موقع 24 : بلينكن يدعو جيش ميانمار إلى وقف العنف
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بلينكن يدعو جيش ميانمار إلى وقف العنف، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيرته الإندونيسية رنتو رويترز الجمعة 14 يوليو 2023 15 36 .، والان مشاهدة التفاصيل.
بلينكن يدعو جيش ميانمار إلى وقف العنفوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيرته الإندونيسية رنتو (رويترز)
الجمعة 14 يوليو 2023 / 15:36
دعا وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن الجيش في ميانمار،اليوم الجمعة، إلى وقف العنف وإلى تنفيذ التوافق الإقليمي لاستعادة الديمقراطية، بعدما استولى العسكريون على السلطة إثر انقلاب في2021.
ميانمار بقيمة أكثر من 74 مليون دولار، بما في ذلك نحو 61 مليون دولار لدعم لاجئي الروهينغا النازحين جراء العنف الجاري في البلاد.
وجاءت تصريحات بلينكن خلال اجتماع مع نظرائه من رابطة دول جنوب شرق أسيا "أسيان".
النظام العسكري في ميانمار لوقف العنف، وتنفيذ توافق من خمس نقاط توصلت إليه آسيان، لدعم العودة إلى حوكمة ديمقراطية".
وتوصل قادة آسيان إلى التوافق في أبريل (نيسان) 2021، ويدعون فيه إلى إنهاء فوري للعنف، وإلى الحوار بين جميع الأطراف، وتعيين مبعوث خاص للوساطة، وتوفير المساعدة الإنسانية والسماح بزيارة للمبعوث لميانمار.
غير أنه لم يتم تطبيق التوافق من جانب المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، الذي تقول جماعات حقوقية أنه قتل أكثر من 3 آلاف شخص بإجراءات وحشية ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب، والمدنيين.
وأعرب بلينكن أيضاً عن مخاوفه بشأن استمرار كوريا الشمالية في التطوير "غير القانوني" للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، التي قال إنها تهدد المنطقة ونظام منع انتشار الأسلحة العالمي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقارير: الصين تستعد لنشر قوات أمنية في ميانمار لتأمين مصالحها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تصاعد حدة التوتر في ميانمار، يبدو أنه من المحتمل بشكل متزايد أن تصل القوات الأمنية الصينية إلى البلاد، مما يثير تساؤلات حول طبيعة دورها وتدخلها المحتمل في الحرب الأهلية المستمرة.
ويشير الاهتمام المتزايد من بكين بتأمين مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في ميانمار،بالإضافة إلى تحالفها مع المجلس العسكري الحاكم،إلى أن القوات الصينية قد تُنشر قريبًا على الأرض،وربما تتخذ دورًا هجوميًا- وفقا لتقرير على إذاعة آسيا الحرة ومقرها واشنطن.
وأفادت التقارير الصحفية من ميانمار أن المجلس العسكري هناك شكّل في 22 أكتوبر لجنة مكونة من 13 عضوًا لوضع الأسس لإنشاء "شركة أمنية مشتركة" مع الصين،ويترأس اللجنة الجنرال مايجر توي يي، نائب وزير الشؤون الداخلية في المجلس العسكري، وهي مكلفة بالإشراف على استيراد وتنظيم الأسلحة والمعدات الخاصة، استعدادًا لتوقيع مذكرة تفاهم مع بكين لتشكيل "شركة أمنية".
وبعد توقيع الاتفاق،من المتوقع أن ينضم أفراد من القوات الصينية - من الجيش والشرطة - إلى القوات العسكرية التابعة للمجلس العسكري في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الصينية في البلاد،وأن تعمل "الشركة الأمنية" إلى جانب القوات العسكرية، لكن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا قد يكون غطاءً لوجود عسكري صيني مباشر،خاصة وأن الجيش الصيني كان لاعبًا رئيسيًا في تأمين مصالح الصين الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
ولطالما كانت السلطات الصينية حذرة من حالة عدم الاستقرار في ميانمار،حيث استهدفت قوات معادية للمجلس العسكري في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الصينية،وقد تأثرت المشاريع الاستراتيجية،بما في ذلك "ممر الصين - ميانمار الاقتصادي"،بتأجيلات بسبب النزاع،ومن أبرز المشاريع التي تسعى الصين لتحقيقها هو بناء ميناء في ولاية راخين،مما سيسمح لها بتجاوز مضيق ملقا وتأمين طريق أكثر مباشرة لاستيراد النفط والغاز من الشرق الأوسط وهو أمر حيوي في حال اندلاع صراع في بحر الصين الجنوبي.
وتشير المصادر إلى أن الجزء الأكبر من القوات الصينية الأمنية سيتم نشره في ولاية راخين لتأمين هذه البنية التحتية الحيوية،وقد دفعت الحكومة الصينية المجلس العسكري لضمان سلامة المواطنين والمشاريع الصينية في البلاد،لكن الخبراء يشيرون إلى أن المجلس العسكري لم يتمكن من توفير مثل هذه الضمانات،ولهذا السبب تدخلت بكين من خلال "الشركات الأمنية".
وبينما تم تقديم الأمر في البداية على أنه عملية دفاعية لحماية المصالح الصينية، فإن نشر القوات الصينية قد يتحول إلى عمليات هجومية،ومع وجود العديد من المشاريع الصينية في مناطق تسيطر عليها جماعات المقاومة،قد تُطلب القوات الصينية للانخراط في القتال لتأمين هذه الأصول. وعلاوة على ذلك، فإن الحكومات الصينية تعتبر أن الأمن طويل الأمد لمصالحها الاقتصادية في ميانمار يتطلب إنهاء الحرب الأهلية لصالح المجلس