إصابة مبنى سكني في كييف بطائرة مسيّرة مفخخة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أصيب مبنى سكني في كييف بطائرة مسيّرة مفخّخة روسية ليل أمس الخميس، بحسب ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية، من دون أن تتّضح في الحال حصيلة الهجوم.
وقال مدير الرئاسة أندري ييرماك عبر تطبيق تليغرام إنّ «مبنى سكنيّاً في كييف أصيب بطائرة شاهد» وهو طراز من المسيّرات الإيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا بانتظام في ضرب أهداف في أوكرانيا.
ماكرون: نعمل لتحقيق هدنة مستدامة في غزة منذ 4 ساعات عودة جزئية لخدمات الإنترنت والاتصالات جنوبي قطاع غزة منذ 5 ساعات
وهذه أول مسيّرة مفخّخة تصيب هدفاً مدنياً في العاصمة الأوكرانية منذ أشهر.
وعلى الرّغم من أنّ كييف تتعرّض باستمرار لهجمات بطائرات مسيّرة وضربات صاروخية، إلا أنّ غالبية هذه المسيّرات والصواريخ يتم إسقاطها عبر الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وليل الخميس دوّت في كييف صفّارات الإنذار لتحذير سكّانها من هجوم جوي وشيك. وما هي إلا دقائق حتى دوّت في العاصمة الأوكرانية أصوات انفجارات.
وفي بادئ الأمر أعلنت بلدية كييف أنّ الدفاعات الجوية تتعامل مع أهداف في سماء العاصمة، داعية السكّان إلى البقاء في الملاجئ.
وقال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تليغرام إنّ المبنى السكني الذي أصابته الطائرة المسيرة الإيرانية الصنع يقع في منطقة سولوميانسكي في جنوب غرب العاصمة.
وأضاف أنّ الهجوم أدّى إلى «اندلاع النيران في الطوابق العليا» من المبنى.
وأوضح رئيس البلدية أنّ رجلاً من سكّان الحيّ نُقل إلى المستشفى، دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت الإدارة العسكرية للمدينة صوراً على تليغرام لشقق تحطمت نوافذها، مؤكّدة أنّ هذه الشقق لم تصب مباشرة بمسيّرة بل بشظايا مسيّرة تمّ إسقاطها أثناء تحليقها.
وبعيد دقائق، قال كليتشكو أنّ حطام طائرة مسيّرة أخرى أسقطتها الدفاعات الجوية سقط على منزل في منطقة دارنيتسكي شرق المدينة.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أنّ أسراباً عدة من الطائرات المسيّرة المفخّخة تحلّق في جميع أنحاء أوكرانيا متجّهة إلى مناطق مختلفة في وسط وغرب وجنوب البلاد.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی کییف
إقرأ أيضاً:
«المصرية للتخطيط العمراني»: مصر تشهد أكبر طرح سكني لتوفير وحدات ملائمة للمواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود غيث رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إنّ الدولة المصرية تشهد أكبر طرح إسكاني لتوفير سكن ملائم لكل المواطنين، موضحا أن هذا الطرح يأتي بعد القيام بتأسيس بنية أساسية قادرة على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة.
وأضاف «غيث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الطرح الإسكاني الكبيرة الذي تشهده الدولة أتى بعد القبول الاجتماعي الكبير الذي لاقاه الطرح الأخير، إذ أن كل طرح قُدم قبل هذا لقي إقبالا كبيرا من فئات كثيرة من المجتمع، مشيرا إلى أن هذا التأسيس للبنية الأساسية وهذا القبول الاجتماعي مسبوقا بتعهدا بدأه الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2015 حتى 2030 بهدف توسيعه.
وتابع: «الدولة المصرية تستهدف توفير المسكن الملائم الآمن لكل شرائح المجتمع»، لافتا إلى أنه في الماضي كانت تُطرح الواحدات السكنية من منظور توفير مسكن يوفر الحد الأدنى لمتطلبات أفراد المجتمع لكن الآن تقدم مصر إسكان يحقق جودة الحياة للارتقاء بالمجتمع اجتماعيا واقتصاديا وعمرانيا ويحافظ على البيئة.