دراسة تكشف عن حاسة بالكلاب تتعرف بها على رائحة السرطان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نشرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري على صفحتها على الفيس بوك منشورا عن الكلاب.
وقالت نوح " هل الكلاب بتشم الأدرينالين من الناس اللي بتخاف من الكلاب وبالتالي تهاجمهم معلومة منتشرة ولكن فيها خطأ شائع.
وأضافت: الكلاب لها القدرة على شم الأدرينالين، لأ دا تقدر تشم روائح كيميائية كتير جدا، زي الأدرينالين والكورتيزول والعرق والبول .
الأعظم من ذلك حاجة اسمها Diabetic assist Dogs حيث ان كلاب لها القدرة على مساعدة مرضى السكر عن طريق إنها بتشم النفس الخارج من مريض السكر وتقدر تحدد hypoglycemia أو ارتفاع السكر فتنبه المريض أنه يقيس السكر، والأعظم كمان إن في دراسات اتعملت على قدرة الكلاب على تمييز رائحة السرطان. Telltale smell of cancer
هل الإنسان بيتهاجم من الكلاب لانه خايف منها بسب الإفرازات دي؟!
الإجابة: لا ولماذا لأن الكلاب بتهاجمك بسبب تعبيرات وشك وجسمك بغض النظر عن الرائحة.
ولذلك الكلاب زي ما بتهاجمك عشان أنت بتجري وخايف، برضو تقدر تهاجمك لما تعبيرات وشك تديهم انطباع إنك عدائي أو هتضرهم، ولذلك هنلاقي عدوانية عالية من كلب تجاه إنسان خايف أو إنسان عدواني.
يعني من الآخر تعبيرات وشك تكون سبب إن الكلاب تهاجمك، لا يمنع إن الكلاب برضو بتشم أي رائحة كيميائية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
يمانيون../
في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.
ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.
على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.
شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:
“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”
لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.
على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.
هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.
الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.
ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.
مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.
هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟
إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.