“الإيكونوميست” تحدد دولة عام 2023 “نجحت في التغلب على أزمة الاقتصاد”
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
#سواليف
صنفت مجلة ” #الإيكونوميست ” #اليونان “دولة العام 2023″، حيث نجحت #أثينا في التغلب على أزمتها الاقتصادية ووصفت المجلة هذا الإنجاز “بالمذهل”.
وكتبت المجلة أن “الفائز لدينا هو اليونان. قبل 10 سنوات، أصيبت البلاد بالشلل بسبب #أزمة_الديون، وتعرضت للسخرية في وول ستريت. وانخفضت المداخيل وازدهرت الأحزاب المتطرفة من اليمين واليسار في السياسة.
وأشارت المجلة إلى أن “حكومة يمين الوسط في اليونان، والتي أعيد انتخابها في يوليو 2023، تنتهج سياسة خارجية مؤيدة للولايات المتحدة الأمريكية ولأوروبا، وتشعر بالقلق تجاه روسيا”.
مقالات ذات صلة تأجيل التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار بشأن غزة 2023/12/22كما تسلط “الإيكونوميست” الضوء على #بولندا و #البرازيل، حيث صمد اقتصاد الأولى أمام الأزمة الأوكرانية، التي اندلعت مباشرة على حدودها وأدت إلى تدفق اللاجئين إليها. وتشير المجلة إلى أن بولندا لديها فرصة لتصبح دولة العام في 2024.
أما في البرازيل، فقد وصل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السلطة، وتصف “الإيكونوميست” عهد سلفه غايير بولسونارو بأنه “أربع سنوات من الشعبوية المصطنعة”.
#الاقتصادات الأفضل في 2023
على رأس الدول التي تصدرت تقرير إيكونوميست للسنة الثانية على التوالي جاءت اليونان، وهي نتيجة رائعة لاقتصاد كان حتى وقت قريب مرادفًا لـ سوء الإدارة والإفلاس. وحلت كوريا الجنوبية ثانية بعد اليونان بينما جاءت الولايات المتحدة في المركز الثالث. لحق بهم في المراكز التالية دول لوكسمبورج وكندا وتشيلي والبرتغال وإسبانيا وبولندا واليابان وأستراليا والنرويج. وفي الوقت نفسه جاءت بريطانيا وألمانيا والسويد وفنلندا في المؤخرة.
مشكلة #زيادة_الأسعار
كانت معالجة الأسعار المرتفعة التحدي الأكبر في عام 2023 في معظم الدول في وقت أبقت فيه اليابان وكوريا الجنوبية على قيم أسعار فائدتها. وفي سويسرا ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 1.3% فقط على أساس سنوي ولكن في أماكن أخرى من أوروبا لا تزال العديد من البلدان تواجه ضغوطاً خطيرة.
وفي المجر يبلغ معدل #التضخم الأساسي حوالي 11% على أساس سنوي وتعاني فنلندا أيضًا من ذلك. وفي أغلب البلدان أصبح التضخم أقل رسوخاً قياساً على مؤشر”اتساع التضخم” الذي يحسب حصة العناصر في سلة أسعار المستهلك في وقت ترتفع فيه الأسعار بأكثر من 2% على أساس سنوي.
كما قامت البنوك المركزية في أماكن مثل شيلي وكوريا الجنوبية بزيادة أسعار الفائدة بقوة في عام 2022 في وقت أقرب من كثير من البلدان الأخرى في العالم الغني ويبدو أنها تجني فوائد ذلك الآن.
وفي كوريا الجنوبية انخفض معدل التضخم من 73% إلى 60%.
الناتج المحلي الإجمالي
شهد عدد قليل من البلدان انخفاض الناتج المحلي الإجمالي حيث كانت أيرلندا الأسوأ أداء بانخفاض بلغ 4.1%. كما كان أداء بريطانيا وألمانيا ضعيفًا أيضًا وتواجه ألمانيا تداعيات صدمة أسعار الطاقة والمنافسة المتزايدة من جانب السيارات الصينية المستوردة كما ولا تزال بريطانيا تتعامل مع عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكان أداء أمريكا جيدًا في كل من الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف.
أسواق الأسهم
على سبيل المثال، كان أداء سوق الأسهم الأسترالية المليء بشركات السلع الأساسية التي تمكنت من التراجع عن الأسعار المرتفعة في عام 2022 ضعيفًا.
وانخفضت أسعار الأسهم في فنلندا وعلى النقيض من ذلك تشهد الشركات اليابانية شيئا من الارتفاع حيث تعد سوق الأوراق المالية في البلاد واحدة من أفضل الأسواق أداء هذا العام حيث ارتفعت بالقيمة الحقيقية بنحو 20%. وفي اليونان، ارتفعت القيمة الحقيقية لسوق الأوراق المالية بأكثر من 40%.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإيكونوميست اليونان أثينا أزمة الديون الدول الغنية بولندا البرازيل زيادة الأسعار التضخم عام 2023
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة “100 ألف فسيلة” بهدف توزيعها على مختلف المدارس الحكومية بالدولة.
تهدف المبادرة إلى رفع وعي الطلبة بأهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات في إطار دعم مستهدفات “المركز الزراعي الوطني” ضمن حملة “ازرع الإمارات”.
وتأتي الخطوة في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وعقدت الفعالية في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة التي أكدت أن البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” ومبادرات المركز الزراعي الوطني حققت نجاحاً كبيراً في نشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير الدولة.
وقالت معاليها : اليوم، نواصل هذا الزخم بزراعة 100 ألف فسيلة نخيل في مدارسنا الحكومية، فالمدرسة، بجانب دورها التعليمي والتدريبي والتربوي المهم، ستكون قاعدة لتخريج أجيال تدرك أهمية الزراعة والتشجير في بيئتنا وحياتنا ومستقبلنا.
ولفتت إلى أن تلك الخطوة تدعم “المركز الزراعي الوطني” ودوره في دفع مسيرة الزراعة والأمن الغذائي الوطني، ورفد القطاع بالكوادر الوطنية والمزارعين القادرين على إحداث تحول في مستقبل الزراعة والجهود البيئية في دولة الإمارات.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلاب في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” وكافة المبادرات ذات الصلة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق الاستدامة وممارستها المتنوعة في دولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز أهمية الزراعة لدى الطلاب، باعتبارها إرثاً إماراتياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف بمستهدفات وطنية طموحة في مجالات التنمية المتنوعة.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من فسائل النخيل، حيث ستتلقى مجموعة من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء الدولة 15 ألف فسيلة كدفعة أولى، مقدمة من مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركة جنان للاستثمار الزراعي. كما تساهم “جمعية أصدقاء البيئة” في توزيع الفسائل وزراعتها عبر حشد المتطوعين من الطلاب والمجتمع المحلي.
وتشمل المبادرة أيضا تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للكوادر التعليمية والطلاب حول كيفية غرس الأشجار، ورعايتها لضمان نموها، بجانب إكسابهم المعرفة حول أنواع تلك الأشجار ومدى أهميتها في إحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
وتتطلع المبادرة إلى تحويل عدد كبير من المدارس إلى واحات خضراء تعكس طبيعة دولة الإمارات ورؤيتها في نشر التخضير والزراعة ودمج المجتمع في الحفاظ على الطبيعة.