د. صالح الشقباوي حقيقة ودون مجاملات سياسة، اقول بان الرئيس عبد المجيد تبون نجح وبجدارة في لملمة الضياع والانسياب والتبذير لثروات الجزائر ، وانتصر ومعه الشهيد القائد المجاهد الفريق احمد قايد صالح ، واللذان منعا التيار الفرنسي من تغريب الجزائر ،واعادة تفرنسها بطرق عصرونية، فقد حاولت فرنسا بزمن سابق  ونجحت في السيطرة ع الكثير من الموارد والخامات البترولية والغازية ، وجعل السوق الجزائرية تخضع لها ولاحتكارها…وهذا لم يتم دون وجود تيار كان يمارس فلسفة عودة فرنسا والحاق الجزائر بها ثانية انطلاقا من ايمانه العميق والمبدئي ان فرنسا هي من بنت هذا البلد ولذلك هي احق واولى في ثرواته بعد ان اخرجت من ترابه.

.هذا التيار الفرنكوصهيوني..لم يقف عند هذا الحد من الارتماء في احضان فرنسا الام الحنون حسب اعتقاده بل كاد ان يمزق التاريخ الجزائري بشقيه الحديث والمعاصر ويجعله في مهاب الريح..ويحول تاريخ شعب مجاهد ..شعب مجيد ..شعب عتيد..شعب الفداء والاساطير اللمجدة ..الى شعب لقيط يقف وزير دفاعة ع ابواب فرنسا بكستيوم وغرافة ..يستجديها ثانية حمايته ومساعدتة الوجودية ..كاد هذا التيار فعلا ان يمزق بيان اول نوفمبر ويمتطي من جديد دبابة فرنسا ايعود فيها فاتحا جبال الاوراس المقدسة ..كادثانية ان يبيع قداسة الاوراس وثورة اول نوفمبر وبيان الفاتح من نوفمبر  وارواح شهدائها المليون ونصف المليون شهيد بثمن بخس… لكن الاحمد القايد بن صالح كان لهم بالمرصاد بعد ان ابلغة اخ…لاحد ألشهداء ..وهو قائد كبير في  الثورة الجزائرية…وهو اللواء علي بن علي وقال له الحق يا سي صالح الوضع خطير والجزائر تكاد تذهب من جديد الى هاوية فرنسا … الحق … فقد وقع قرار احالتك للتقاعد وارسل  للتلفزيون تصرف القايد كبطل تاريخي يحمل ع عاتقه امانة الشهداء وامانة الجزائر وامانة صون ذاكرة اول نوفمبر بكل ما تحمل من الم وامل وعذاب وفرح بكل ماتحمل من معنى…ورمزية ووفاء للثورة والشهداء   وحدود الذاكرة ..وصونها   ..امام الله والتاريخ…نعم لم يفرط القايد بوديعة الشهداء ولم ينسى ذاكرتهم..لم يسمح بارتهان الجزائر في محاريث فرنسا لكي تزرع الارض  عجولها ثانية  لا يريد محاصيلها ولو كانت ترياق…نعم فقد نجح بفضل الله وفضل الشهداء ان يهزم الهزيمة ..وينتصر بالحق عليها ..فالباطل الفرنسي دوما كان زهوقا  امام عظمة وقوة الحق الجزائري  وجاء السيد الرئيس عبد المجيد تبون  رئيسا منتخبا  للجزائر ..جاء في مرحلة صعبة جدا واستلم أطلال مدمرة وبلاد عاث فيها الفساد خاصة في اداراتها ..لذا فقد  عاد الرئيس تبون لاستحضار فلسفة وصرامة ونزاهة وقوة شخصية القائد بومدين….ع الصعيد المحلي والعربي والدولي وفرض حضور الدولة الجزائرية…وهيبتها ورمزيتها وطهرها وعفتها …نعم حارب الرشوة والمرتشين ..حارب الدمار الشامل في بنية الادارة الجزائرية..التي كانت تضع الرجل المناسب في المكان الغير مناسب …اوقف النزيف الداخلي والخارجي للثروات والسرقات والرشوات ..قال باعلى صوته انا ابن الجزائر لا كذب انا ابن  الاوراس ..ابن الجزائر كلها …نعم وبذلك يعيد الرئيس عبد المجيد تبون الجزائر الشاهقة الى الزمن البومديني .،.بكل فخر واعتزاز …اعاد الجزائر لطهريتها وقدسيتها وارواح شهدائها التي ترفرف في سمائها وتنادي…باعلى صوتها اللهم سدد خطاك يا تبون فقد بعثتك العناية الالهية للجزائر لتعود وتكون دولة قائدة للامة ..ودلة ع كواهلها التاريخ محمول … كاتب فلسطيني

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ما الذي ستحمله الانتخابات التشريعية بفرنسا للجزائر؟

شرع الناخبون الفرنسيون، الأحد، في الإدلاء بأصواتهم ضمن الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد أن تغلب حزب التجمع الوطني من أقصى اليمين، بقيادة جوردان بارديلا، على ائتلاف تيار الوسط الحاكم في الانتخابات الأوروبية في يونيو، فيما تجرى الجولة الثانية في السابع من يوليو.

وتزامنا مع ذلك، تُثار في الجزائر مخاوف من صعود اليمين المتطرف بفرنسا، وسط حديث عن تغييرات محتملة في مستقبل العلاقات بين البلدين.

كما تأتي المستجدات في وقت تستعد فيه الجزائر لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في السابع سبتمبر المقبل، تليها الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون لباريس، بعد تأجيلات متكررة.

وتعتبر اتفاقية الهجرة الموقعة بين البلدين في 27 ديسمبر 1968، أولى القلاع التي تخشى الجزائر سقوطها على يد حزب بارديلا الذي وعد بمراجعتها، كما سيكون مستقبل ملف الذاكرة، الذي تتولاه لجنة مشتركة من كبار المؤرخين، غامضا على ضوء هذه التطورات.

اليمين المتطرف في فرنسا.. "مؤشرات مستمرة لمعاداة السامية والعنصرية" تمكنت زعيمة  حزب التجمع الوطني في فرنسا، مارين لوبان، من تنفيذ واحدة من أبرز عمليات إعادة تشكيل الهوية السياسية في العالم الغربي، حيث نجحت في تحويل حزب متطرف هامشي تأسس على يد والدها، جان ماري لوبان، إلى قوة سياسية رئيسية لديها فرصة حقيقية للفوز بأغلبية جيدة في الانتخابات التشريعية وتسمية رئيس الوزراء القادم.

وفي وقت يتوقع بعض المحللين أن تمر العلاقات الجزائرية الفرنسية بـ"فترة صعبة"، إذا حصل أقصى اليمين الفرنسي على غالبية المقاعد النيابية في هذه الانتخابات، يرى آخرون أن المصالح الفرنسية في الجزائر، الاقتصادية منها والسياسية والثقافية "أكبر من أن تتأثر بأيديولوجيا الأحزاب الحاكمة".

مستقبل العلاقات 

وفي هذا الصدد، يشير الأكاديمي الجزائري، ناصر جابي، إلى أن "الصعود المتوقع لأقصى اليمين سيكون أول تجربة  في تاريخ العلاقات بين فرنسا والجزائر، مما يهدد مستقبلها"، متوقعا بأن تمر بـ"فترة مضطربة"، موضحا في حديثه لـ"أصوات مغاربية" أن "اليمين المتطرف الفرنسي لديه ملفات قديمة تتعلق بحرب التحرير، طورها من خلال صراعه التاريخي مع الجزائر، وترجمتها مواقف الأب الروحي لليمين لوبان، الذي كان ضابطا في الجيش الفرنسي بالجزائر خلال الحرب".

وتبعا لذلك، يؤكد جابي أن العلاقات بين البلدين بوجود أقصى اليمين "ستمر بفترة صعبة"، مشيرا إلى أن "التطور الإيجابي المتوقع لمواقف اليمين المتطرف، قد يكون سلسا مع أفريقيا والمغرب وتونس، بينما سيكون صعبا مع الجزائر".

ويضيف المتحدث أن مواقف اليمين من الجزائر "تحكمها شحنة عاطفية تاريخية من شأنها التأثير على الملفات السياسية والاقتصادية بين البلدين"، مشيرا إلى أن ذلك سيلقي بظله على "استمرار العلاقات الثنائية". 

تأثير داخلي 

من جانبه، يرى الكاتب الصحفي المتخصص في قضايا الذاكرة والتاريخ، عبد القادر حريشان، أن "أقصى اليمين الفرنسي مارس حملته ضد الجزائر منذ دخوله الانتخابات الأوروبية، مواصلا إياها عقب الإعلان عن تشريعيات فرنسية مبكرة"، مشيرا إلى "توعده للمهاجرين بمراجعة الاتفاقيات المشتركة بين البلدين وغيرها من القضايا الثنائية".

وإجابة على سؤال بشأن قدرة هذا التيار السياسي على الذهاب بعيدا في التصعيد مع الجزائر، يؤكد حريشان في تصريحه لـ"أصوات مغاربية"، أن "جزءا من لغة التصعيد انتخابية محضة".

انتخابات فرنسا.. ماذا يحدث إذا لم يحصل أحد على أغلبية مطلقة؟ أظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع بفرنسا، فوز حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة، مارين لوبان بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد.

في المقابل، لا يستبعد المتحدث أن تلقي أفكار اليمين المتطرف بظلالها على منظومة القوانين الداخلية ذات الصلة بالجالية الجزائرية والعربية عموما، مشيرا إلى "تأثير داخلي أكثر منه خارجي"، متوقعا المزيد من "القوانين التي تضيق على الحريات الدينية بفرنسا".

"المصالح أولا"

لكن أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر، إسماعيل معراف، يرى عكس ذلك، إذ يؤكد أن "مصالح الدولة الفرنسية في الجزائر قبل أفكار وسياسات اليمين المتطرف، الذي سيجد نفسه محاطا بخطوط حمراء تمثل السيادة والمصالح الكبرى لبلاده".

ويوضح معراف في حديثه لـ"أصوات مغاربية"، أن فرنسا "تهيمن على نسبة مهمة من السوق الجزائرية في شتى المجالات الصناعية والطبية والفلاحية، فضلا عن الهيمنة الثقافية، وهي مرتبطة بشكل كبير بالجزائر"، مضيفا أن كل هذه المصالح "لن تكون محل مخاطرة سياسية من قبل اليمين المتطرف، الذي سيجد نفسه ملزما بالحفاظ عليها".

ويشير المتحدث إلى إمكانية أن "يستمر خطاب التصعيد ضد الجزائر إعلاميا، لكن عمليا فإن فرنسا الدولة ستعمل جاهدة من أجل حماية الأفضلية التي تتمتع بها فيما يخص أسعار الغاز الجزائري ومصالحها وأسواقها المتعددة".

مقالات مشابهة

  • "أكسيوس": مرشحو الكونغرس الديمقراطيون ينأون بأنفسهم عن بايدن بعد فشله في المناظرة
  • ما الذي ستحمله الانتخابات التشريعية بفرنسا للجزائر؟
  • انتخابات الجزائر الرئاسية.. 31 مرشحا بانتظار البت بملفاتهم
  • اكتساح جورجيا يعيد لإسبانيا ذكريات يورو 2012
  • حسن شاهين يكتب: براءة الشرعية والشريعة
  • قوجيل يدعو للمشاركة بقوة في الإنتخابات
  • الرئيس الجزائري يعزي ملك المغرب في وفاة والدته
  • الرئيس الجزائري يعزي الملك محمد السادس إثر وفاة والدته الأميرة للا لطيفة
  • طبول الحرب تدق بين الكابرانات وليبيا وحفتر يحشد قواته على الحدود الجزائرية
  • الشاب خالد يصدم الرئيس تبون