اكتشاف على كوكب المريخ يمكن البشر من الحياة عليه
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
طور العلماء مادة جديدة من معدن متوافر بكثرة على كوكب المريخ، يزعمون أنه يمكن أن يفتح الباب أمام السكن المستدام على الكوكب الأحمر.
قام الباحثون بتقييم إمكانات نوع من المواد النانوية وهي مكونات متناهية الصغر أصغر بآلاف المرات من شعرة الإنسان لإنتاج الطاقة النظيفة ومواد البناء على المريخ.
بعد 9 سنوات من اختفائها الغامض.. مفاجأة جديدة عن الطائرة الماليزية وركابها حطام على كوكب المريخ من عالم آخر.. ماذا يعني ذلك؟
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة المواد الوظيفية المتقدمة، أن المادة التي تعتبرها وكالة ناسا عادة من النفايات يمكن تعديلها لتوفير طاقة نظيفة وإلكترونيات مستدامة.
ومن المعروف أن معدن الجبس كبريتات الكالسيوم موجود على المريخ في رواسب كبيرة، ويُعتقد أنه يحتوي على معظم محتوى الماء البدائي على الكوكب الأحمر.
استكشفت العديد من البرامج البحثية الممولة من وكالة ناسا استخدام الجبس المجفف لتكوين بخار الماء ومواد النفايات المعروفة باسم الأنهيدريت
وفي هذا البحث، طور العلماء طريقة جديدة لاستخراج المياه من الجبس على المريخ، حيث يمكن معالجة نفايات الأنهيدريت بشكل أكبر للحفاظ على ودعم الاستعمار المستقبلي للكوكب.
قام الفريق، الذي يضم خبراء من جامعة ساسكس في المملكة المتحدة، بمعالجة الأنهيدريت وتحويله إلى أحزمة نانوية وأثبت أنها يمكن أن توفر طاقة نظيفة وإلكترونيات مستدامة.
وأشارت الدراسة إلى أنه "على نحو غير متوقع، تتمتع أحزمة الأنهيدريت النانوية بخصائص إلكترونية رائعة، مع سلوكيات شبه موصلة وعازلة".
وأكمل الفريق :"تأخذ دراستنا ما كان يعتبر نفايات، وهي في الأساس كتل من الصخور، وتحولها إلى مواد نانوية تحويلية لمجموعة منالتطبيقات بدءًا من إنتاج وقود الهيدروجين النظيف إلى تطوير جهاز إلكتروني مشابه للترانزستور، إلى إنشاء مادة مضافة للمنسوجات لزيادة متانتها. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة كونور بولاند في بيان"
وفي كل خطوة من العملية، أظهر الباحثون أيضًا أنه يمكن جمع المياه المستخدمة وإعادة تدويرها بشكل مستمر.
وكتب العلماء في الدراسة: "يحتوي المريخ على مصدر وفير لمعادن كبريتات الكالسيوم، وفي هذا العمل، يظهر أن هذه الرواسب يمكن أن تكون أساسًا للمواد النانوية التحويلية لدعم المساعي الفضائية المستقبلية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة لتحسين جودة الحياة
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لتحقيق قفزات نوعية في جودة الحياة وتعزيز مكانة الإمارات العالمية.
وقال خلال كلمته الافتتاحية في فعالية "جولة أوراكل العالمية" التي انطلقت اليوم في مركز دبي التجاري، عن التحول الجذري الذي شهدته الإمارات خلال العقود القليلة الماضية، حيث انتقلت من الاعتماد على الصيد ومن غياب البنى التحتية إلى دولة تنافس كبرى الدول في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في وقت قياسي.
وقال إن ما يميز الإمارات اليوم هو أنها انتقلت من تلك الظروف إلى دولة تنافس عالميًا في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن هناك أشخاصا عاصروا زمناً كانت فيه الإمارات بلا طرق أو بنية تحتية، واليوم، هؤلاء الأشخاص أنفسهم يشهدون إطلاق الإمارات لإستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، والوصول نحو الفضاء، واستثمارها في أحدث التقنيات لتحسين حياة السكان.
وأكد أن رؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي تتجاوز كونه وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لزيادة الإنتاجية أو تحسين العوائد الاقتصادية، بل وسيلة لتحسين جودة حياة الناس.
وأضاف أن الخدمات الذكية في الإمارات تهدف إلى تقديم تجربة سلسة ومتطورة، مشيرًا إلى تجربة المطارات الإماراتية التي تتيح للمسافرين التنقل دون الحاجة إلى تفاعل مباشر أو حتى استخدام جواز السفر بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأوضح أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تقديم خدمات متميزة تجعل الإمارات نموذجًا عالميًا.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي في الإمارات ليس مجرد تقنية مستخدمة، بل هو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية والخدمات اليومية.