ما يزال البرهان يتكلم بنفس البرود الحمدوكي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كلمة البرهان
(أخطر ما فيها هو تأكيده على الذهاب إلى التفاوض وبشكل عاجل. هذا التأكيد يجعل من بقية كلامه عن قتال التمرد وهزيمته ووو كله بدون أي قيمة.)
الكلام عن أننا لن نستسلم ولن نوقع اتفاق مذل هو كلام بدون أي معنى؛ لأن مجرد الذهاب إلى التفاوض في الوضعية الحالية هو بحد ذاته انهزام وانكسار؛ مجرد القبول بالجلوس إلى التفاوض في هذه الحالة هو بمثابة إعلان للهزيمة؛ بقية الكلام يصبح فائضاً عن اللزوم.
ما يزال البرهان يتكلم بنفس البرود الحمدوكي القاتل عن ضرورة خروج المتمردين من الأعيان المدنية عبر التفاوض.
يا سعادة القائد العام القضية الآن لم تعد الأعيان المدنية، القضية هي فرق ومعسكرات الجيش. آخر فرقة سقطت هي الفرقة الأولى مشاة بمدني؛ المليشيا تسيطر عملياً على أكثر من ثلثي السودان بعد سيطرتها على مدني ماذا ستفعل بالأعيان المدنية؟
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تدعم نازحي غزة لمواجهة شبح الجوع
تواصل عملية «الفارس الشهم 3» جهودها الإغاثية المكثفة لدعم الأهالي وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين، في خطوة تعكس التزاماً إنسانياً ثابتاً في مواجهة كارثة تلامس حدود المجاعة.
وأكدت عبر منصتها الرسمية بموقع «إكس»، أنها مستمرة في إنعاش آلاف النازحين ومساعدتهم على تخطي شبح الجوع الذي بات يهددهم يومياً، وأشارت إلى أن القوافل الإغاثية التي وصلت إلى عمق المناطق المنكوبة، لم تكن مجرد وسيلة لتقديم الغذاء والدواء، بل كانت رسالة تضامن وأمل لآلاف الأسر التي فقدت مأواها وكل مقومات الحياة.
وتأتي عملية «الفارس الشهم 3» امتداداً للدور الإنساني الرائد لدولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل استمرار الحصار ونُدرة المساعدات، لذا فإنها ليست مجرد عملية إغاثية، بل وعد إنساني لا يتراجع أمام وجع غزة.