منظمة الصحة العالمية: انهيار تام للمنظومة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لـ منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن كان هناك 24 مستشفى بسعة 2000 سرير قبل الحرب في قطاع غزة، ولكن الآن لا يتم تقديم أي خدمات إنسانية تُذكر، والنازحين والمتواجدين في شمال غزة لا يستطيعوا الحصول على أي خدمات بسبب فقدان المستلزمات الطبية والأدوية والمياه والكهرباء والوقود.
وأضاف "المنظري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أن الجانب الجنوبي من قطاع غزة يعج بالنازحين، و12 مستشفى بالجانب الجنوبي 9 منها فقط تعمل والطاقة بهم لا ترقى لمواكبة الاحتياجات الضخمة من الإصابات جراء ما يحدث تجاه الشعب الفلسطيني، وبشكل عام هناك انهيار للمنظومة الصحية داخل قطاع غزة.
وتابع، أنه قبل الاعتداءات كان يتم التعامل مع القطاع الصحي ويتم الحصول على تقارير من الجهات المختلفة من الأمم المتحدة ولم يشتكي أحد من مصداقية البيانات، ولكن بعد الاعتداءات الإسرائيلية بعض الجهات تشكك في بيانات الصحة العالمية ألا أن المنظمة تصر على دقة المعلومات لأنه يتم التعامل مع وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة الصحة العالمية شريف عامر احمد المنظري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام