اكتشاف مبهر.. العثور على سن أول المخلوقات على الأرض
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اكتشف العلماء أول سن للميجالودون محفوظ في الموطن الطبيعي للمخلوق المنقرض، فقد اكتشف علماء الحفريات في جامعة وايومنغ السن الذي يبلغ عمرها 3.5 مليون عام ملقاة على جبل بحري على عمق أكثر من 10000 قدم تحت شمال المحيط الهادئ بالقرب من هاواي.
السن الذي يبلغ طولها ثلاث بوصات هي الأولى التي يتم العثور عليها في أعماق البحر، حيث يتم استخراج معظم أسنان الميجالودون من رواسب قاع البحر.
ونظرًا لأن العينة كانت متحجرة جزئيًا فقط، فقد تمكن الفريق من رؤية تفاصيل رائعة لم يسبق لها مثيل، حيث ظل المينا واللب الإسفنجي بالداخل سليمين.
تم هذا الاكتشاف عن طريق الصدفة عندما قام العلماء بمسح المنطقة باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV) لفهم جيولوجية وبيولوجيا أعماق البحار.
عبرت المركبة ROV الجبل البحري، وكانت السن ملقاة بين الصخور، مكشوفة وغير مضطربة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية.
وقال تايلر جرينفيلد، عالم الحفريات في جامعة وايومنغ: "هناك مناطق في قاع البحر، وخاصة أحواض المحيطات العميقة البعيدة عن البرالرئيسي، حيث يحدث ترسيب قليل أو معدوم للرواسب لفترات طويلة من الزمن".
"من الممكن أيضًا أن تتآكل الأسنان وتعاد تشكيلها إلى رواسب أصغر سنًا، لكن ربما لم يحدث هذا في هذه الحالة".
وكانت حواف القطع المسننة الشريرة لا تزال سليمة، مما يشير إلى أنه لم يتم إزاحتها من الصخور المحيطة وتدحرجت في المحيط قبل العثور عليها.
يتم تنعيم العديد من أسنان أسماك القرش المتحجرة الموجودة على الشواطئ في جميع أنحاء العالم من خلال هذه العملية بعد إزاحتها من أي تكوين صخري كانت محاصرة فيه.
عادة، عندما يقوم المنجنيز بتحجر سن مكشوف من الداخل، تكون النتيجة مجرد المينا وهي قشرة سن مجوفة،ومن المعروف أن ديدان أعماق البحار تتغذى على اللب المكشوف لأسنان سمك القرش، مما يسرع العملية.
وكان من المستحيل معرفة ما إذا كان ذلك قد حدث، "على الرغم من أن الأسنان الكبيرة بشكل ملحوظ لأسماك القرش كبيرة الأسنانستشكل بالتأكيد مصدرًا غذائيًا رائعًا"، كما كتب مؤلفو الدراسة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإقلاع عن التدخين بعد اكتشاف السرطان.. يطيل العمر!
ربما يجد بعض المدخنين الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان صعوبة في الإقلاع عن التدخين، ولكن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن التوقف عن التدخين في حالات الإصابة بالسرطان يزيد من فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة.
وشملت الدراسة التي أجريت في مركز "إم دي أندرسون" لابحاث السرطان التابع لجامعة تكساس الأمريكية 450 مدخناً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، وكان يتلقون علاجاً يساعدهم في الإقلاع عن التدخين.
وأظهرت النتائج أن احتمالات الوفاة تتراجع بنسبة تتراوح ما بين 22% و26% في حالة الإقلاع عن التدخين في غضون شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان.
الإقلاع عن التدخينوتبين أيضاً أن أفضل النتائج تتحقق أيضاً في حالة الإقلاع عن التدخين خلال ستة شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان، ثم الاستمرار في الامتناع عن التدخين لمدة ثلاثة أشهر بعد ذلك.
وأكدت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "Jama Oncology" المتخصصة في علاج السرطان، أن فترة البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان الذين يقلعون عن التدخين تزيد لفترة تتراوح ما بين عامين إلى أربعة أعوام تقريباً مقارنة بالمرضى الذين يستمرون في التدخين.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "يؤكد هذا البحث الدور المهم الذي يلعبه الإقلاع المبكر عن التدخين بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجاً من مرض السرطان".