مفعولها سحري في جلب الطمأنينة والسكينة .. 6 آيات بالقرآن ينصح بها داعية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
مع تصاعد وتأزم ظروف المعيشة، وظهور العقبات والعراقيل في الحياة اليومية، وارتفاع الأسعار، تسرب القلق والاضطراب الى النفوس وأصبح الناس في هم وضيق بالليل والنهار ، وهنا لا مفر ولا ملجأ إلا لله عز وجل للخروج كما نحن فيه .
وفي هذا الصدد ورد سؤال الى الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي يقول صاحبة : "الهم والقلق يحيطنيي بالليل وبالنهار فهل من طريقة أجلب بها السكينة والطمأنينة إلى قلبي ؟ .
أجاب الداعية الإسلامي قائلا: ضع يدك على قلبك واقرأ آيات السكينة التي أوردها الله في القرآن الكريم وهي ست آيات ، الأولى : قوله تعالى : ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم) البقرة/248.
الثاني : قوله تعالى : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين) التوبة/26.
الثالث : قوله تعالى : ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها) التوبة/40.
الرابع : قوله تعالى : ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) الفتح/4.
الخامس : قوله تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) الفتح/18.
السادس : قوله تعالى : ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) الفتح/26.
وأضاف رمضان عبد الرازق خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك لن يستقيم حالك ولن يطمئن قلبك إلا بذكر الله عز وجل ، لافتا الى ان هناك أسباب في الدنيا تجلب السكينة منها الزوجة الصالحة .
وتابع: لن يقضي حاجتك ويفرج همك إلا ذكر الله عز وجل ، وكن على يقين أن فرجه قريب فقط عليك أن تثق بالله عز وجل .
يجلب الفقر ويخرب البيوت.. داعية يحذر من الحلف بهذا اليمين 4 أسرار قرآنية.. نصائح الشيخ الشعراوي لتفريج الهم وكشف الغم
إذا أغلقت في وجهك الأبواب وضاقت بك الدنيا ردد هذه الأدعية
قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان شديد الحرص على تعليم الصحابة الاعتقاد الكامل والصحيح في الله عز وجل، وكان يغرس فيهم الجرعة الإيمانية التي تؤهلهم للصبر على أي أذى أو صعاب.
وأضاف أبو بكر خلال فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية ب “فيسبوك”، قائلا: "النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل :قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ” رواه مسلم.
وأوضح الداعية أن سورة هود من بين السور التي نزلت على النبي وقال عنها : شيبتني هود وأخواتها ، وأخوات سورة هود هي سور الواقعة والمرسلات وعم يتسائلون ، وهذا يدل على عظم هذه السورة وآياتها .
وتابع: يوجد في هذه السورة آية عظيمة جدا تفتح كل الأبواب المغلقة ولو أقيم في طريقك كل السدود التي تعرقل مسيرتك ، فما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب وتتوكل على الله حق توكله ، وثق أن الله سييسر أمرك ويفرج همك ويفتح لك المغاليق .
وأشار أبو بكر إلى أن الشيخ إسماعيل صادق العدوي إمام وخطيب الجامع الأزهر وهو رجل من أهل الفضل ونحسبه من الصالحين كان إذا جاءه رجل أو امرأة أو شاب أو فتاه يشكو همه ، فكان ينصحهم بهذه الآية الكريمة ، وتكرارها ليل نهار والتوجه بالدعاء بعدها لله بكل ما تريد ، وذلك لعظم فضلها ومفعولها في تيسير الأمور .
والآية الكريمة هي: ( ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه ۚ وما ربك بغافل عما تعملون (123)، سورة هود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار الزوجة الصالحة القرآن الكريم الله عز وجل قوله تعالى
إقرأ أيضاً:
سبب في استجابة الدعاء.. أركان المناجاة بين العبد والله تعالى
الله تعالى استجاب لمناجاة النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- فقال تعالى قال تعالى: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ [البقرة: 144] .
أركان المناجاةوكان رسولنا الكريم يناجي ربه ويعلمنا، كأمة تعبد ربها، أن نناجي ربنا سبحانه وتعالى، وأن المناجاة سببٌ لاستجابة الدعاء، فالمناجاة لها أركان غفل عنها كثيرٌ من الناس.
دعاء العتق من النار.. مجرب ومستجابالأدعية المستجابة في شهر شعبان.. رددها يوميا واحرص عليه في جوف الليلوقال الدكتور علي جمعة، إن أول هذه الأركان: أن نخلص النية لله، «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» فأول أركان المناجاة الإخلاص، اعبد ربك وحده، واسأل ربك وحده، قال: «وإذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك بشيء إلا ما كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيءٍ، لم يضروك بشيءٍ إلا ما كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف» يعني تم القضاء فلا ملجأ من الله إلا إليه.
وأوضح علي جمعة، أن الإخلاص في مبدأه ومنتهاه مبنيٌ على التوحيد الخالص، فلا بد أن تُخرج السوى من قلبك، ولا يبقى فيه إلا الله، هذا أول ركنٍ من أركان المناجاة، ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ﴾.
وأضاف علي جمعة، أن الوجه في اللغة يأتي بمعنى المواجهة، ويأتي بمعنى هذا الوجه الذي في الرأس، ويأتي بمعنى العلو، ويأتي بمعنى الإخلاص، يعني أخلص وجهه لله، يعني وجه وجهه؛ فلما وجهه وجهه لجهةٍ واحدة وهو الله سبحانه وتعالى، أول شيءٍ قد نكون غفلنا عنه كثيرًا إلا من رحم ربي، أننا لم نحرر الإخلاص في قلوبنا لله حتى نصل إلى درجة المناجاة، ونريد أن نعود في هذا الشهر الكريم عندما نتذكر أن الله سبحانه وتعالى قد استجاب لنبيه، ونرى كيف استجاب لنبيه، فينص على أنه استجاب له من تقلب وجهه في السماء، الإخلاص، ثم إن النبي لم يدعو مرة، ولم يدعو مرتين، ولا عشرة، بل إنه استمر في الدعاء.
وتحولت القبلة بعد ثمانية عشر شهرًا من الهجرة النبوية الشريفة، كان رسول الله في مكة يستقبل بيت المقدس؛ لأنه كان قبلة أبيه إبراهيم، لكنه كان يستقبل الركنين اليمانيين، الركن الذي فيه الحجر، والركن اليماني الآخر، وبذلك يكون قد وضع الكعبة أمامه وهو اتجاه في نفس الوقت بيت المقدس، فيستقبل بذلك الكعبة وبيت المقدس، فلما تحول إلى المدينة، والمدينة شمال مكة، أصبح بيت المقدس في الشمال، ومكة في الجنوب، وافترقت القبلتان فدعا ربه ليس يومًا ولا يومين، ولم ييأس بعد شهرٍ أو شهرين، بل إنه استمر.
كيف تكون المناجاة مع الله؟وأشار إلى أن الركن الثاني من المناجاة هو: الاستمرار والدوام؛ لأن الدعاء في ذاته عباده، فهو يعبد ربه والنبي الكريم يقول (الدعاء هو العبادة) وفي رواية (الدعاء مخ العبادة) إذا لابد من الاستمرار ويقول لنا رسول الله (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل).
وكان كما وصفته السيدة عائشة، كان عمله ديمة أي دائما مستمرا، والديمومة ركن من أركان عمارة الأرض ونجاح العمل، والشخص الذي يعمل تارة ويترك تارة، يقول فيه النبي (لا أحب أن تكون مثل فلان كان يقوم الليل ثم تركه) بل إنه يريد الحفاظ ولو على القليل لأن هذا من شأنه أن يربي الصدق مع الله ومن شأنه أن يستجيب الله لمناجاته.
أما الركن الثالث فهو التدبر والتأمل وقد حرمنا كثيرا من التدبر ومن التأمل، فالمناجاة تحتاج إلى أن تتحدث مع ربك بعد تفكر وتدبر.
أما الركن الرابع في المناجاة، هو الدعاء لله بما في قلب المسلم، وتحدثه تعالى وتناجيه وتكلمه وتشكو له وترجوه وتتضرع إليه وتتوسل إليه وتطلب منه حاجتك.
أما الركن الخامس في المناجاة، تكمن في السرية، فهي سر بين العبد وربه لا يطلع عليه أحد لا من قريب ولا من بعيد، فإذا فعلنا ذلك عدنا إلى ربنا سبحانه وتعالى فيستجيب لنا دعاؤنا.