سفير فلسطين لدى فيينا يرجح توسع الصراع إلى دول أخرى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
رجح سفير دولة فلسطين لدى فيينا صلاح عبد الشافي، اليوم الجمعة، إمكانية توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط، إذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق النار بأسرع وقت.
وقال عبد الشافي، ردا على سؤال عما إذا كان يرى خطر توسع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وامتداده إلى دول أخرى في الشرق الأوسط: "هذا ممكن".
وأوضح الدبلوماسي: "نعلم أن الوضع متوتر للغاية على الحدود مع لبنان بين إسرائيل وحزب الله، وحتى الآن التصعيد لم يتجاوز الحدود، لكن من ناحية أخرى، ليس هناك ما يضمن عدم حدوث المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى توسيع الصراع".
وأضاف: "نرى أن حركة السفن في البحر الأحمر توقفت تقريبا بسبب هجمات الحوثيين على السفن المتوجهة نحو إسرائيل، وهذا يوحي بأن هذا الصراع من شأنه أن يشعل النار في المنطقة. لذا، نعم، لا يمكن استبعاد ذلك (توسع الحرب) إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن".
ومعلوم أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأربعاء، 20 ألف شهيد فلسطيني و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من قبل القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في 21 نوفمبر الماضي، أن روسيا تدعو إلى البدء فورا باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، وأنها تشارك منظمة التعاون الإسلامي في تقييمها لضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة بشكل دائم.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس "حل الدولتين" الذي أقره مجلس الأمن الدولي، والذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى فيينا قطاع غزة الشرق الأوسط إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«اتش آند إم».. علامة شهيرة هدفها الجودة والاستدامة
أبوظبي - «الخليج»
تأسست شركة «اتش آند إم»، العلامة التجارية السويدية الشهيرة عام 1947، ثم دخلت إلى أسواق الشرق الأوسط لأول مرة في عام 2006، حيث افتتحت محلها الأول في «مول الإمارات» بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد دخولها للمنطقة عبر مجموعة «الشايع» شريكها في الشرق الأوسط، توسعت بسرعة وثقة في 9 أسواق أخرى، ويعد الأفراد الذين يعملون في أكثر من 100 محل أهم ما تركز عليه الشركة.
وفي عام 2018، قامت «إتش آند إم» بإطلاق أول موقع أونلاين بدولة الإمارات، ثم تبعه تطبيق «إتش آند إم» المذهل عام 2020، حيث يقدم هذا التطبيق تشكيلة واسعة من التصاميم والمقاسات.
وتؤمن الشركة بقوة بالشمولية والتنوع، حيث تجمع عائلة «إتش آند إم» أكثر من 3000 موظف وموظفة من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يمثّلون 60 جنسية مختلفة ويسعون لتحقيق هدف مشترك وهو تقديم الأزياء والجودة بأفضل الأسعار مع مراعاة الاستدامة أيضاَ.
كما تؤمن «إتش آند إم» أيضاً بأن الاستدامة لا تتعلق بمواد الملابس فحسب، بل هي مبدأ أساسي يعزّز الابتكار في مجال الأزياء عبر نظام العلامة التجارية، بدءاً من المواد وحتى الجودة التي تسهم في جعل الملابس بأفضل حالتها بعد الاستخدام الطويل.