يبدأ المهمة اليوم.. لوبيز يمهد لإعلان القائمة الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بدأ الاسباني ماركيز لوبيز المدرب الجديد لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، مهمته فعليا ورسميا مساء اول أمس استعدادا لانطلاق التدريبات في بداية الاستعداد لخوض منافسات كأس آسيا 2023 التي تنطلق 12 يناير المقبل، حيث حرص لوبيز على حضور ومتابعة افتتاح الجولة الثانية عشرة لدوري نجوم اكسبو، قبل اعلان القائمة الجديدة للفريق والتي ستواصل الاستعداد حتى موعد المباراة الأولى في البطولة امام المنتخب اللبناني، حيث ظهر لوبيز في مباراة الغرافة مع قطر كما حرص لوبيز على متابعة المباراتين الأخيرتين اللتين اقيمتا امس واللتين جمعتا الدحيل مع الأهلي، والسد مع ام صلال.
ومن المنتظر ان تنطلق التدريبات والمرحلة الأخيرة من الاستعدادات مساء اليوم، والتي تتضمن خوض مباراتين وديتين مع كمبوديا والأردن 31 الجاري و5 يناير القادم، واللتين ستكونان فرصة للمدرب الاسباني لوضع اللمسات الأخيرة في الاستعدادات وتجهيز الفريق للمباراة الأولى.
وسيعمل لوبيز خلال العشرين يوما المتبقية على انطلاق البطولة والمباراة الافتتاحية للعنابي امام لبنان، على الوصول بمنتخبنا الى الجاهزية الكاملة، وهي مهمة صعبة للغاية نظرا لضيق الوقت.
من المتوقع الا تحدث تغييرات طارئة من جانب لوبيز سواء على القائمة واختيار اللاعبين او أسلوب اللعب، لصعوبة وضع بصمات جديدة في اقل من 20 يوما، ومن المؤكد ان لوبيز سيعمل على الاحتفاظ بالشخصية العنابية مع بعض اللمسات الطفيفة التي لا تخل بأساس العمل وأساس الشخصية.
يمكن القول أيضا ان تركيز المدرب الجديد للعنابي سوف ينصب على العامل النفسي والمعنوي في هذه المرحلة المهمة، حيث يسعى لإشعال حماس اللاعبين من اجل استخراج كل طاقاتهم وكل جهد لديهم من اجل تشريف قطر في هذا المحفل القاري، وفي نفس الوقت العمل بكل قوة من اجل المنافسة على اللقب والاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي.
والجانب النفسي والمعنوي مهم للغاية لدى المدرسة الاسبانية وهو سر نجاح المدرب الاسباني السابق فيليكس سانشيز الذي حقق أفضل إنجازات الكرة القطرية في السنوات الأخيرة سواء على مستوى العنابي الشاب او العنابي الأول.
في نفس الوقت لا ينكر أحد الكفاءة التدريبية لمدرب العنابي الجديد، ولو انه تولى المهمة في وقت مبكر بعض الشيء لاختلف الامر، ولحصل على فرصته كاملة في اعداد وتجهيز العنابي كما فعل مع الوكرة من خلال الاستقرار والعمل مع الموج الأزرق لفترة طويلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ماركيز لوبيز كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت حركة فتح في الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال ؟
أكدت حركة فتح اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 ، أن هدف الحرية وإنجاز الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق لا يمكن التنازل عنه ولا يخضع للمساومة، وهو ثابت وطني سيبقى الشعب الفلسطيني متمسكا به ويسعى لتحقيقه مهما بلغت التضحيات، مشيرة إلى أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير والاستقلال لا يمكن أن يستمر، وهو ظلم تاريخي يجب أن يتوقف.
ودعت فتح، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، كخطوة ضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الاوسط، مؤكدة أن الدولة الفلسطينية قائمة فعلا لكنها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره بنفسه على أرض وطنه التاريخي في إطار حل الدولتين الذي يجمع عليه المجتمع الدولي.
وقالت "فتح" إن المدخل اليوم لحماية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، هو في وقف العدوان في قطاع غزة فورا، ووقف المخططات التوسعية في الضفة بما فيها القدس، مشيرة إلى أن ما تقوم به حكومة اليمين الإسرائيلي في قطاع غزة من تهجير وتغيير في واقع القطاع إنما هدفه منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولتمرير مخطط فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة، وحرمان الشعب الفلسطيني مجددا من حقه في تقرير المصير، والذي هو حق ينص عليه ويضمنه ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي.
ودعت "فتح"، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية للضغط الكافي على الاحتلال الإسرائيلي للتخلي عن وهم القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وكسر إرادة الحرية والاستقلال لديه، مؤكدة أن هذا الوهم قد أسقطته تجربة الصراع الطويل، فقد أثبت الشعب الفلسطيني بصموده على أرض وطنه التاريخي، وتمسكه الذي لا يلين بحقوقه الوطنية، بأنه شعب متجذر في الأرض لا يمكن هزيمته وثنيه عن حقه الأصيل بالاستقلال.
ودعت "فتح" جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الوحدة والتلاحم والصمود في مواجهة العدوان والاحتلال، مشيرة إلى أن الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت هما المدخل لهزيمة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، معاهدة جماهير شعبنا بأنها ستواصل الكفاح على درب الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، درب التحرير والحرية والعودة.
المصدر : وكالة سوا