الأمم المتحدة تؤكد وفاة وزير الدفاع الليبي السابق البرغثي في بنغازي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يوم الخميس وفاة وزير الدفاع الليبي السابق المهدي البرغثي وعدد من مرافقيه بعد اعتقالهم في بنغازي، مطالبة السلطات بالتحقيق في ظروف الوفاة.
بيان للقادة الليببين في ختام اجتماع القاهرة وترحيب بالحوار دون إقصاء أحد (صورة)وفي بيان لها، أعربت بعثة الأمم المتحدة عن "قلقها إزاء الإعلان عن وفاة وزير الدفاع السابق المهدي البرغثي في بنغازي"، لافتة الى أن ذلك يأتي "في أعقاب اعتقاله من قبل السلطات في 7 أكتوبر مع عشرات آخرين، بما في ذلك عدد من أفراد أسرته".
وأكدت "وفاة سبعة من المعتقلين، بمن فيهم البرغثي وأحد أبنائه، مع وجود مزاعم مثيرة مقلقة حول سوء المعاملة والتعذيب أثناء الاحتجاز"، مشددة على أن "أسباب الوفاة لا تزال غير واضحة".
ودعت البعثة السلطات إلى "إجراء تحقيق مستقل وشفاف في حالات الوفاة، وتقديم معلومات عن مصير الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين".
وقد شهدت بنغازي، ثاني كبرى مدن ليبيا والواقعة في شرق البلاد، اشتباكات بين قوات قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر ومقاتلين بإمرة العقيد المهدي البرغثي، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز المناهضين لحفتر، مطلع أكتوبر.
في حين تناقلت وسائل إعلام محلية في أكتوبر، تقارير ولقطات مصوّرة لم يتسنَ التأكد من صحتها، عن اندلاع اشتباكات عنيفة في بنغازي بين قوات "الجيش الوطني الليبي"، ومقاتلين تابعين للبرغثي الذي عاد الى المدينة بعد أعوام من مغادرتها الى طرابلس، وأشارت آنذاك إلى "اعتقال البرغثي ومقربين منه واقتيادهم الى مكان مجهول".
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية تويتر خليفة حفتر طرابلس غوغل Google فيسبوك facebook وزیر الدفاع فی بنغازی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقدم أول تقاريره بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تقديم تقريره الأول، اليوم الجمعة، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشأن التحقيقات الجارية حول إخفاقاته في التصدي للهجوم المفاجئ (طوفان الأقصى) الذي نفذته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي بصدد تقديم تقريره الأول حول فشل مواجهة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وأفادت الصحيفة بأن المستشارة القضائية غالي بهاراف ميار دعت حكومة بنيامين نتنياهو للإسراع في تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر.
وأوضحت أن التقرير الأول سيشمل كيفية تعاطي إسرائيل مع المرحلة التمهيدية للحرب واستعدادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لعملية "طوفان الأقصى".
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تحقيقاته حول إخفاقات 7 أكتوبر، مع جمع الوثائق وتقديمها تدريجيا لوزير الدفاع.
خلاف بين الجيش ومكتب كاتس
ولفتت إلى أن خلافا نشب مؤخرا بين الجيش ومكتب وزير الدفاع، عقب مطالبة يسرائيل كاتس بتسريع التحقيقات وإنجازها بحلول يناير/كانون الثاني المقبل.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن كاتس وجّه بتسريع استكمال التحقيقات، مشددا على أهمية استخلاص الدروس والعبر اللازمة.
إعلانوالأربعاء، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتسريع التحقيقات التي يجريها الجيش.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن هاليفي "وجه بتسريع الجداول الزمنية لإنهاء التحقيقات التي تجريها هيئة الأركان العامة، بحيث يتم استكمال معظمها بحلول نهاية يناير/كانون الثاني المقبل".
وأشار هاليفي، وفق البيان، إلى أن نتائج التحقيقات ستُعرض على وزير الدفاع. وأكد "ضرورة أن تكون التحقيقات شاملة وحقيقية".
نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر قبل انتهاء حرب الإبادة على غزة (الصحافة الإسرائيلية) طوفان الأقصىووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، على رأسها حماس والجهاد الإسلامي، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحينها، قالت الفصائل إن هجومها جاء بهدف "إنهاء الحصار الجائر على غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".
ويرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول قبل انتهاء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بدعم أميركي مطلق على غزة منذ ذلك اليوم.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتشهد إسرائيل خلافا بين الجيش ونتنياهو حول تحمل المسؤولية عن إخفاق التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
فبينما أعلنت شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا "تحملها مسؤولية الفشل"، يصر نتنياهو على نفي تلقيه أي تحذيرات مسبقة من المؤسسة العسكرية بشأن هجوم محتمل من غزة، معتبرا أن "تقييمات المؤسسات الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر كانت لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدم تقييما معاكسا".
إعلان