بسبب هجمات الحوثيين.. إيكيا تحذر من تأخير محتمل لبضائعها
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت "إيكيا"، الخميس، أن تغيير العديد من شركات الشحن مسارات سفنها لتجنب تعرضها لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر قد يؤدي لتأخير عمليات تسليم بضائع شركة الأثاث السويدية العملاقة وربما فراغ رفوف متاجرها.
ودفعت الموجة الأخيرة من الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات مسيّرة على سفن الشحن من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، العديد من السفن إلى تجنب عبور البحر الأحمر وقناة السويس، وهي نقطة عبور لنحو 10 في المئة من التجارة العالمية.
ويضيف إبحار السفن حول أفريقيا أسبوعاً آخر للرحلة بين آسيا وأوروبا، فضلاً عن مئات الآلاف من الدولارات من تكاليف الوقود.
وأفادت إيكيا وكالة فرانس برس في رسالة بالبريد الإلكتروني أن "الوضع في قناة السويس سيؤدي إلى تأخيرات وقد يتسبب في قيود على توفر بعض منتجات إيكيا".
وتعبر نحو 20 ألف سفينة قناة السويس كل عام.
وقالت إيكيا إنها على اتصال وثيق مع شركات الشحن التي تتعامل معها، وهي تعتبر سلامة طواقم هذه الشركات أولويتها القصوى.
وأضافت الشركة "في غضون ذلك، نقوم بتقييم خيارات التوريد الأخرى لضمان توافر منتجاتنا، ونواصل مراقبة الوضع من كثب في المستقبل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هل تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام؟.. أمين الفتوى يرد على سؤال طفل
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال طفل، أن تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال باللعب، يُعد إثمًا وحرامًا شرعًا، لأن الصلاة فرض على كل مسلم في أوقاتها المحددة، كما قال الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" (النساء: 103).
كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
دعاء للأم بالصحة والسعادة وراحة البال .. تعرف عليه
6 فوائد عظيمة يجنيها المسلم بعد صيام شهر رمضان.. تعرف عليها
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن وقت الصلاة يمتد من الأذان حتى دخول وقت الصلاة التالية، وإذا أُديت خلالها فقد أُديت في وقتها، ولكن تأخيرها حتى يخرج وقتها يوقع المسلم في الإثم، لأنه يكون قد ضيّع فضل الصلاة في وقتها، وعليه حينها أن يؤديها قضاءً، لكن دون أن يستعيد الأجر الخاص بالصلاة في وقتها المحدد.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى هو الذي أنعم على الإنسان بالصحة والوقت والمال، ومن غير المقبول أن ينشغل العبد بهذه النعم عن أداء فريضة الصلاة، مشددًا على أنه لا مانع من اللعب والترفيه، لكن بمجرد سماع الأذان يجب التوقف وأداء الصلاة في وقتها، ثم العودة لممارسة أي نشاط آخر.
وأكد على أهمية التوازن بين الترفيه والعبادات، لأن الغرض من الحياة ليس اللهو فقط، بل عبادة الله وشكره على نعمه، متمنيًا من الشباب الالتزام بأداء الصلاة وعدم تأجيلها بسبب الانشغال باللعب أو أي أمر دنيوي آخر.