 2021 لمكافحة النزعة الانفصالية، يلزم المؤسّسات غير المتعاقدة، بإبلاغ الإدارة بمصدر تمويلها، وتخبّطت جمعية ابن سينا المنبثقة عن اتحاد مسلمي الألب البحرية، والتي تدير المدرسة في الرد على الأسئلة.

ولم تكن الجداول معدّة على النحو اللازم لفترة طويلة، ولم تكشف سوى أسماء عائلات المساهمين، سواء كانوا أولياء أمور الطلاب أو المتبرعين. تدفع الفئة الأولى 200 يورو شهريا عن كل طالب، وتعتمد الجمعية بشكل كبير على الفئة الأخيرة لتغطية ميزانيتها.

وذكرت المحكمة الإدارية، في حكمها، أنه "إذا كانت الجداول والمستندات التي قدمتها جمعية ابن سينا للأعوام 2018 إلى 2022 تنطوي على أخطاء ومغالطات، فإنّها لا تشكل مخالفات تبرر الإغلاق النهائي للمؤسسة".

وتم اعلان قرار إغلاق مدرسة ابن سينا في 26 شباط/ فبراير الماضي من قبل وزيرة التربية الوطنية، نيكول بيلوبيه، وأمر بتطبيقه في 14 آذار/ مارس الماضي.

يُذكر أن فرنسا تستعد الآن للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، بعد أن تمّت الجولة الأولى، أمس الأحد، وتصدّرتها أحزاب تنتمي إلى اليمين المتطرف، وتتخذ مواقف معادية من مسلمي فرنسا.


  وحلَّ التجمّع الوطني وحلفاؤه في طليعة نتائج الجولة الأولى من الاقتراع، بنسبة 33.14 في المئة من الأصوات؛ وانتُخب 39 نائبًا عن هذا الحزب في الجولة الأولى.

  وبذلك، تقدّم على الجبهة الشعبية الجديدة التي تضم اليسار (27.99 في المئة)، بينما جاء معسكر ماكرون في المرتبة الثالثة بفارق كبير (20.8 في المئة).

مقالات مشابهة

  • الشرطة الفرنسية تنتشر في الشوارع تحسبا لاضطرابات خلال الانتخابات
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • فرنسا: نشر 30 ألف شرطي تحسبا لأي اضطرابات خلال الجولة الثانية من الانتخابات
  • السيسي يطيح بشركاء الانقلاب.. من تبقى من أعضاء المجلس العسكري؟
  • قوى الثامن من آذار تؤيد اليمين؟
  • سفير فرنسا يكشف كواليس مشروع دراجات الإسكندرية
  • محافظ الإسكندرية يختتم عمله بمقابلة السفير الفرنسي
  • إلغاء قرار إغلاق مدرسة إسلامية بمدينة نيس الفرنسية.. تعرف على السبب
  • كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟
  • النيابة العامة تقرر إغلاق 3 شركات في قضية الحجاج الأردنيين