العرب القطرية:
2024-10-07@12:48:38 GMT

«العروبة» تناقش «كيف نسترد فلسطين؟»

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

«العروبة» تناقش «كيف نسترد فلسطين؟»

في أحد أعدادها عام 1970، وفي الذكرى الثالثة لنكسة يونيو 1967، تناولت «العروبة» في أحد أعدادها تساؤلا حول كيفية استرداد فلسطين المحتلة، ومما جاء في التقرير:
لا شك في أن معالم الصراع بيننا وبين الصهيونية بعد عدوان يونيو «حزيران» 1967 ازدادت وضوحاً وازددنا نحن اقتناعاً بأهداف الصهيونية ومراميها على المدى القريب والبعيد، فقبل هذا العدوان كان العمل لاسترداد فلسطين يكاد يقتصر على الكلام.

. لأننا لم نكن قد خططنا لاسترداد فلسطين.. حتى إن كثيرين من أبناء الأمة العربية لم يكونوا على إلمام تام بمشكلة فلسطين وتفاصيلها، وكيف ضاعت أرض العرب المقدسة.
أما اليوم.. فقد تبدل الحال وأصبحنا جميعاً نعرف كيف ضاعت فلسطين وأن قوى استعمارية جبارة تألبت على شعب فلسطين وعزلته في وطنه الصغير عن باقي الأمة العربية ليصارع وحده هذه القوى دون مساعدة تذكر من البلاد العربية – الا ما ندر.
وتنقل «العروبة» عددا من تصريحات قادة إسرائيل، فتنقل عن غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل قولها: ينبغي علينا أن نسأل أنفسنا: أية إسرائيل نريد؟ وأنا أقول: إسرائيل يهودية دون علامة استفهام ودون شكوك.. إسرائيل يهودية دون خوف كل يوم إذا كانت الأقلية قد بلغت 50 % أم لا.
وأضافت غولدا مائير تبرر قيام إسرائيل اليهودية، فقالت بالحرف الواحد: لست أنا التي قررت إذا كانت ستقام الدولة اليهودية، وإنما الانجليز هم الذين قرروا ذلك».
كما تنقل «العروبة»، كلمات لدايان وزير الدفاع الإسرائيلي في محاضرة له أمام مجموعة من الطلاب، فقال: لقد جئنا إلى بلد كان يقطنه العرب ونحن نقيم هنا دولة يهودية.. وبدلاً من القرى العربية التي كانت موجودة قامت قرى يهودية، انكم يا أصدقائي الطلبة حتى لا تعرفون أسماء هذه القرى العربية لأن كتب الجغرافيا التي ذكرتها لم تعد موجودة، ولكن ليست الكتب وحدها، وانما هذه القرى لم تعد قائمة أيضاً فقد قامت نهلال بدلاً من مهلول وجيفت بدلاً من جيفتا وسريد بدلاً من حنفس وقرية يهوشاع بدلاً من تل الشمام.. وقليلة هي القرى اليهودية التي قامت في أماكن لم تكن عليها أو بالقرب منها قرية عربية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر العروبة استرداد فلسطين

إقرأ أيضاً:

فلسطين ترحب بتصريح ماكرون حول ضرورة وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بضرورة وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل خلال حربها على قطاع غزة، والتركيز على إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع.

واعتبرت الوزارة- في بيان، اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي أمس، تتسق تماما مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتدعم حل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان.

وطالبت الدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها باحترام وتطبيق القانون الدولي والضغط على إسرائيل سلطة الاحتلال غير الشرعي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة بما فيها القدس المحتلة ولبنان، وإجبارها على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين استنادا لقرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

وحملت الخارجية الفلسطينية، الدول التي توفر الوسائل القتالية والحربية لإسرائيل المسؤولية في تشجيعها على المضي بجرائمها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، داعية الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة إلى التصرف بشكل حاسم لوضع حد لاستخدام إسرائيل للأسلحة والمعدات العسكرية لارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وضد المدنيين الفلسطينيين، من خلال فرض حل شامل على الفور وحظر الأسلحة على إسرائيل، خاصة وأن الدول الأطراف تعهدت بعدم الإذن بأي نقل للأسلحة التقليدية، إذا كانت لديها علم باستخدام الأسلحة أو أصنافها في ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف.

مقالات مشابهة

  • ما الفظائع التي يجب أن ترتكبها إسرائيل ليخرج قادتنا عن صمتهم؟
  • فلسطين ترحب بتصريح ماكرون حول ضرورة وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الأحد
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • فلسطين: إسرائيل لن تنجح في تحقيق أهدافها
  • قيادي بحماس يدعو للتصدي لاقتحامات المستوطنين للأقصى خلال الأعياد اليهودية
  • ما هي عقيدة الضاحية التي تستخدمها إسرائيل في الحروب منذ 2006؟
  • شاهد..قائمة بأبرز خمسين شخصية يهودية مؤثرة في إسرائيل والعالم
  • مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين