شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن استدامة وطنية حملة تبرز جهود الإمارات لتحقيق أهداف الحياد المناخي، استدامة وطنية حملة تبرز جهود الإمارات لتحقيق أهداف الحياد المناخيتكنولوجيا أبو ظبي وكالات الإمارات تعزز سياسة السماء النظيفة .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «استدامة وطنية».

. حملة تبرز جهود الإمارات لتحقيق أهداف الحياد المناخي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«استدامة وطنية».. حملة تبرز جهود الإمارات لتحقيق...
«استدامة وطنية».. حملة تبرز جهود الإمارات لتحقيق أهداف الحياد المناخي تكنولوجيا

أبو ظبي - وكالات

الإمارات تعزز سياسة السماء النظيفة بالاستثمار في وقود الطيران المستدام

 • تأسيس لجنة للوقود المستدام والوقود منخفض الكربون لقطاع الطيران في الإمارات

• الوقود المستدام من العوامل الرئيسية لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مستقبل قطاع الطيران

• خارطة الطريق الوطنية للوقود المستدام للطائرات تستهدف تسريع العمل على إزالة الكربون لتحقيق أهداف الإمارات في الحياد المناخي

• وقود الطائرات المستدام يقلل الانبعاثات الكربونية في مختلف مراحل الإنتاج بنسبة تصل لـ80% خلال الدورة الإنتاجية

• «مصدر» ترسخ عملية التحول للوقود المستدام بقطاع الطيران باتفاقيتين مع "إيرباص" و"أدنوك" و"بي بي" و"تدوير" والاتحاد للطيران

• «الاتحاد للطيران» تحقق انخفاضاً بـ26% في الانبعاثات الكربونية خلال عام 2022

• 200 مليون دولار من «طيران الإمارات» لتمويل مشاريع بحثية تدرس الحد من تأثير الوقود الأحفوري في الطيران التجاري

تبنت دولة الإمارات حلولاً مبتكرة لمواجهة تحديات الطاقة والتغيرات المناخية وغيرهما من القضايا المتعلقة بالاستدامة، ترجمة لدورها الريادي في الاستثمار بمجال الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية وعلى رأسها مجال إنتاج الوقود المستدام للطائرات.

وتعمل الإمارات على توسيع مجالات استخدام الطاقة الصديقة للبيئة في قطاع الطيران لتعزيز سياسة السماء النظيفة، عبر إطلاق عدد من المبادرات النوعية والمشاريع الطموحة الرامية إلى دعم مستهدفات الدولة ورؤيتها المستقبلية.

يأتي ذلك في إطار محور "الطريق نحو تحقيق الحياد المناخي" ضمن حملة "استدامة وطنية" التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.

ويسهم وقود الطيران المستدام بشكل مباشر في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن النقل الجوي، ويمكن اعتباره وقوداً بديلاً دون أن تطرأ أي تغييرات على البنية التحتية للتخزين الموجودة حالياً أو البنية التحتية لمحطات التزود بالوقود أو الطائرات أو المحركات، حيث تشير التقديرات إلى أنّ التبني التدريجي للوقود المستدام بجميع أنحاء العالم سيساعد في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مجال النقل الجوي، حيث يعد الوقود المستدام عاملاً رئيسياً لخفض الانبعاثات في مستقبل قطاع الطيران.

استراتيجية عامة

ويحظى ملف الوقود في قطاع الطيران باهتمام بارز في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، حيث أثمر هذا الاهتمام عن تأسيس لجنة الوقود المستدام والوقود منخفض الكربون لقطاع الطيران في دولة الإمارات عام 2020، برئاسة وزير الطاقة والبنية التحتية، وعضوية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الاقتصاد، والهيئة العامة للطيران المدني، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".

وتسعى اللجنة إلى المساهمة في وضع استراتيجية سياسة عامة للدولة حول وقود الطائرات المستدام والوقود منخفض الكربون لقطاع الطيران، وتشجيع الشراكة مع القطاع الخاص ودعوة المستثمرين للاستثمار في الطاقة المستدامة في قطاع الطيران، وتطوير الدراسات والبحوث العلمية في المجالات ذات الصلة بالوقود المستدام للطائرات والوقود منخفض الكربون.

خارطة طريق

وواكبت وزارة الطاقة والبنية التحتية، الخطة الطموحة لدولة الإمارات بأن تكون مركزاً إقليمياً لوقود الطائرات المستدام، بإطلاق خارطة الطريق الوطنية للوقود المستدام للطائرات، والتي تستهدف تسريع العمل على إزالة الكربون من قطاع الطيران، والمساهمة في تحقيق أهداف الدولة في الحياد المناخي.

وتعمل الخارطة على تسريع إزالة الكربون من قطاع الطيران، وتحويل الدولة إلى مركز إقليمي لوقود الطائرات منخفض الكربون، وقيادة التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي، وتسريع نشر التكنولوجيا والابتكار، والمساهمة في تسريع التحول العالمي للوقود منخفض الكربون، ودعم المشاريع المتعلقة بالوقود المتجدد والطاقة في البلدان الأخرى.

ويمتلك وقود الطائرات المستدام الذي يتم إنتاجه باستخدام المواد الأولية المستدامة مثل النفايات البلدية الصلبة والهيدروجين المتجدد، القدرة على تقليل الانبعاثات الكربونية في مختلف مراحل الإنتاج بنسبة تصل إلى 80% في المتوسط خلال الدورة الإنتاجية الكاملة، مقارنة بوقود الطائرات التقليدي، وذلك بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا".

ويدعم قطاع الطيران المدني في الإمارات جميع الأهداف البيئية الاستراتيجية المنبثقة عن منظمة الطيران المدني الدولي- الأيكاو، حيث تعمل الدولة على تهيئة البنية التحتية لقطاع الطيران من أجل تحقيق ذلك الهدف.

ويعتبر إطلاق خارطة الطريق الخاصة بالوقود المستدام خطوة مهمة جداً في مسار التحول للطاقة النظيفة والتقليل من الانبعاثات الدولية ودعم القطاع بشكل متوازن حتى يستمر في النمو ويساهم بفعالية في التقليل من الآثار السلبية للتغير المناخي.

وتعد خارطة الطريق الوطنية للوقود المستدام للطائرات، أحد المشاريع الطموحة التي تدعم تحقيق مستهدفات الإمارات للخمسين عاماً المقبلة وسعيها للريادة العالمية في مجال الطاقة لا سيما النظيفة منها، إلى جانب الطموحات التنموية المستدامة التي تتطلب العمل المشترك بين مختلف الجهات في سبيل تطبيق الحلول المبتكرة والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة.

استكشاف الفرص

وتولي شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عملية الاستثمار في مجال وقود الطائرات المستدام، أهمية كبيرة، حيث يعد هذا النوع من الوقود واحداً من أكثر الحلول المجدية والقادرة على المساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية لقطاع الطيران،

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خارطة الطریق

إقرأ أيضاً:

ضربة في الظلام: كيف خسر البنتاغون 200 مليون دولار في سماء اليمن؟

طائرة مسيرة (مواقع)

في تصعيد خطير وغير مسبوق، تلقّت القوات الأميركية ضربة موجعة في سماء الشرق الأوسط، بعد أن تمكّن الحوثيون من إسقاط سبع طائرات مسيرة متطورة من طراز "ريبر" خلال أقل من ستة أسابيع، مما شكل واحدة من أكثر الحملات كلفة على البنتاغون منذ بدء المواجهات مع الجماعة المدعومة من إيران.

ووفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر عسكرية أميركية، فإن خسائر العتاد تجاوزت 200 مليون دولار، مشيرة إلى أن ثلاثًا من هذه الطائرات تم إسقاطها خلال الأسبوع الماضي فقط، أثناء قيامها بمهام هجومية أو استطلاعية.

اقرأ أيضاً واتساب يفاجئ الجميع بميزة خفية: درع جديد لحماية محادثاتك من التصدير والتسريب 25 أبريل، 2025 تحذير عاجل لمستخدمي آيفون: واتساب يستعد للتوديع النهائي على هذه الطرازات 25 أبريل، 2025

 

سلاح الجو الأميركي ينزف:

الطائرات التي سقطت – والمعروفة باسم MQ-9 Reaper – تُعد من أعتى أسلحة الطيران بدون طيار، وتبلغ تكلفة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، وهي من إنتاج شركة "جنرال أتوميكس" الأميركية. وتستخدم في عمليات المراقبة والهجمات الدقيقة، ما يجعل خسارتها ضربة استراتيجية مؤلمة.

 

أكبر حملة منذ سنوات:

الخسائر تأتي في وقت تنفذ فيه القوات الأميركية حملة عسكرية مكثفة ضد الحوثيين بدأت في 15 مارس، بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" لردع الهجمات على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.

ومنذ انطلاق العمليات، شنت القوات الأميركية أكثر من 750 غارة جوية، في محاولة لتحييد قدرات الحوثيين العسكرية.

 

تحقيقات وغموض:

ورغم أن مصادر عسكرية ترجّح أن الطائرات أُسقطت بنيران معادية، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية لا تزال تحقق في ملابسات الحوادث، في ظل تصاعد التساؤلات حول كفاءة الإجراءات الدفاعية وحجم الإنفاق العسكري في هذا النزاع المتفجر.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: سنطلق قريبًا حملة وطنية لتسليط الضوء على أهمية الزراعة ودورها المحوري في الاقتصاد
  • ضربة في الظلام: كيف خسر البنتاغون 200 مليون دولار في سماء اليمن؟
  • السيسي: نشهد جهودًا غير مسبوقة لتحقيق نهضة شاملة وبناء مصر الحديثة
  • السعودية وصندوق النقد يتفقان على دعم الحكومة السورية لتحقيق التنمية
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”
  • النائبة رحاب موسى: الرئيس السيسي يقود ملحمة وطنية لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
  • خلال النسخة الـ15 من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء.. قيادات وطنية وعالمية يبحثون التكامل بين البيئة والإقتصاد
  • «أطلس كوبكو جروب».. حلول شاملة لدعم الإنتاجية والنمو المستدام
  • «الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة بالدولة