البوابة نيوز:
2025-03-16@19:41:01 GMT

سر روتين بشرة اليابانيات وجمالها

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

تمتلك اليابانيات بشرة مثالية رائعة نتيجة اتباع روتين صحي لبشرتهم منذ سن مبكر ويتحدث نساء العالم عن سر الروتين المتبع اللاتي يحصلن على هذه البشرة المثالية بسببه وتكون النتيجة بشرة خالية من العيوب ومشرقة، وتوهج طبيعي وصحي، وتبرز «البوابة نيوز» أسرار روتين اليابانيات لبشرتهن والحصول على بشرة خالية من العيوب وموحدة.

 

-روتين العناية ببشرة اليابانيات:
التطهير المزدوج: 

في اليابان، يعتبر التنظيف المزدوج خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة ويتضمن ذلك استخدام منظف زيتي لإزالة المكياج والزيوت الزائدة، متبوعاً بمنظف مائي لإزالة أي شوائب متبقية.
التقشير: 

تعتقد النساء اليابانيات أن التقشير هو المفتاح للحصول على بشرة ناعمة ومشرقة ويمكن القيام بذلك باستخدام مقشر فيزيائي مثل مقشر أو إسفنجة أو مقشر كيميائي مثل حمض ألفا هيدروكسي (AHA) أو منتج حمض بيتا هيدروكسي (BHA).
تونر البشرة: 

يعتبر التنغيم خطوة مهمة في روتين العناية بالبشرة الياباني حيث يساعد على موازنة درجة حموضة البشرة وإعدادها للخطوات التالية وعادة ما يكون التونر الياباني، أو "المستحضر" خفيفاً ومنعشاً، ويمكن استخدامه باستخدام وسادة قطنية أو باستخدام راحة اليد فقط.
العلاج: 

تتضمن هذه الخطوة استخدام مصل أو أمبولة لاستهداف مشاكل جلدية معينة وعادة ما تكون هذه المنتجات عالية التركيز ومعبأة بمكونات نشطة لمعالجة مشاكل البشرة مثل حب الشباب أو البهتان أو الخطوط الدقيقة.
الترطيب:

 يعتبر الترطيب خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة الياباني، وتشتهر النساء اليابانيات باستخدامهن للكريمات الثقيلة والفاخرة  وعادة ما تكون هذه الكريمات غنية ومغذية، وتساعد في الحفاظ على فوائد الخطوات السابقة.
الحماية من أشعة الشمس: 

تأخذ اليابانيات الحماية من أشعة الشمس على محمل الجد، وهي خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة وعادة ما يتم وضع الكريم الواقي من الشمس بعد المرطب، ومن المهم استخدام منتج يحتوي على عامل حماية عالي من الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
 

-أبرز مكونات منتجات التجميل اليابانية: 

الشاي الأخضر:

 الشاي الأخضر عنصر أساسي في الجمال الياباني، ويعتقد أن له مجموعة متنوعة من الفوائد للبشرة فهو غني بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية البشرة من الجذور الحرة ومنع ظهور علامات الشيخوخة كما أنه مضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في تهدئة وتهدئة البشرة.
الأرز: 

هو عنصر شائع آخر في منتجات التجميل اليابانية، ويعتقد أن له خصائص تفتيح وتقشير، وتعتبر نخالة الأرز وماء الأرز من المكونات الشائعة في مستحضرات العناية بالبشرة اليابانية، وهي معروفة بقدرتها على تقشير البشرة بلطف وإضفاء إشراقة صحية عليها ولا يتم استخدام ماء الأرز على الجلد فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في نمو الشعر، بالإضافة إلى أنه رخيص وسهل.
العسل:

يعتبر العسل مرطباً طبيعياً ما يعني أنه يساعد على جذب الرطوبة إلى الجلد كما أنه غني بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، ما يجعله مكوناً شائعاً في منتجات التجميل اليابانية وغالباً ما يستخدم العسل في المرطبات والتونر والأقنعة للمساعدة في ترطيب وتغذية البشرة.
حمض الهيالورونيك: 

حمض الهيالورونيك مكون شائع في منتجات التجميل اليابانية بسبب قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة والحفاظ على ترطيب البشرة وغالباً ما يوجد في الأمصال والجواهر والمرطبات للمساعدة على تنعيم البشرة وتنعيمها.
السيراميد: 

هي دهون توجد بشكل طبيعي في الجلد، وتساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة وحمايتها من الضغوطات البيئية وغالباً ما تحتوي منتجات التجميل اليابانية على السيراميد للمساعدة في تقوية حاجز البشرة والحفاظ عليها بمظهر صحي ومتألق.


الحلزون: 

أو الوحل الحلزوني، هو عنصر شائع في منتجات التجميل اليابانية بسبب قدرته على المساعدة في إصلاح وتجديد الجلد وغني بحمض الهيالورونيك، والكولاجين، والإيلاستين، وغالباً ما يستخدم في الأمصال، والخلاصات، والكريمات للمساعدة على تنعيم البشرة ونضارتها وعلى الرغم من أنه قد يبدو جسيما فإن موسين الحلزون يمكنه في الواقع القيام ببعض الأشياء المذهلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابانيات

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • فاكهة تساعدك للحصول علي بشرة خالية من التجاعيد
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية.. الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب
  • "الزراعة" تستعرض إنجازات مشروع الايسماب بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية
  • الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية
  • لماذا يُعد التمر كنزا؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيوي
  • هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية
  • سمية الخشاب: تشابه أم 44 بريا وسكينة بشرة خير.. ودوري في المسلسل كارثة