المقاومة تجبر الاحتلال على سحب لواء النخبة .. والجنود يحتفلون
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية: إن جيش الاحتلال قرر سحب لواء جولاني من غزة بعد 60 يوما من التوغل البري تكبد فيها خسائر كبيرة.
وقالت القناة 13 العبرية: إن جنود لواء جولاني غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم.
ويأتي هذا الانسحاب بالتزامن مع انسحاب لواء المظليين من شمال وجنوب قطاع غزة، بسبب ما أسمته المصادر العبرية: "إعادة تنظيم الصفوف وإنعاش القوات.
وبحسب الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، فإن الجيوش لا تسحب ألويتها وكتائبها إلا بعد تكبدها خسائر أكثر من 40% من تشكيلها.
وخلال المعركة البرية، التي بدأت عقب التوغل البري للاحتلال في 27 ديسمبر\كانون الأول 2023، قتلت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام من لواء جولاني 42 جنديًا وضباطًا، بينهم قائد لواء الكتيبة 13 في اللواء في معركة الشجاعية.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية مشاهد لاحتفال الجنود اللواء بخروجهم أحياء من غزة
تغطية صحفية: جنود من لواء غولاني بجيش الاحتلال يحتفلون بمغادرة أرض المعركة في قطاع غزة. pic.twitter.com/yHn2gaHkTv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 21, 2023
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة
مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن خسائر جيش الاحتلال خلال حربه على القطاع والتي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، منذ انطلاقها من 7 أكتوبر 2023، ووصلت تكلفتها إلى نحو 150 مليار شيكل، ما يعادل 42.2 مليار دولار.
خسائر ضخمة لجيش الاحتلالوكشف موقع «كالكاليست» الاقتصادي العبري، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكون بداية النهاية لوقف الحرب التي تعتبر الأطول والأصعب في تاريخ دولة الاحتلال، حيث وصلت التكلفة الإجمالية المبدئية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انطلاقها في 7 أكتوبر 2023 إلى حوالي 150 مليار شيكل، وهذا المبلغ خاص بالمؤسسة العسكرية فقط.
ووفقاً للتقرير، أسفرت الحرب عن مقتل 840 جندياً إسرائيلياً وإصابة ما يقارب 14 ألفاً آخرين، بمعدل إصابات شهري يقدر بـ1000 جريح، في الوقت الذي يواجه جيش لاختلال نقص حاد في الجنود في مثابل زيادة هائلة في حجم نشاط الجيش، بينما يستمر «الحريديم» اليهود المتشددين في التهرب من الخدمة العسكرية.
رواتب الجنود البند الأكثر استنزافا لخزينة الجيشوفي بداية العدوان على غزة، تم تجنيد أكثر من 220 جنديا احتياطيا، والذين تم استدعاؤهم بشكل متكرر للخدمة لـ3 و4 جولات، وهو ما تسبب في آثار اقتصادية هائلة ستسمر على المدي البعيد حسب الصحيفة العبرية.
ومع استمرار الحرب، انخفض عدد جنود الاحتياط إلى حوالي ربع العدد الأصلي الذي تم استدعاؤه عند بداية العمليات العسكرية، ما يشكل تحدياً إضافياً لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار النشاط العسكري المكثف.
وأوضح التقرير، أن من أصل التكلفة الإجمالية للحرب التي وصلت لـ150 مليار شيكل، تم تخصص حوالي 44 مليار شيكل لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد.
وأشار التقرير إلى أن رواتب الاحتياط كانت البند الأكثر تكلفة، متفوقة على الإنفاق على الأسلحة وتشغيل المنصات العسكرية مثل الطائرات، ويبلغ الحد الأدنى للإنفاق الشهري على كل جندي احتياط حوالي 15 ألف شيكل، يشمل المنح والمكافآت.
مليار شيكل لاعتراض الصواريخوأوضح التقرير أن جيش الاحتلال دفع نحو مليار شيكل لاعتراض صواريخ المقاومة والهجوم المتكرر على الأراضي المحتلة، موضحه أنه يستخدم منظومات دفاع هي الأغلى في العالم، فمثلا صاروخ آرو 3 الذي يقدر سعره ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار، والذي تم استخدامه بشكل موسع لاعتراض الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران في أبريل وأكتوبر، وكذلك اعتراض الصواريخ التي أطلقها الحوثيون.
وفضلا عن التكلفة التي تحملها الجيش خلال الحرب، فإن جيش الاحتلال تعاقد مع وزارة الدفاع الألمانية في صفقة ضخمة قيمتها 14 مليار شيكل لتوريد صواريخ آرو 3، فضلا عن تعاقد وزارة جيش الاحتلال الخميس الماضي لطلب طلبية ضخمة من الصواريخ الاعتراضية لنظام القبة الجديدية، بقيمة 5.2 مليار دولار.