#سواليف

صنفت مجلة ” #الإيكونوميست ” #اليونان “دولة العام 2023″، حيث نجحت #أثينا في التغلب على أزمتها الاقتصادية ووصفت المجلة هذا الإنجاز “بالمذهل”.

وكتبت المجلة أن “الفائز لدينا هو اليونان. قبل 10 سنوات، أصيبت البلاد بالشلل بسبب #أزمة_الديون، وتعرضت للسخرية في وول ستريت. وانخفضت المداخيل وازدهرت الأحزاب المتطرفة من اليمين واليسار في السياسة.

ولكن، وبعد سنوات، وبعد عملية إعادة هيكلة مؤلمة، دخلت اليونان عام 2023، لتصبح على رأس قائمتنا السنوية لاقتصادات #الدول_الغنية حول العالم”.

وأشارت المجلة إلى أن “حكومة يمين الوسط في اليونان، والتي أعيد انتخابها في يوليو 2023، تنتهج سياسة خارجية مؤيدة للولايات المتحدة الأمريكية ولأوروبا، وتشعر بالقلق تجاه روسيا”.

مقالات ذات صلة تأجيل التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار بشأن غزة 2023/12/22

كما تسلط “الإيكونوميست” الضوء على #بولندا و #البرازيل، حيث صمد اقتصاد الأولى أمام الأزمة الأوكرانية، التي اندلعت مباشرة على حدودها وأدت إلى تدفق اللاجئين إليها. وتشير المجلة إلى أن بولندا لديها فرصة لتصبح دولة العام في 2024.

أما في البرازيل، فقد وصل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السلطة، وتصف “الإيكونوميست” عهد سلفه غايير بولسونارو بأنه “أربع سنوات من الشعبوية المصطنعة”.

#الاقتصادات الأفضل في 2023
على رأس الدول التي تصدرت تقرير إيكونوميست للسنة الثانية على التوالي جاءت اليونان، وهي نتيجة رائعة لاقتصاد كان حتى وقت قريب مرادفًا لـ سوء الإدارة والإفلاس. وحلت كوريا الجنوبية ثانية بعد اليونان بينما جاءت الولايات المتحدة في المركز الثالث. لحق بهم في المراكز التالية دول لوكسمبورج وكندا وتشيلي والبرتغال وإسبانيا وبولندا واليابان وأستراليا والنرويج. وفي الوقت نفسه جاءت بريطانيا وألمانيا والسويد وفنلندا في المؤخرة.


مشكلة #زيادة_الأسعار
كانت معالجة الأسعار المرتفعة التحدي الأكبر في عام 2023 في معظم الدول في وقت أبقت فيه اليابان وكوريا الجنوبية على قيم أسعار فائدتها. وفي سويسرا ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 1.3% فقط على أساس سنوي ولكن في أماكن أخرى من أوروبا لا تزال العديد من البلدان تواجه ضغوطاً خطيرة.

وفي المجر يبلغ معدل #التضخم الأساسي حوالي 11% على أساس سنوي وتعاني فنلندا أيضًا من ذلك. وفي أغلب البلدان أصبح التضخم أقل رسوخاً قياساً على مؤشر”اتساع التضخم” الذي يحسب حصة العناصر في سلة أسعار المستهلك في وقت ترتفع فيه الأسعار بأكثر من 2% على أساس سنوي.

كما قامت البنوك المركزية في أماكن مثل شيلي وكوريا الجنوبية بزيادة أسعار الفائدة بقوة في عام 2022 في وقت أقرب من كثير من البلدان الأخرى في العالم الغني ويبدو أنها تجني فوائد ذلك الآن.

وفي كوريا الجنوبية انخفض معدل التضخم من 73% إلى 60%.

الناتج المحلي الإجمالي
شهد عدد قليل من البلدان انخفاض الناتج المحلي الإجمالي حيث كانت أيرلندا الأسوأ أداء بانخفاض بلغ 4.1%. كما كان أداء بريطانيا وألمانيا ضعيفًا أيضًا وتواجه ألمانيا تداعيات صدمة أسعار الطاقة والمنافسة المتزايدة من جانب السيارات الصينية المستوردة كما ولا تزال بريطانيا تتعامل مع عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكان أداء أمريكا جيدًا في كل من الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف.

أسواق الأسهم
على سبيل المثال، كان أداء سوق الأسهم الأسترالية المليء بشركات السلع الأساسية التي تمكنت من التراجع عن الأسعار المرتفعة في عام 2022 ضعيفًا.

وانخفضت أسعار الأسهم في فنلندا وعلى النقيض من ذلك تشهد الشركات اليابانية شيئا من الارتفاع حيث تعد سوق الأوراق المالية في البلاد واحدة من أفضل الأسواق أداء هذا العام حيث ارتفعت بالقيمة الحقيقية بنحو 20%. وفي اليونان، ارتفعت القيمة الحقيقية لسوق الأوراق المالية بأكثر من 40%.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإيكونوميست اليونان أثينا أزمة الديون الدول الغنية بولندا البرازيل زيادة الأسعار التضخم عام 2023

إقرأ أيضاً:

إطلاق النسخة الثالثة من “تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي”

 

أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، النسخة الثالثة من مسابقة تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي، خلال الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية، والذي انعقد في مدينة نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وسيواجه العالم تحدي إطعام حوالي 2 مليار شخص إضافي بحلول عام 2050 ، وذلك في ظل تزايد تحديات الأمن الغذائي عالمياً، ويأتي تحدي تكنولوجيا الغذاء ليبرز الحلول التقنية الرائدة التي تسهم في تحويل أنظمة الغذاء لمواجهة المخاطر التي تهدد الأمن الغذائي خصوصاً في البيئات الأكثر تحدياً.

ويقدم تحدي تكنولوجيا الغذاء في نسخته الثالثة، أكبر جائزة نقدية في تاريخ المسابقة، والتي ينظمها كل من تمكين ومكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس، ومبادرة كلينتون العالمية، وكل من مبادرة الإمارات الوطنية للحد من فقد وهدر الطعام “نعمة”، وسلال “الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا الزراعية في دولة الإمارات .

ويوسّع تحدي تكنولوجيا الغذاء نطاق اهتمامه هذا العام ليشمل ثلاثة مجالات رئيسية: الغذاء والمياه والغذاء والطاقة وفقدان وهدر الغذاء، وسيتوّج التحدي أربع شركات ناشئة لتحصل على جائزة نقدية بقيمة إجمالية تبلغ 2 مليون دولار، إلى جانب دعم طرح الحلول الفائزة في السوق والوصول إلى شبكة واسعة من الشركاء لتنطلق هذه الشركات الأربع في مشاريع وشراكات جديدة لتطوير وتوسيع حلولها التقنية الرائدة بداية في دولة الإمارات كمنصة إطلاق تمكّن هذه الشركات بعد ذلك من توسيع نطاق حلولها في الأسواق الأكثر احتياجًا في دول الجنوب العالمي والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي.

وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تواجه تحديات بيئية حالية من المرجح أن تصبح شائعة في العديد من الدول الأخرى مستقبلاً، نظراً لمناخها الصحراوي الجاف وندرة الأراضي الزراعية وقلة موارد المياه العذبة، ولهذا فإن تطوير تقنيات مبتكرة في دولة الإمارات لتوفير الغذاء في ظل تزايد السكان والموارد المحدودة والظروف المناخية الصعبة يوفر حلولاً يمكن تطبيقها على نطاق عالمي.

وأطلق النسخة الثالثة من تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي الرئيستان المشاركتان للتحدي وهما، معالي مريم المهيري رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وريما المقرب رئيس مجلس إدارة شركة “تمكين”، كما انضم التحدي في نسخته الثالثة لجهود مبادرة كلينتون العالمية نحو “الالتزام بالعمل”.

وقالت مريم المهيري: “بعد الإعلان التاريخي في مؤتمر الأطراف ”cop28″ حول الزراعة المستدامة وأنظمة الغذاء المرنة والعمل المناخي، والإعلان عن الشراكة بين دولة الإمارات ومؤسسة غيتس بشأن الابتكار الزراعي، بات واضحاً أن أنظمة الإنتاج الغذائي تلعب دوراً محورياً في أزمة المناخ العالمية، لذا أصبحت الحاجة ملحّة لاتخاذ خطوات جريئة تقوم على الابتكار والتفكير التحويلي لإعادة تشكيل منظومة الغذاء خاصة مع تزايد الطلب على الغذاء، والمياه، والطاقة.

وأضافت معاليها: “من خلال تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي نهدف إلى تعزيز تضافر الجهود العالمية ومشاركة جميع الدول في طرح الأفكار وتطوير استراتيجيات لدعم قضية حيوية كالأمن الغذائي”.

من جانبها قالت ريما المقرب : “يعد الابتكار محوراً أساسياً في رؤية ونهج دولة الإمارات فقد أدركنا أن تسريع وتيرة التقدم يتطلب دمج الأفكار الرائدة مع شراكات فعالة واستثمارات ذكية في مراحلها المبكرة ولقد أثبت هذا النهج نجاحه في تحقيق نتائج نوعية على المستويين المحلي والدولي ”.
وأضافت : ” يعمل تحدي تكنولوجيا الغذاء على تجسيد هذا التوجه من خلال انتقاء المبتكرين الواعدين وربطهم بشبكة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين إذ نقدم لهم الموارد والدعم اللازم لتوسيع نطاق حلولهم وتسريع جهودهم نحو المساهمة في تحقيق الأهداف العالمية للأمن الغذائي”.

من جهته قال روجر فورهيس رئيس النمو العالمي والفرص في مؤسسة بيل وميليندا جيتس: “ تشكل تداعيات نقص الغذاء وانعدام الأمن الغذائي أولوية قصوى وذلك في ظل أن سوء تغذية الأطفال هو من بين أسوأ الأزمات الصحية العالمية، ومع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي عالمياً واستمرار تغير المناخ في التأثير سلباً على إنتاج المحاصيل وتربية الماشية، أصبح من الضروري دعم الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تسهم في استقرار النظم الغذائية”.

وأعرب عن الفخر بالتعاون مع تحدي تكنولوجيا الغذاء ودعم جهودهم في تعزيز الابتكار والتفكير التحويلي في التكنولوجيا الزراعية لضمان مستقبل غذائي آمن للجميع.وام


مقالات مشابهة

  • الساعة كم ينزل الضمان المطور بنك الراجحي؟.. “وزارة الموارد البشرية” تحدد
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تحتفي بجهود الإمارات الإنسانية خلال أزمة “كوفيد-19”
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف” : الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية
  • بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة تنظم فعالية “اليوم الأوروبي للّغات”
  • إتلاف “طن” من حليب الأطفال المنتهي الصلاحية بالحديدة
  • في البقاع.. توقيف صاحب معمل فرش لمخالفته الأسعار
  • رضواني: “سنة 2023 استثنائية والتتويج بـ “الدوبلي” الإفريقي لا يحدث كل يوم”
  • “المركزي”: مرونة القطاع المصرفي وقوة الاحتياطيات تعزز النمو المستدام
  • اليوم.. “بنك الرياض” يبدأ طرح صكوك رأسمال إضافي مستدامة مقوّمة بالدولار
  • إطلاق النسخة الثالثة من “تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي”