قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لـ منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن كان هناك 24 مستشفى بسعة 2000 سرير قبل الحرب في قطاع غزة، ولكن الآن لا يتم تقديم أي خدمات إنسانية تُذكر، والنازحين والمتواجدين في شمال غزة لا يستطيعوا الحصول على أي خدمات بسبب فقدان المستلزمات الطبية والأدوية والمياه والكهرباء والوقود.

 

حديث عن قطاع غزة 

وأضاف "المنظري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أن الجانب الجنوبي من قطاع غزة يعج بالنازحين، و12 مستشفى بالجانب الجنوبي 9 منها فقط تعمل والطاقة بهم لا ترقى لمواكبة الاحتياجات الضخمة من الإصابات جراء ما يحدث تجاه الشعب الفلسطيني، وبشكل عام هناك انهيار للمنظومة الصحية داخل قطاع غزة. 

وتابع، أنه قبل الاعتداءات كان يتم التعامل مع القطاع الصحي ويتم الحصول على تقارير من الجهات المختلفة من الأمم المتحدة ولم يشتكي أحد من مصداقية البيانات، ولكن بعد الاعتداءات الإسرائيلية بعض الجهات تشكك في بيانات الصحة العالمية ألا أن المنظمة تصر على دقة المعلومات لأنه يتم التعامل مع وزارة الصحة الفلسطينية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة الصحة العالمية شريف عامر احمد المنظري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي في «فتح»: الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة

أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن هناك توافقا عربيا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمعترف بها دوليا.

الدور المصري والعربي في استقرار غزة

وأوضح «الجاغوب»، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.

جهود التفاوض والتنسيق مع حماس

وأشار القيادي في حركة فتح، إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين، الأول التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل؛ يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والآخر التنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية، تحت إدارة السلطة الفلسطينية.

وشدد على أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف؛ إذ تديره منذ 17 عاما، وتدرك تماما نقاط القوة والضعف فيه.

مقالات مشابهة

  • فتح: مصطلح إصلاح منظمة التحرير الذي تم تناقله "خطير" 
  • «الصحة»: دعم الدولة للمنظومة الصحية سبب تراجع المواليد والوفيات
  • اختتام دورة تدريبية حول معالجة حالات الكوليرا بتريم حضرموت
  • «الصحة»: دعم الدولة للمنظومة الصحية سبب تراجع المواليد والوفيات
  • حركة فتح: الدول العربية تعمل على بلورة آلية لإدارة غزة بعد الحرب
  • يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»
  • قيادي في «فتح»: الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني
  • الإمارات تسجل أول إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة
  • تطعيم أكثر من مليون شخص ضد الكوليرا في أنغولا