محكم قرآن دولي: مصر بلد العلم والعلماء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تنطلق فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثلاثين غدا السبت الموافق من 23 إلى 27 ديسمبر 2023.
ووصل إلى القاهرة المحكم الدولي الدكتور أبكر ولر مدو من دولة تشاد، والذي أكد أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها هذا العام فريدة من حيث التنظيم، والتنوع في فروعها، فمصر بلد القرآن الكريم وبلد العلم والعلماء.
وأكد أنه إذا ذكر القرآن الكريم وقراءاته وتجويده انصرف الانتباه إلى مصر، وهذه المسابقة هي أم المسابقات من حيث النزاهة والإبداع، وهذا يؤكد على أن على رأس هذا البلد أناس مخلصون.
وأعرب عن عميق شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بالقرآن الكريم وحفظته واهتمامه بالنهضة الشاملة، معبرًا عن دهشته من مستوى التنمية التي شاهدها بعد عام فقط منذ آخر مرة كان فيها بمصر، مهنئا الرئيس على ثقة الشعب المصري به لقيادة البلاد خلال فترة رئاسية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكم دولي التشاد الأوقاف
إقرأ أيضاً:
إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي، حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح.
سبل الهداية
وأوضح «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».
خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
دعاء يوم الجمعة .. ردده الآن يقضي حوائجك ويرزقك من حيث لا تحتسب دعاء المضطرين للفرج العاجل.. 12 كلمة تصلح حالك كله
وبيَّن أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية، أفاد إمام وخطيب المسجد النبوي، بأن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.