متابعة بتجــرد: يقدم كل من «لاك 6، ودانيال سيزار، وعمر أبولو، وكلايرو، وشايك، وفاي ويبستر وآخرون حفلًا موسيقيًا كبيرا في الولايات المتحدة لدعم الجهود الإنسانية في غزة والسودان.

وذكرت مجلة فارايتي أن نيك حكيم والممثل المصري رامي يوسف وشارلوت داي ويلسون ومحمد الكرد سيشاركون في الحفل مع مصطفى الشاعر. وقام الفنان الموسيقي السوداني الكندي مصطفى الشاعر بالإشراف على الحفل، وسيذهب ريعه إلى منظمة «هيومن كونسيرن إنترناشيونال»، وحسب موقعها على الإنترنت، تقوم المنظمة بجمع الأموال للمساعدات الإنسانية في السودان وغزة ومبادرات أخرى.

والمقرر أن يقام معرض «ذا أرتيست فور إيد» في الرابع من الشهر المقبل، في قاعة نيو أرك السيمفونية في نيوجيرسي.

وأعلن الفنان مصطفى الشاعر عن الحفل الخيري عبر حسابه على إنستغرام، موضحًا الغرض من الحدث بالتفصيل، وجاء في جزء من تعليقه: «لقد عملنا بلا كلل لنقدم لكم هذا، لكن تعبنا ليس حتى شظية مما سنغني من أجله».

وذكر مصطفى أنه زار السودان وفلسطين خلال السنوات القليلة الماضية للتواصل مع مجتمع الفنانين والمنظمين الشباب، إلا أنه وصف الاضطرابات الأخيرة بأنها أدت إلى تفكك آماله.

وتابع: «لقد استولى العنف في كلا البلدين على الحلم، هنا يتم إحياؤه بالنسبة لي بطريقة ما. وتبقى النية، في هذا المساء، أن نعطي أصواتنا لإفساح المجال لأصواتهم، وأريد أن أشكر كل فنان يؤدي من أعمق جزء مني، على وقته وجهده، ولم يتردد أحد منكم عندما سئل، سوف نتذكر ذلك».

main 2023-12-21 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

العقوبات على البرهان وأثرها: السودان بحاجة إلى قرار أممي لوقف المأساة الإنسانية

في 16 يناير 2025، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، مشيرة إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب ارتكبتها القوات تحت قيادته. القرار جاء ضمن سلسلة إجراءات دولية تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن الفظائع في السودان، لكن الحقيقة الماثلة أمامنا تشير إلى أن العقوبات وحدها ليست كافية. الوضع الإنساني في السودان يتطلب استجابة أممية أكثر شمولاً، لإيقاف الحرب وفرض حماية حقيقية للمدنيين.
التداعيات الحالية للعقوبات
لا شك أن العقوبات الأمريكية على البرهان ومورد الأسلحة المعني تمثل إشارة قوية بعدم التسامح مع مرتكبي الجرائم في السودان. استهداف القادة العسكريين وأذرعهم المالية يهدف إلى تقويض قدرتهم على استمرار الصراع. ومع ذلك، فإن التأثير الفعلي لهذه العقوبات غالبًا ما يتباطأ بسبب تعقيدات النزاع السوداني وتعدد الأطراف المتورطة فيه.
فبينما تسعى الولايات المتحدة للضغط على البرهان ودقلو (حميدتي)، فإن الواقع الميداني يشهد تصاعدًا في العنف ضد المدنيين. تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون سوداني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهو رقم صادم يعكس عجز العالم عن حماية الأبرياء في مناطق النزاع.
العقوبات ليست كافية
بالرغم من أهمية العقوبات كأداة للضغط الدبلوماسي، فإنها بمفردها لا تستطيع وقف نزيف الحرب. يحتاج السودان إلى تدخل أممي عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية. غياب الإرادة الدولية لاتخاذ خطوات حاسمة يجعل المدنيين يدفعون الثمن الأكبر للصراع بين قوى عسكرية لا تعير اهتمامًا لمستقبل البلاد.
تشير الأوضاع إلى ضرورة فرض منطقة آمنة لحماية المدنيين، تحت مظلة الأمم المتحدة، تترافق مع مراقبة صارمة لوقف إطلاق النار وإجراءات تمنع استهداف البنية التحتية المدنية.
ضرورة قرار أممي شامل
من غير الممكن أن يظل المجتمع الدولي يكتفي بإدانة الجرائم وتوجيه العقوبات. ما يحتاجه السودان الآن هو قرار أممي يتضمن-
1. نشر قوات حفظ سلام دولية في المناطق الأكثر تضررًا لحماية المدنيين ومنع التصعيد العسكري.
2. فرض حظر كامل على توريد الأسلحة للأطراف المتحاربة في السودان، مع مراقبة دقيقة لتطبيقه.
3. إطلاق محادثات سلام ملزمة تحت إشراف الأمم المتحدة، تضمن مشاركة جميع الأطراف بما فيها القوى المدنية، لتهيئة الطريق نحو انتقال ديمقراطي حقيقي.
4. آلية مراقبة إنسانية دولية تضمن تدفق المساعدات بلا عوائق وتمنع استخدام الغذاء كسلاح حرب.
المستقبل في ظل الضغط الدولي
بين العقوبات الأمريكية ودعوات الأمم المتحدة، لا يزال الأمل قائمًا لإنقاذ السودان. ولكن هذا الأمل لن يتحقق دون تعاون دولي واسع يستند إلى رؤية شاملة لإنهاء الصراع ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.
إن الشعب السوداني الذي يعاني يوميًا من تداعيات الحرب يستحق أكثر من بيانات الإدانة. يحتاج إلى أفعال ملموسة تُعيد له أمنه واستقراره، وتفتح الباب أمام مستقبل يعمه السلام والديمقراطية.
العقوبات على البرهان خطوة مهمة، لكنها ليست الحل الكامل. الوضع في السودان يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي، فالمدنيون المحاصرون بين نيران المتقاتلين يستحقون حماية أممية عاجلة. آن الأوان أن ينتقل العالم من الإدانة إلى الفعل لإنقاذ السودان من دوامة الفشل والدمار.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • بيلي إيليش وليدي غاغا في حفل لدعم ضحايا الحرائق!
  • ليدي غاغا وبيلاي إيليش وغيرهما في "أمسية موسيقى وتضامن" لمساعدة منكوبي حرائق كاليفورنيا
  • العقوبات على البرهان وأثرها: السودان بحاجة إلى قرار أممي لوقف المأساة الإنسانية
  • مركز الملك سلمان يوزّع مساعدات جديدة في سوريا والسودان
  • وزير الخارجية والهجرة المصري يلتقي مع مجموعة من الوزراء السودانيين
  • نداء أممي لجمع 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الحالي 2025
  • في ختام زيارته للسودان.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي عدد من الوزراء
  • في ختام جولته لبورسودان.. عبدالعاطي يلتقي بعدد من الوزراء لبحث التعاون
  • تم التوقيع.. أحمد موسى: مشروع لربط السكة الحديد بين مصر والسودان|فيديو
  • أحمد موسى: تنفيذ مشروع لربط السكة الحديد بين مصر والسودان قريبًا |فيديو