البوابة نيوز:
2025-03-20@08:11:39 GMT

سر روتين بشرة اليابانيات وجمالها

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

تمتلك اليابانيات بشرة مثالية رائعة نتيجة اتباع روتين صحي لبشرتهم منذ سن مبكر ويتحدث نساء العالم عن سر الروتين المتبع اللاتي يحصلن على هذه البشرة المثالية بسببه وتكون النتيجة بشرة خالية من العيوب ومشرقة، وتوهج طبيعي وصحي، وتبرز «البوابة نيوز» أسرار روتين اليابانيات لبشرتهن والحصول على بشرة خالية من العيوب وموحدة.

 

-روتين العناية ببشرة اليابانيات:
التطهير المزدوج: 

في اليابان، يعتبر التنظيف المزدوج خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة ويتضمن ذلك استخدام منظف زيتي لإزالة المكياج والزيوت الزائدة، متبوعاً بمنظف مائي لإزالة أي شوائب متبقية.
التقشير: 

تعتقد النساء اليابانيات أن التقشير هو المفتاح للحصول على بشرة ناعمة ومشرقة ويمكن القيام بذلك باستخدام مقشر فيزيائي مثل مقشر أو إسفنجة أو مقشر كيميائي مثل حمض ألفا هيدروكسي (AHA) أو منتج حمض بيتا هيدروكسي (BHA).
تونر البشرة: 

يعتبر التنغيم خطوة مهمة في روتين العناية بالبشرة الياباني حيث يساعد على موازنة درجة حموضة البشرة وإعدادها للخطوات التالية وعادة ما يكون التونر الياباني، أو "المستحضر" خفيفاً ومنعشاً، ويمكن استخدامه باستخدام وسادة قطنية أو باستخدام راحة اليد فقط.
العلاج: 

تتضمن هذه الخطوة استخدام مصل أو أمبولة لاستهداف مشاكل جلدية معينة وعادة ما تكون هذه المنتجات عالية التركيز ومعبأة بمكونات نشطة لمعالجة مشاكل البشرة مثل حب الشباب أو البهتان أو الخطوط الدقيقة.
الترطيب:

 يعتبر الترطيب خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة الياباني، وتشتهر النساء اليابانيات باستخدامهن للكريمات الثقيلة والفاخرة  وعادة ما تكون هذه الكريمات غنية ومغذية، وتساعد في الحفاظ على فوائد الخطوات السابقة.
الحماية من أشعة الشمس: 

تأخذ اليابانيات الحماية من أشعة الشمس على محمل الجد، وهي خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة وعادة ما يتم وضع الكريم الواقي من الشمس بعد المرطب، ومن المهم استخدام منتج يحتوي على عامل حماية عالي من الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
 

-أبرز مكونات منتجات التجميل اليابانية: 

الشاي الأخضر:

 الشاي الأخضر عنصر أساسي في الجمال الياباني، ويعتقد أن له مجموعة متنوعة من الفوائد للبشرة فهو غني بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية البشرة من الجذور الحرة ومنع ظهور علامات الشيخوخة كما أنه مضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في تهدئة وتهدئة البشرة.
الأرز: 

هو عنصر شائع آخر في منتجات التجميل اليابانية، ويعتقد أن له خصائص تفتيح وتقشير، وتعتبر نخالة الأرز وماء الأرز من المكونات الشائعة في مستحضرات العناية بالبشرة اليابانية، وهي معروفة بقدرتها على تقشير البشرة بلطف وإضفاء إشراقة صحية عليها ولا يتم استخدام ماء الأرز على الجلد فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في نمو الشعر، بالإضافة إلى أنه رخيص وسهل.
العسل:

يعتبر العسل مرطباً طبيعياً ما يعني أنه يساعد على جذب الرطوبة إلى الجلد كما أنه غني بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، ما يجعله مكوناً شائعاً في منتجات التجميل اليابانية وغالباً ما يستخدم العسل في المرطبات والتونر والأقنعة للمساعدة في ترطيب وتغذية البشرة.
حمض الهيالورونيك: 

حمض الهيالورونيك مكون شائع في منتجات التجميل اليابانية بسبب قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة والحفاظ على ترطيب البشرة وغالباً ما يوجد في الأمصال والجواهر والمرطبات للمساعدة على تنعيم البشرة وتنعيمها.
السيراميد: 

هي دهون توجد بشكل طبيعي في الجلد، وتساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة وحمايتها من الضغوطات البيئية وغالباً ما تحتوي منتجات التجميل اليابانية على السيراميد للمساعدة في تقوية حاجز البشرة والحفاظ عليها بمظهر صحي ومتألق.


الحلزون: 

أو الوحل الحلزوني، هو عنصر شائع في منتجات التجميل اليابانية بسبب قدرته على المساعدة في إصلاح وتجديد الجلد وغني بحمض الهيالورونيك، والكولاجين، والإيلاستين، وغالباً ما يستخدم في الأمصال، والخلاصات، والكريمات للمساعدة على تنعيم البشرة ونضارتها وعلى الرغم من أنه قد يبدو جسيما فإن موسين الحلزون يمكنه في الواقع القيام ببعض الأشياء المذهلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابانيات

إقرأ أيضاً:

شعبة التجميل تطالب بإنهاء التداخل بين هيئة الدواء والصناعة وإعادة النظر في التشريعات

أكدت نبيلة إبراهيم جرجس، عضو شعبة التجميل باتحاد الصناعات، أنه على مدار عشرين عامًا، طالب أصحاب مصانع مستحضرات التجميل بضرورة نقل تبعية صناعتهم من وزارة الصحة إلى وزارة الصناعة، حيث إن وجودهم تحت إشراف وزارة الصحة كان وضعًا مؤقتًا لحين الانتهاء من وضع المواصفات القياسية، كما هو متبع في التوجيهات الأوروبية. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي خطوات نحو تصحيح هذا الوضع، مما يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء استمرار هذه الأزمة.

وتساءلت جرجس عن أسباب الإصرار على بقاء صناعة التجميل تحت إشراف وزارة الصحة، رغم أنها لا تحتوي على أي مركبات دوائية، مؤكدة أن مستحضرات التجميل ليست أدوية ولا تعالج الأمراض، وبالتالي لا ينبغي أن تخضع لهيئة الدواء.

وأضافت أن القوانين والتوجيهات الأوروبية واضحة في هذا الشأن، حيث تصنف مستحضرات التجميل كمنتجات كيميائية، تخضع للرقابة الصناعية وليس الدوائية.

وتابعت د. نبيلة إبراهيم قائلة: هناك تساؤلات مشروعة تحتاج إلى إجابات واضحة. هل هناك ضغوط من بعض الشركات الكبرى التي تسعى لتعطيل الشركات الصغيرة من خلال اشتراطات معقدة تفرضها وزارة الصحة بهدف احتكار السوق؟ أم أن هناك دوافع مالية تتعلق بالإيرادات التي تحققها الصناديق الخاصة من مصانع التجميل، والتي تقدر بالملايين؟ أم أن هيئة التنمية الصناعية غير قادرة على الاضطلاع بدورها في الإشراف على هذه الصناعة؟ وهذا أمر غير وارد، نظرًا لأن معامل هيئة التنمية الصناعية تمتلك من الكفاءات والخبرات ما يمكنها من القيام بهذا الدور بامتياز.

وأوضحت د. نبيلة إبراهيم أن القانون رقم 151 لسنة 2019 حدد بوضوح اختصاصات هيئة الدواء، التي تقتصر على المنتجات ذات التأثير العلاجي، في حين أن مستحضرات التجميل لا تحتوي على مواد علاجية، مما يعني أنها يجب أن تخضع للرقابة الصناعية وليس الدوائية. وأضافت أن القانون الأوروبي، الذي تستند إليه التشريعات المصرية، يعامل مستحضرات التجميل بنفس طريقة التعامل مع المنظفات، حيث إنها منتجات لا تدخل الجسم مثل الأدوية أو الأغذية، ويتم استخدامها على سطح الجلد وتُغسل بالماء.

وأشارت إلى أن هيئة التنمية الصناعية، وفقًا لقانون الصناعة رقم 15 لسنة 2017، هي الجهة المسؤولة عن تنظيم الصناعات الكيميائية، ومنها مستحضرات التجميل، حيث تلتزم المصانع بالمواصفات القياسية، وتخضع لإشراف الرقابة الصناعية ومصلحة الكيمياء.

وأضافت: إذا كانت هيئة الدواء تدعي أن مستحضرات التجميل قد تشكل خطرًا على صحة الإنسان، فإن هذا يخالف العلم والمنطق، حيث إن المنتجات التي تدخل الجسم مثل الأغذية والمشروبات أكثر تأثيرًا على صحة الإنسان من مستحضرات التجميل التي تُستخدم خارجيًا.

في سياق متصل، شددت د. نبيلة إبراهيم على ضرورة مراجعة البروتوكول الموقع بين هيئة التنمية الصناعية ووزارة الصحة عام 2016، والذي تم بموجبه منح وزارة الصحة حق تسجيل جميع مستحضرات التجميل، رغم أن هذا البروتوكول لم يكن سوى إجراء مؤقت لحين الانتهاء من وضع المواصفات القياسية.

وأوضحت أن البروتوكول المبرم عام 2016، خاصة البند الرابع، يشير إلى أن تسجيل مستحضرات التجميل ذات الخطورة والتي لها شق علاجي، مثل علاجات التجاعيد، الحروق، مستحضرات الوقاية من الشمس، ومبيدات حشرات الرأس، يتم فقط في وزارة الصحة. وكان الهدف من هذا البروتوكول هو ضمان سلامة هذه المنتجات، نظرًا لأن معامل هيئة التنمية الصناعية ليست مجهزة بالشكل الكافي لتحديد مستوى خطورة الاستخدام.

وأضافت أن هذا البروتوكول تحول إلى أداة تُستخدم لتقييد صناعة مستحضرات التجميل دون أي سند قانوني، مما تسبب في فرض قيود غير مبررة على المصانع، وأدى إلى تعطيل عملها، وزيادة التكاليف التشغيلية، وتقليل القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق المحلية والدولية.

كما أكدت أن هذا البروتوكول تم استغلاله من قبل بعض الجهات لتسويق شهادات أيزو أوروبية بملايين الدولارات لصالح مكاتب أجنبية ووسطاء، رغم أن المواصفات القياسية المصرية تتضمن نفس المعايير التي تضعها هذه الشهادات. وأشارت إلى أن هناك مافيا متخصصة في بيع هذه الشهادات، حيث يدفع كل مصنع ما يقرب من 60 ألف جنيه كل ثلاث سنوات للحصول على شهادة أيزو أوروبية، مما يعني أن 600 مصنع يدفعون مبالغ طائلة يتم تحويلها للخارج بطرق غير مباشرة، بدلاً من استثمارها في تطوير الصناعة داخل مصر.

وجهت د. نبيلة إبراهيم استغاثة عاجلة إلى وزير الصناعة بضرورة التدخل لإنهاء هذا الوضع غير القانوني، وإعادة تبعية صناعة مستحضرات التجميل إلى هيئة التنمية الصناعية، مؤكدة أن هذه الصناعة تُعتبر من الصناعات الواعدة، التي يمكن أن تحقق طفرة في التصدير إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، بعيدًا عن الإجراءات البيروقراطية غير المبررة.

وأضافت: وزير الصناعة الحالي يمتلك من الخبرة والكفاءة ما يؤهله لاتخاذ القرارات الحاسمة التي تخدم الاقتصاد الوطني، ونحن على ثقة بأنه لن يسمح باستمرار هذا الوضع غير القانوني، الذي يضر بمستقبل صناعة التجميل في مصر.

وأكدت أن الحل الأمثل لهذه الأزمة هو تشكيل لجنة محايدة، غير تابعة لهيئة الدواء، تتولى الفصل في هذه القضية، بما يضمن تحقيق العدالة، ويضع حدًا للتداخل غير المبرر بين الجهات المختلفة، ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح وفقًا للقوانين والتشريعات المنظمة.

مقالات مشابهة

  • أسوان في 24 ساعة.. بدء صرف الدعم الإضافى للتموين.. ومتابعة مبادرات التجميل بإدفو
  • صناعة السيارات اليابانية تحذر من تأثير رسوم ترامب الجمركية
  • ليست حلا سحريا لمشاكل البشرة.. 5 خرافات حول مكملات الكولاجين
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب محافظة "إيشيكاوا" اليابانية
  • 10 نصائح لتجنب ظهور حب الشباب في رمضان
  • استقطاب كبرى الشركات اليابانية في الترفيه
  • شعبة التجميل تطالب بإنهاء التداخل بين هيئة الدواء والصناعة وإعادة النظر في التشريعات
  • جراحات التجميل النفسية.. هل يحتاج الإنسان إلى عملية ترميم للضمير؟
  • “مصانع التجميل” تطالب بإنهاء التداخل بين هيئة الدواء والصناعة
  • اكتشاف مذهل: طعام خارق يقضي على السرطان وأمراض القلب ويمنحك بشرة شبابية