إعادة فتح ميناء نويبع البحري بعد هدوء حالة الطقس
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر إعادة فتح ميناء نويبع البحري بمحافظة جنوب سيناء في تمام الساعة الحادية عشر مساءً بعد تحسن الأحوال الجوية واستقرار حالة الرياح، وتم استئناف الأنشطة البحرية والحركة الملاحية.
وتابع مديرو المواني مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للخريطة المناخية والجومائية حفاظاً على انتظام وسلامة الملاحة البحرية والممتلكات العامة والخاصة.
يُذكر أن الهيئة العامة لموانى البحر الأحمر، سبق وأعلنت إغلاق ميناء نويبع البحرى بمحافظة جنوب سيناء نظراً لسوء الأحوال الجومائية، حيث بلغت شدة الرياح 20 عقدة جنوبية، وارتفاع الأمواج ما بين 3-4 أمتار وحالة البحر مضطربة بشدة، كما تم إيقاف حركة الملاحة البحرية وكافة الأنشطة البحرية، وذلك على الوحدات البحرية الصغيرة والكبيرة.
وأصدر اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، تعليمات صارمة لمديري الموانئ باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة نحو التأكد من سلامة العلامات الملاحية بمداخل ومخارج الموانئ وتفعيل غرف العمليات بالموانئ لمواجهة المخاطر المحتملة والمتابعة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للخريطة المناخية لسلامة الملاحة البحرية ومنع الأنشطة البحرية حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ ميناء نويبع الملاحة حركة الملاحة
إقرأ أيضاً:
خبير: البحر الأحمر ساحة عمليات .. وضربات اليمن رسالة لإيران
أكد الخبير الاستراتيجي أيمن الروسان أن الساحة اليمنية تشهد تصعيدًا غير مسبوق، حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع الحوثيين في عدة محافظات.
أوضح الروسان، خلال مشاركته في برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية هاجر جلال، أن منطقة البحر الأحمر باتت تتحول عمليًا إلى ساحة عمليات عسكرية، مع توقع استمرار التصعيد في الأيام القادمة، ما قد يؤدي إلى منع الملاحة للسفن الإسرائيلية وربما الأمريكية والبريطانية.
أشار إلى أن الحوثيين يعتمدون سياسة التصعيد المضاد في مواجهة الضربات، معتبرًا أن الوضع قد تحول من الحفاظ على وحدة الساحات إلى تدميرها، مما يعكس خطورة التطورات في المنطقة.
أضاف أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة واضحة لإيران، خاصة في ظل التطورات الدبلوماسية التي شملت إرسال رسالة أمريكية إلى المرشد الإيراني بشأن استمرار المباحثات النووية؛ ما وصفه بأنه "مفاوضات تحت النار" تهدف إلى الضغط على إيران وإضعاف نفوذها الإقليمي.
ورجح الروسان أن تكون أهداف الضربات تدمير منصات الصواريخ واستهداف قادة الحوثيين، بالإضافة إلى قطع الدعم الإيراني لهم، مع الحرص على الحفاظ على استقرار الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لاستعادة السيطرة الكاملة على طرق الملاحة الدولية.