#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه تلقى #شهادات صادمة عن #عمليات #إعدام ميداني تقترفها #قوات_جيش_الاحتلال ضد #المدنيين خلال #مداهمة منازلهم في مناطق التوغل بقطاع #غزة.

وأضاف المرصد أنه تلقى شهادات عن مداهمة قوات #الاحتلال منزلاً لعائلة عنان وسط مدينة غزة، مساء اليوم 19/12/2023، وأطلقوا النار المباشر تجاه الشبان داخل المنزل، دون أي مبرر، ودون وجود أي مقاومة لهم، وجمعوا النساء في إحدى الغرف، ثم ألقوا تجاههم عددًا من القذائف ما أدى إلى إصابات بصفوفهم.

وأكد أن المعلومات الأولية التي تلقاها تشير إلى أن 15 شخصًا من عائلات عنان والغلايني والعشي والشرفا وهم من أصهار العائلة وممن نزحوا لديهم، جرى تصفيتهم بالرصاص، وهناك عدد آخر لا يزال يعاني من #جروح_خطيرة، كما اقتاد الجنود مسنًا ولم يعرف مصيره.

مقالات ذات صلة الجمعة .. منخفض جوي وأجواء باردة 2023/12/22

وأبرز الأورومتوسطي أن عددًا من السيدات المصابات من ضمن نحو 50 سيدة وطفل محاصرون في المنزل، منهم حالات تعاني من جروح خطيرة وبتر، وجهوا مناشدات للجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التنسيق لنقلهم من المكان لإنقاذ حياتهم.

وأفاد أحد أقارب الضحايا للمرصد: أبلغتني شقيقتي أن قوة إسرائيلية داهمت البيت، وأعدمت الشبان، هناك 15 شخصًا جرى تصفيتهم بالرصاص، وهناك جرحى بحالات خطيرة، ثم ألقى جنود القوة القذائف تجاه النساء اللواتي احتجزن في إحدى الغرف، وحاليا والدتي وشقيقتي وزوجة أخي مصابات هن وغيرهن أيضًا، يمكن أن يموتوا في أي لحظة إذا لم يتم إنقاذهم سريعا.

وأفادت السيدة إيمان العشي من داخل المنزل المحاصر: أنا نازحة مع عدد من أفراد أسرتي في عمارة العودة أمام برج الجلاء سابقا في مدينة غزة، داهمت قوات الاحتلال العمارة، وحجزوا الشباب وأجبروهم على خلع ملابسهم وأطلقوا النار عليهم أمامنا وأعدموهم، منهم زوجي ووالدي إخواني، ثم حجزونا في غرفة وأطلقوا القذائف تجاهنا”.

وتابعت: العمارة بها العديد من العائلات وعددنا الإجمالي الباقين حاليا حوالي 50 سيدة وطفل، أنا أصبت ومعي طفلة 9 أشهر رضيعة وطفلي 6 سنوات مصاب، والدتي وبنات شقيقتي ابنة عمي يدها مبتورة وزوجة عمي يدها مبتورة وأخي مصاب وشقيقتي مصابة وهناك طفلة معها كسر في الحوض مصابة.

وتابعت: زوجي غارق بدمائه أمامنا الآن، ونحن خائفون أن يعودوا ليكملوا علينا، نحن أبلغناهم أننا مدنيون ورفعنا الراية البيضاء”، مؤكدة أنهم سمعوا إطلاق نار أيضًا في عمارة مجاورة.

وقالت إحدى النساء من المنزل الذي تعرض للاستهداف: الجنود جمعوا الرجال وأجبروهم على التعري من ملابسهم، وعددهم يفوق الـ15 وأطلقوا النار تجاههم وأعدموهم أمامنا.

وأضافت: تم إعدام زوجي وأبنائي الثلاثة وإخوتي أمامنا، ثم حجزونا نحن وباقي النساء والأطفال في غرفة وأطلقوا قذائف تجاهنا، وقوات الاحتلال تتمركز خارج البيت.

وذكر الأورومتوسطي أن من بين من تعرضوا للإعدام والتصفية: عماد حمدي عبدالله الغلاييني وأبناءه: حمدي وعبدالرحمن واحمد وسراج، وعبدالله اياد حمدي الغلاييني وشقيقه همام، ومحمد وأمين عنان، وبسام عنان، ومحمد فايز العشي.

وأكد الأورومتوسطي أنه تلقى شهادات متكررة عن فظائع إنسانية تقترفها قوات الاحتلال في المناطق التي تتوغل فيها، بما فيها تصفيات جسدية وإعدامات ميدانية لمدنيين ليس لها أي مبرر، مبينًا أن الشهادات تبين أن الجنود عندما يداهمون منزلاً يفجرون البوابات ثم يشرعون بإطلاق النار الكثيف داخل المنزل رغم عدم وجود أي مقاومة، ورغم وجود صراخ ونداءات من سكان المنزل.

وأبرز أن الجنود في العديد من الحالات يقدمون على إطلاق النار العمدي والتصفيات الجسدية، ضد الشبان المدنيين، فيما يجري التنكيل بشكل مهين بالنساء والأطفال.

وأكد أنه رصد تزايدًا في عمليات الإعدام الميداني عندما يكون هناك حديث عن هجمات تنفذها الفصائل الفلسطينية في ضد الآليات الإسرائيلية، ما يدلل على أن ما يجري هو جزء من عمليات انتقام من المدنيين تنتهك القانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة في الآليات أو البنايات العالية مستمرة في عمليات القنص ضد المدنيين الفلسطينيين سوءا داخل منازلهم أو خلال محاولتهم التحرك في مناطق سكناهم رغم عدم وجود آليات قريبة من تلك المنازل، مبينًا أنه وثق مقتل سامي جبر كحيل برصاص قناص إسرائيلي في مدينة غزة، أمس الاثنين.

وقال: تلقينا شهادات عن عمليات قتل طالت العشرات من المدنيين في الشوارع والمنازل برصاص قناصة من جيش الاحتلال أو باستهداف من القذائف المدفعية الإسرائيلية وأجسادهم ملقاة في الشوارع وتمر أيام دون انتشالهم.

وأكد أن هذه عمليات القتل والإعدام الميداني، هي واحدة من أنماط الانتهاكات الفظيعة التي تمارسها قوات الاحتلال في مناطق التوغل، والتي تشمل عمليات النهب، والترويع، والاعتقال التعسفي، والتعذيب، والتدمير الواسع دون أي ضرورة أو تناسب.

الصليب الأحمر لا يستجيب

وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها وتلبية المناشدات التي تصلها لإجلاء الجرحى والضحايا من المناطق التي تشهد توغلات إسرائيلية.

وأبرز المرصد أنه تلقى شكاوى واسعة بأن اللجنة الدولية لا تستجيب للمناشدات والبلاغات التي تتلقاها من السكان الفلسطينيين، تحت ذريعة أن جيش الاحتلال لا يسمح بذلك، في وقت تمكنت فيه في حالات محدودة جدا من إجراء تنسيق لوصول جرحى وضحايا وسكان لإجلائهم بعد تأخير ساعات طويلة، كما حدث في حالة إصابة الصحفي سامر أبو دقة، الذي انتشل جثة هامدة هو وثلاثة من العاملين في الدفاع المدني بعد 5 ساعات من استهدافهم في خانيونس.

كما أشار إلى أنه تلقى شكاوى بأن طواقم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفضت الاستجابة لمساعدة نازحين بما فيهم نساء في مناطق خطرة ووقت متأخر من الليل، حتى بمجرد السماح لهم بإجراء اتصال هاتفي، وهو ما يستوجب فتح تحقيق في هذا القصور والتخلي عن أداء الواجب الإنساني.

وشدد الأورومتوسطي على أن اللجنة الدولية مطالبة بحكم التفويض الدولي الممنوح له ولشارتها بعد الرضوخ للرفض الإسرائيلي، والإصرار على القيام بدورها الإنساني على الوجه الأكمل، وفي حال الرفض إعلاء صوتها بذلك وحشد المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لتحقيق ذلك، وهو أمر لا تقوم به حتى الآن.

وطالب المرصد الأورومتوسطي بوجوب فتح تحقيق دولي عاجل في الجرائم المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال في مناطق توغلاته برًّا داخل قطاع غزة، بما في ذلك عمليات الإعدام الميدانية والتعذيب والتهديد باغتصاب نساء، وفق شهادات جمعها لمدنيين مُفرج عنهم.

كما طالب المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بضمان حرية تحرك طواقم الإسعاف والدفاع المدني لتلبية البلاغات عن الاستهدافات والإصابات، مشددا على أن قوات الاحتلال بصفتها القوة القائمة بالاحتلال تتحمل المسؤولية عن تقديم المساعدة الطبية والإغاثية للأشخاص في المناطق التي تسيطر عليها.

وشدد على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يتوجب على الاحتلال اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، وضمان قدرتهم على توفير ظروف مرضية للسلامة والمأوى، مع التأكيد أن المدنيين الذين يختارون البقاء في المناطق المخصصة للإخلاء لا يفقدون حمايتهم ومن المحظور استهدافهم تحت أي مبرر.

وأكد أن وقف العدوان هو المطلب الأساسي الذي يجب أن يتحرك الجميع من أجل تحقيقه؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من جريمة الإبادة الجماعية التي تستهدف 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة على مرأى من العالم بأسره ووسط حالة من الصمت والعجز الذي سيبقى وصمت عار في جبين الإنسانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي شهادات عمليات إعدام قوات جيش الاحتلال المدنيين مداهمة غزة الاحتلال اللجنة الدولیة قوات الاحتلال جیش الاحتلال فی مناطق أنه تلقى وأکد أن على أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم السبت، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى القيام بأعمال تجريف وهدم جديدة في بلدة الناقورة (جنوب لبنان)، حيث أقامت حاجزا عسكريا ثابتا مكان نقطة الجيش اللبناني قرب ميناء الصيادين في الناقورة.
من جهة أخرى، حلقت مسيرة إسرائيلية على علو منخفض فوق قرى قضاء مرجعيون؛ بما في ذلك الخيام، وسهل مرجعيون، وبرج الملوك، والقليعة، وجديدة مرجعيون، ودبين وبلاط.
 

مقالات مشابهة

  • تحركات إسرائيلية لدعم حكومة عدن لمواجهة عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة
  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية شمال غزة تُكبّد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
  • "القسام" تُعلن تنفيذ 3 عمليات ضد قوات إسرائيلية في جباليا
  • الاحتلال يجبر فلسطينييْن على هدم منزليهما بالقدس
  • اللواء القادري: عمليات اسناد المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • ما الذي يريده محمود عباس من مطاردته لرجال المقاومة بعد كل تلك الملاحم؟!
  • الهلال الأحمر القطري يدعم عمليات جراحية مجانية شمالي السودان
  • قوى الأمن الفلسطيني: الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المدنيين في جنين
  • فلسطين.. الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمباني سكنية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة