تناولت الكاتبة مريم آل سعد في مقال لها بـ «العرب» قبل نحو 40 عاماً قضية «النقوط» في الأعراس، وما تنطوي عليه من مباهاة، فضلاً عن تأثيرها على ميزانية المدعوين إلى العرس، إذ لا تقل في بعض الأحيان عن 200 ريال، وجاء بمقالها: 
جميل جداً حضورنا ليلة الزفاف، ومشاركتنا للعروسين وأهلهما تلك الفرحة الغامرة، ولكن سيئ جداً ذلك الاستنزاف الذي يمارس على الحضور من أجل دفع «النقوط» صحيح أنه ليس مفروضاً على الجميع ولكن من ذا الذي لديه القدرة على ابعاد شبحه المسيطر على جو السهرة من التغلغل داخل نفسه ومن ثم إلى جيبه بعد ذلك.


لو كان المبلغ يسيراً كما كان في السابق، ولو كان الهدف نبيلاً كما كان في الماضي أيضاً لهان الأمر، ولكنه تحول الآن إلى جنون المباهاة وإلى التعامل حسب المظهر فحسب.
وتضيف آل سعد: ومن يتجرأ ويقدم أقل من المائتي أو المائة ريال كأقل القليل، فليتحمل مسؤولية النظرات المستنكرة من الفرقة، وليغض الطرف عن طريقة نداء اسمه، وليتجاهل بعض الحركات التي تصاحبها والدالة على الاستخفاف.. هل كل الناس يعتبرون أن هذا المبلغ تافهاً ولا يمثل شيئاً يذكر بالنسبة لميزانيتهم العتيدة؟

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

في البرازيل..السماء تمطر عناكب

وثقت مقاطع فيديو، منتشرة على المواقع الاجتماعية، تساقط مئات العناكب من السماء في بلدة ساو تومي داس لتراس بولاية ميناس غيرايس البرازيلية.

 وشبه مستخدمو وسائل التواصل الظاهرة بتساقط رقاقات الثلج، لكن مع "8 أطراف حقيقية" بدلاً من الثلج.

ووفق صحيفة "ديلي ميل" أثار المشهد رعب وذهول الكثيرين،  وسارع علماء الأحياء وخبراء العناكب لتفسير هذه الظاهرة الغريبة.

تزاوج جماعي

وبحسب الخبراء، فإن هذه العناكب كانت تشارك في طقوس تزاوج جماعي، حيث تشكل شبكة عنكبوتية عملاقة للتكاثر، وتقف على أسطح مرتفعة مثل الأشجار وتطلق خيوطاً حريرية في الهواء.

وعندما تلتقط الرياح هذه الخيوط، ترفع العناكب في الهواء، ما يسمح لها بالانتقال من مكان إلى آخر.

Genteeeeeeeee do céu... Chuva de aranhas ????️????️????️????️????️????️????️????️ em São Thomé das Letras - MG ????

Deus me livre!!! ???????? Tenho pavor desse bicho!!! ????
Como pode isso??? ???????? pic.twitter.com/ykLE9NRbGW

— Adriana Santos (@Adriana89899448) January 31, 2025

وفي بعض الأحيان، تتجمع أعداد كبيرة من العناكب في نفس المكان، خاصة خلال مواسم التزاوج، وعندما تطلق خيوطها في نفس الوقت، يبدو المشهد وكأن "السماء تمطر عناكب".
وهذه الظاهرة تكون أكثر شيوعاً في الأجواء الحارة والرطبة، حيث تساعد الرياح الخفيفة على حمل العناكب لمسافات أطول.

مقالات مشابهة

  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب
  • غزة ترفض التهجير… ولكن ماذا لو فُرض عليها؟
  • في البرازيل..السماء تمطر عناكب
  • وكيل أعمال سيزار: كايو لعب بشكل جيد ولكن شوي شوي .. فيديو
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: كلمة مصر.. «الأرض لأصحابها»
  • جميل مطر يروي سر تشفير مقال هيكل!
  • مقال الرزيقي
  • إسرائيل: لا نتوقع فشل الدفعات التالية من صفقة التبادل ولكن..
  • اتجاهات تنظيم الأعراس لعام 2025
  • صدور "القوافي" المتخصّصة بالشعر الفصيح