«العروبة» تناقش «كيف نسترد فلسطين؟»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
في أحد أعدادها عام 1970، وفي الذكرى الثالثة لنكسة يونيو 1967، تناولت «العروبة» في أحد أعدادها تساؤلا حول كيفية استرداد فلسطين المحتلة، ومما جاء في التقرير:
لا شك في أن معالم الصراع بيننا وبين الصهيونية بعد عدوان يونيو «حزيران» 1967 ازدادت وضوحاً وازددنا نحن اقتناعاً بأهداف الصهيونية ومراميها على المدى القريب والبعيد، فقبل هذا العدوان كان العمل لاسترداد فلسطين يكاد يقتصر على الكلام.
أما اليوم.. فقد تبدل الحال وأصبحنا جميعاً نعرف كيف ضاعت فلسطين وأن قوى استعمارية جبارة تألبت على شعب فلسطين وعزلته في وطنه الصغير عن باقي الأمة العربية ليصارع وحده هذه القوى دون مساعدة تذكر من البلاد العربية – الا ما ندر.
وتنقل «العروبة» عددا من تصريحات قادة إسرائيل، فتنقل عن غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل قولها: ينبغي علينا أن نسأل أنفسنا: أية إسرائيل نريد؟ وأنا أقول: إسرائيل يهودية دون علامة استفهام ودون شكوك.. إسرائيل يهودية دون خوف كل يوم إذا كانت الأقلية قد بلغت 50 % أم لا.
وأضافت غولدا مائير تبرر قيام إسرائيل اليهودية، فقالت بالحرف الواحد: لست أنا التي قررت إذا كانت ستقام الدولة اليهودية، وإنما الانجليز هم الذين قرروا ذلك».
كما تنقل «العروبة»، كلمات لدايان وزير الدفاع الإسرائيلي في محاضرة له أمام مجموعة من الطلاب، فقال: لقد جئنا إلى بلد كان يقطنه العرب ونحن نقيم هنا دولة يهودية.. وبدلاً من القرى العربية التي كانت موجودة قامت قرى يهودية، انكم يا أصدقائي الطلبة حتى لا تعرفون أسماء هذه القرى العربية لأن كتب الجغرافيا التي ذكرتها لم تعد موجودة، ولكن ليست الكتب وحدها، وانما هذه القرى لم تعد قائمة أيضاً فقد قامت نهلال بدلاً من مهلول وجيفت بدلاً من جيفتا وسريد بدلاً من حنفس وقرية يهوشاع بدلاً من تل الشمام.. وقليلة هي القرى اليهودية التي قامت في أماكن لم تكن عليها أو بالقرب منها قرية عربية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر العروبة استرداد فلسطين
إقرأ أيضاً:
فلسطين تندد بقطع إسرائيل علاقتها مع الأونروا
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية بإبلاغها الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
أبو ردينة: قطع الاحتلال علاقته مع "الأونروا" ومواصلة هجوم المستعمرين على شعبنا انتهاك للقوانين والقرارات الدولية واستهتار بها وبأعلى مؤسسة أممية pic.twitter.com/GQqoqWeZvF
— قناة عودة الفضائية (@AwdehTV) November 4, 2024ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن أبو ردينة قوله إن "إسرائيل ماضية في استهداف الأونروا، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها، وعلى العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل"، محملاً "حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار".
وطالب المجتمع الدولي بـ "الضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها وانتهاكاتها كافة بحق شعبنا، وإلزامها بجميع الاتفاقية الموقعة معها".
وشدد أبو ردينة على أن "شرعنة البؤر الاستعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".