منوعات ديزني "تعترف": كثرة الإنتاجات خيّبت آمال الجمهور
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
منوعات، ديزني تعترف كثرة الإنتاجات خيّبت آمال الجمهور،الرئيس التنفيذي للشركة روبرت إيغر أرشيف الجمعة 14 يوليو 2023 15 30 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ديزني "تعترف": كثرة الإنتاجات خيّبت آمال الجمهور، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الرئيس التنفيذي للشركة روبرت إيغر (أرشيف)
الجمعة 14 يوليو 2023 / 15:30
بعد يوم واحد على تمديد عقده مع شركة ديزني حتى عام 2026، اعترف الرئيس التنفيذي للشركة روبرت إيغر أن الأزمة المالية التي تمر بها الشركة لم تنته بعد، مرجعاً السبب إلى أن كثرة الإنتاجات التي أثرت على النوعية، لم تكن على قدر آمال الجمهور.
ديزني تستعين بـ روبرت إيغر لإنقاذها فتغرق أكثر في الأزمات
إيرادات عدد كبير من أحدث الأفلام لم تكن على مستوى ضخامة الإنتاج والتوقعات
خسائر تقديرية لامست الـ 900 مليون دولار في آخر 8 إصدارات
حقق فيلم الرجل النملة والدبور إيرادات منخفضة لم تتجاوز الـ 500 مليون دولار
وفي تصريح على هامش مؤتمر "سان فالي"، كشف إيغر إلى قناة "سي أن بي سي" أن ديزني، حطمت دون قصد، آمال الجمهور من خلال تقديم الكثير من المحتوى الذي لم يكن على قد التوقعات، ما أدى إلى تراجع كبير في إيرادات الشركة.
إيرادات مخيبة للآمالوذكرت مجلة "فارايتي" التي نشرت مضمون التصريح، أن إيغر أعطى مثالاً عن فيلم "الرجل النملة والدبور"، الذي صدر في فبراير (شباط) 2023، ولم تبلغ إيراداته عتبة الـ500 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى الخيبة الكبيرة من فيلم الكرتون "العنصري"، الذي لم يحقق خلال شخر واحد أي إيرادات ترجى.
أما الضربة الكبرى حسب وصفه، فكانت مع آخر وأحداث أفلام إنديانا جونز، بطولة النجم هاريسون فورد، التي خيّبت إيراداته خلال أسبوعين التوقعات بشكل رهيب، مؤكداً أن الآمال كانت بإيرادات أكبر وأحسن تعيد إلى الشركة مجدها المالي والسينمائي.
سياسات خاطئة.. وكوروناوأرجع سبب ضعف الإيرادات إلى اتخاذ الشركة بعض السياسات الخاطئة، و"الحماس الزائد" لتطوير المحتوى الخاص لاسيما من خلال "ديزني +"، ما أسفر عن التضييق على الموظفين والعاملين، الذي انعكس على جودة عملهم. كما ألقى باللوم أيضاً على جائحة كورونا، معتبراً أنها كانت السبب في توجيه الشركة اهتمامها إلى الاستثمار في الأعمال التلفزيونية.
سياسات فاقمت الأزماتوذكرت مصادر مطلعة لموقع "وورلد أوف ريل" أن هدف ديزني من تعيين إيغر رئيساً تنفيذياً عام 2022، كان إنقاذها من الكوارث والأزمات المالية، التي تسبب بها سياسات الرئيس التنفيذي السابق "بوب تشابك".
ولكن الوقائع أظهرت أن الوضع انتقل من سيء إلى أسوأ، في ظل استمرار النزيف المالي بعد ابتعاد الجماهير عن شباك التذاكر، وتراجع إيرادات ملاهي، التي كانت يوماً ما بقرة نقدية حلوب، حسب المصادر.
ولفتت إلى أن ما فاقم الأمر هو حرب "ديزني" مع حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي رفع دعوى قضائية على الشركة تعليق بقانون حماية الأبناء، نتيجة ظهور شخصيات مثلية في بعض أعمال ديزني.
خسائر بـ 860 مليون دولارونقل الموقع عن أحد محللي شباك التذاكر، أن ديزني خسرت على أقرب تقدير حوالي 890 مليون دولار في آخر ثمانية إصدارات لها، كما تعرضت "ديزني وورلد" إلى انخفاض في الحضور خلال عطلة الرابع من يوليو (تموز) 2023.
واعتبر المحلل الذي لم تكشف المجلة عن اسمه، أن أسوأ ما تعرضت له ديزني تحت قيادة إيغر، هو تسريح 7000 عامل في جميع أنحاء العالم، واصفاً الأمر بحمام دم غير مسبوق قضى على الموظفين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس التنفیذی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
آمال على شفير معارك الثأر والكرامة
راشد بن حميد الراشدي
بدأت منذ 7 أكتوبر 2023 حرب تحرير فلسطين والأقصى المبارك بطوفان زلزل كيان العدو المحتل، وما زال يُزلزله حتى يومنا هذا، فلقد تعالى العدو في غروره واستخفافه بالمقاومة حتى جاءه الرد الصاعق بتداعيات لم تكن في حسبانه، وثأر للكرامة لم يتوقع حدوثه، ويوما بعد يوم انكشف غطاء العدو الوهن كبيت العنكبوت، وأنه لا قوة له ولا حيلة له إلا بحلفائه الذين هبوا لنصرته وهو يتساقط صريعا يوما بعد آخر، رغم كل ما يمتلكه من ترسانة أسلحة مدمرة وقوة خارقة، لكنه فشل فشلا ذريعا في كل مواطن القتال، ونجح فقط في غدره بالأبرياء وبقادة ألوية الميدان الشجعان من الداعمين لأهل فلسطين ونضالهم من أجل التحرير.
ورغم سقوط الأقنعة وانكشاف عورات الأمم إلا أن القضية صامدة والنصر قادم والفجر سيشرق قريبا بإذن الله.
ورغم كل ذلك تتجدد الآمال بزوال الكيان واجتثاث أثره ونحن على شفا معارك الثأر والكرامة والتي رأينها من خلال المقاومة الباسلة من جميع أبطالها من غزة والضفة وكامل فلسطين، ومن لبنان والعراق واليمن وإيران الداعمة للقضية بعتادها وعدتها، والتي شفت صدور المسلمين بالأمس القريب بدكها المتصهينين في عقر دارهم، والتي ستؤدي إلى استنهاض الأمم نحو المشاركة في المقاومة الصامدة في الدفاع عن حقها في أوطانها واسترداد أراضي فلسطين التي اغتصبها الصهاينة.
اليوم.. يمضي عام كامل منذ بدء معركة الثأر والكرامة، ونحن نرى قوة الشعب الفلسطيني في ثباته في ميدان المعركة رغم طول مدتها ورغم أعداد الشهداء ورغم أعداد الجرحى والأسرى، فقد وهب الجميع نفسه لله وفداءً لوطنه ونصرةً لقضيته التي طالت، فقد علم الجميع أنه لا حل للقضية سوى بالمقاومة وطرد المحتل الغاشم، وما عداه فهي وعود هشة يُخلفها العدو الغاصب كل حين، فلا اتفاقيات ولا وعود أوفى بها العدو، وإنما كسب الوقت من أجل التمكن من احتلال كامل فلسطين وطرد أهلها من ديارهم.
فلسطين ستبقى وقضيتها عادلة بإذن الله، وطرد المحتل قريب جدًا، والرايات سترفرف خفاقة في القدس وسائر فلسطين؛ فهي مسألة وقت لا أكثر.
اليوم نستذكر إنجازات عام من الانتصارات المدوية على الكيان اللعين، رغم ما ارتكبه العدو من مذابح وقتل للأبرياء، وأن فلسطين دولة عربية تضم ثالث أقدس الأماكن على وجه الأرض، وبإذن الله ستعود إلى حياض العرب والمسلمين، شاء من شاء وأبى من أبى، وسيُسحق المحتل البغيض وسنُصلي في القدس الشريف.
رابط مختصر
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل