للمهتمين بالحصول على منحة دراسة في الصين.. سجل عبر هذا الرابط
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت الإدارة المركزية للبعثات عن منحًا للحصول على درجتى الماجستير و الدكتوراه مقدمة من جمهورية الصين الشعبية في المجالات الآتية : (علوم الحاسب والذكاء الاصطناعى – بناء شبكات والاتصالات والمعلومات – الامن السيبرانى ـــــ علوم الهندسة البحرية – الميكانيكية – الكهربية – الهندسة الصناعية – العلاج الطبيعى – دراسة اللغة الصينية وآدابها ، وكذلك التخصصات التى تخدم رؤية مصر 2030) .
واوضحت شروط التقدم للمنحة :
- أن يكون المرشح مصري الجنسية ويعمل بإحدى الجهات المدرجة بخطة البعثات .
ألا تقل مدة الخدمة بجهة العمل عن عام.
- الايزيد السن عن 30 عام بالنسبة للماجستير ، و ألا يزيد عن 33 عام للدكتوراه عند تاريخ بدء الاعلان.
- بالنسبة للماجستير : اذا كان مسجلاً للماجستير فلا تزيد مده التسجيل عن عام عند تاريخ بدء الاعلان
- بالنسبة للدكتوراه : فى حالة اذا كان المتقدم قد قام بتسجيل موضوع رسالة الدكتوراه لاتزيد مده التسجيل عن 18شهر وفقًا لموافقة اللجنة التنفيذية للبعثات بجلسة 6/5/2021 ، وفى حالة اذا كان غير مقيد لدرجه الدكتوراه يجب الا تزيد مده حصوله على الماجستير عن عامين فى تاريخ بدء الاعلان .
وأشارت إلى أن بيانات المنحة :
- يقدم الجانب الصينى للطلبة المصريين الحاصلين على المنح ما يلى :
- قيمة المنحة الشهرية : 3000 يوان لطلاب مرحلة الماجستير ، 3500 لطلاب مرحلة الدكتوراه.
- اعفاء من رسوم التسجيل.
- اعفاء من رسوم القيد السنوي لحضور المحاضرات والدراسات.
- اعفاء من تكاليف المواد الدراسية المحددة ونفقات الاقامة المقررة .
- مبلغ معين يدفع مرة واحدة لترتيب الاقامة.
- تأمين العلاج الطبي الشامل بالمجان للطلبة المصريين الحاصلين علي منح الدكتوراة من الحكومة الصينية .
- خدمة الترانزيت للطلبة المصـريين الحاصلين علي منح الدكتوراة المجانية من العاصمة الصينية الي ومن مكان الدراسة عند التحاقهم بالجامعة وتخرجهم منها.
- المنحة لا تشمل نفقات السفر ذهاب وعودة .
تتحمل البعثات ( فيما لا تتحمله جهة أخرى ) باستكمال قيمة المنحة المقدمة من الجانب الصينى” طبقًا للبرنامج التنفيذى ، وكذا تذاكر السفر ذهابًا وعودة وذلك طبقًا لللائحة المالية للبعثات.
- لا تتحمل البعثات أى نفقات للأسرة طبقًا لقرار اللجنة التنفيذية للبعثات بجلسة 23/8/2017 والمعدل بقرار اللجنة التنفيذية للبعثات بجلسة 19/11/2017 .
وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، روبرت باورز، مدير مكتب التعليم والشركات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل اللقاء، ثمن الدكتور أيمن عاشور جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر خلال السنوات الماضية في التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العديد من المشروعات والمُبادرات، والأنشطة التعليمية والبحثية، فضلًا عن تمويل إنشاء مراكز التميز داخل الجامعات المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية هذه المراكز، والتي يبلغ عددها ثلاثة مراكز للتميز، هي “مركز التميز في الزراعة بجامعة القاهرة، ومركز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية، ومركز التميز للطاقة بجامعة عين شمس”، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الجانبين؛ بهدف إيجاد حلول مُبتكرة لقضايا الزراعة، والمياه، والطاقة، من خلال البحث والتطوير والتعليم والتدريب.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان أهم تطورات العمل في مركز التميز بجامعة الإسكندرية، والذي يركز على قضايا المياه في مصر، بما في ذلك إدارة المياه ومعالجة المياه والتلوث، والمُساهمة في إيجاد حلول مُستدامة لقضايا المياه في مصر.
كما ناقش اللقاء العمل بمركز التميز الزراعي بجامعة القاهرة مع إضافة ملف جديد للمياه لجامعة القاهرة، وإضافة ملف الزراعة بمركز التميز بجامعة الإسكندرية، وذلك بهدف تكامل الجهود البحثية بين جامعتي القاهرة والإسكندرية في مجالي الزراعة والمياه وتعزيز التبادل العلمي.
من جانبه، أشاد روبرت باورز بالشراكة والتعاون الوثيق والمُستمر الذي يربط بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا أداء مراكز التميز التي تم إنشاؤها داخل الجامعات المصرية، ومؤكدًا حرص الوكالة على استمرار العمل مع هذه المراكز في دعم وتعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
حضر اللقاء من الجانب المصري، الدكتور عصام وهبة، قائم بأعمال عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والدكتور عصام شعبان، مدير مشروع مراكز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نادر أيوب، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، وماري إسحاق، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية، وچنان عمر، إخصائي إدارة المشروعات، ووفاء العدوي، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ودينا عدلي، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي والمحاكاة الطبية.. ندوة بجامعة بنها الأهلية
نظمت جامعة بنها الأهلية ندوة علمية تضمنت ورشتي عمل حول "البحث العلمي في القطاع الطبي" و"المحاكاة في التعليم الطبي" بجانب طرح مناقشات مفتوحة مع الطلاب حول فرص التدريب وإجراء البحوث العلمية في الجامعات بكندا والولايات المتحدة الأمريكية، وشارك في اللقاء الطلاب من كليات القطاع الطبي بالجامعة (كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي).
واستهدفت الندوة تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في تطوير الرعاية الصحية، وتحسين الممارسات الطبية، بالإضافة إلى التعريف بتقنيات المحاكاة الطبية ودورها في تحسين التدريب السريري للطلاب.
أكد الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية حرص الجامعة على عقد الندوات العلمية كونها تساهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي مضيفًا أن هذه الندوات تلعب دورًا محوريًا في تطوير العملية التعليمية والبحثية داخل الجامعات حيث تُعد وسيلة فعالة لتبادل المعرفة والخبرات بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين.
واستكمل "سمير" أن الجامعة تسعى من خلال الندوات لتعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب، وتشجيع الحوار العلمي بجانب بناء شبكات تعاونية بين الطلاب والباحثين من مختلف الجامعات بما يعزز من تقدم البحث العلمي بالجامعة.
من جانبه أشار الدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية إلى أن الندوات العلمية تتيح للطلاب فرص التعلم من تجارب الخبراء والباحثين وأعضاء هيئة التدريس كما إنها تساهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والبحثية.
حاضر في الندوة الدكتور ياسر نور الدين الأستاذ المساعد والجراح للمسالك البولية بجامعة وسترن أونتاريو بكندا والحاصل على الزمالة من جامعة ماكجيل بكندا وجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن ورشة العمل الأولى تناولت موضوعات أساسية حول منهجيات البحث العلمي في القطاع الطبي، وأسس إعداد الأبحاث الطبية ونشرها في المجلات العلمية المرموقة، مع التركيز على كيفية استخدام الأدلة العلمية لتطوير الممارسات السريرية، فيما ركزت ورشة العمل الثانية على استخدام تقنيات المحاكاة في التعليم الطبي، حيث تم استعراض نماذج تفاعلية متطورة تساعد الطلاب على اكتساب مهارات عملية في بيئة آمنة تحاكي الواقع الطبي.