الحرة:
2024-11-17@04:49:18 GMT

بعد قرار كولورادو.. ترامب يرد على اتهامات التمرد

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

بعد قرار كولورادو.. ترامب يرد على اتهامات التمرد

انتقد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الخميس، قرارا أصدرته المحكمة العليا في ولاية كولورادو الأميركية بعدم أهليته للترشح بالانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024. 

وقضت المحكمة العليا في ولاية كولورادو الأميركية، الثلاثاء، بعدم أهلية ترامب لخوض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية، العام المقبل، لـ"دوره في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021".

وقالت المحكمة في حكمها، إنها خلصت إلى أن ترامب "ليس أهلا لتولي منصب الرئيس"، بموجب المادة الثالثة من التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة. 

ويبقى تنفيذ قرار المحكمة، الذي انتقدته حملة ترامب ووصفته بغير الديمقراطي، مُعلَّقا حتى الرابع من يناير تاريخ انقضاء مهلة الطعن به أمام المحكمة الأميركية العليا.

وتمنع المادة المذكورة، والتي يشار إليها أيضا باسم "بند التمرد"، أي منتخب أو موظف بالكونغرس والجيش والمكاتب الفيدرالية ومكاتب الولايات، سبق له وأن أقسم على الولاء لدستور الولايات المتّحدة، من أن يشغل أي منصب منتخب، إذا ما نكث بقسم اليمين عبر مشاركته في تمرد.

وقال ترامب، الخميس، عبر منصة "تروث سوشال": "لستُ متمردا (بشكل سلمي ووطني) جو بايدن الأعوج هو كذلك".

واستخدم الرئيس السابق في منشوره هذا مصطلحات كان قد وظّفها في خطابه الذي ألقاه قبيل اقتحام مؤيدين له مبنى الكونغرس في السادس من يناير في محاولة لقلب نتائج الانتخابات الأميركية، وقال حينها: "أعلم أن الجميع هنا سيسيرون قريبا إلى مبنى الكابيتول لإسماع أصواتكم بسلام ووطنية"، وفق ما نقلته شبكة "إن بي سي".

ويعد صدور قرار المحكمة العليا في كولورادو المرة الأولى التي يعتبر فيها مرشح غير مؤهل لدخول البيت الأبيض، بموجب المادة 3 من التعديل الرابع عشر من الدستور الأميركي.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أكد، الأربعاء، أن سلفه الجمهوري "دعم حتما تمردا، ما من شك في ذلك بتاتا، بتاتا".

وأشار بايدن إلى أنه ليس في معرض "التعليق" على قرار المحكمة التي قضت بعدم أهلية الملياردير الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية بسبب أفعاله، في السادس من يناير عام 2021، حين اقتحم حشد من أنصاره مقر الكونغرس.

وقال بايدن لدى وصوله إلى مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن: "أترك للمحكمة أن تقرر ما إذا كان التعديل الرابع عشر للدستور ينطبق" على ترامب من عدمه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تولسي غابارد منشقة ديمقراطية رشحها ترامب لإدارة الاستخبارات الوطنية الأميركية

تولسي غابارد سياسية أميركية بدأت مسيرتها السياسية بانتخابها عام 2002 عضوا في مجلس نواب ولاية هاواي وهي بعمر 21 عاما، مما جعلها أصغر امرأة تُنتخب في الهيئات التشريعية بالولاية. وعملت في هذا المنصب فترة قصيرة قبل مغادرته بسبب استدعاء وحدتها في الحرس الوطني إلى العراق. ورشحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدارة الاستخبارات الوطنية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

المولد والنشأة

ولدت تولسي غابارد يوم 12 أبريل/نيسان 1981، في قرية "ليلوالوا" بجزيرة توتويلا التابعة لإقليم ساموا الأميركية، والإقليم مدرج في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، منذ عام 1946، لكنه يتمتع بنظام حكم محلي. وعندما بلغت غابارد عامها الثاني انتقلت مع عائلتها إلى هاواي.

والدها مايك غابارد، شخصية سياسية بارزة، بدأ مسيرته في الحزب الجمهوري قبل أن ينضم لاحقا إلى الحزب الديمقراطي، وشغل منصب سيناتور في ولاية هاواي.

ووالدتها، كارول بورتر غابارد، من أصول أميركية أوروبية، واعتنقت الديانة الهندوسية بعد اهتمامها بها، حتى أطلقت على أبنائها أسماء هندية، وهكذا حصلت تولسي على اسمها.

نشأت غابارد في بيئة متعددة الثقافات والتقاليد، فتأثرت بالبيئة الساموية من جهة والدها، والثقافة الأوروبية والديانة الهندوسية من جهة والدتها.

وعلى الرغم من نشأتها في الكنيسة الكاثوليكية، اعتنقت الهندوسية بعمر الـ18.

وتزوجت غابارد مرتين، الأولى عام 2002، والثانية عام 2015 من المصور السينمائي إبراهيم ويليامز.

تولسي غابارد بدأت مسيرتها السياسية عام 2002 بانتخابها عضوا في مجلس نواب ولاية هاواي (غيتي) الفكر والتوجه الأيديولوجي

تُعرف غابارد بتوجهاتها السياسية غير التقليدية، وتركز على الحد من التدخلات العسكرية الخارجية مع تبني سياسات تتماشى مع سيادة الدول.

وتعرضت لانتقادات بسبب موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية، بعد دعوتها أوكرانيا لأن تكون دولة محايدة، مقترحة عليها التراجع عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما جعلها عرضة للتشكيك بخصوص ميلها لصالح روسيا.

ورفضت التدخل العسكري الأميركي في الحرب السورية، منتقدة دعم إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للمعارضة السورية التي كانت تسعى للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفي عام 2017 زارت دمشق حيث التقت بالرئيس الأسد ضمن مهمة لتقصي الحقائق.

كما عارضت قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني عام 2020، واعتبرته فعلا "يفتقر إلى الأساس القانوني والدستوري".

الدراسة والتكوين العلمي

حصلت غابارد على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة هاواي باسيفيك عام 2009.

تولسي غابارد أثناء إلقائها خطاب ترشيح السيناتور بيرني ساندرز  عام 2016 (رويترز) التجربة السياسية

بدأت غابارد تجربتها السياسية في عُمْر مبكر، فانتُخبت عام 2002 لمجلس نواب هاواي، وكان عمرها لا يتجاوز 21 عاما؛ لتصبح أصغر امرأة تُنتخب لهذا المنصب في تاريخ الولاية، لكنها غادرت المجلس بسبب استدعاء وحدتها في الحرس الوطني إلى العراق.

وفي عام 2013 انتُخبت لمجلس النواب الأميركي عن ولاية هاواي، وأصبحت أول هندوسية وأول شخصية من ساموا الأميركية تُنتخب لهذا المنصب الذي استمرت فيه حتى عام 2021، وأدّت اليمين على كتاب "البهاغافاد غيتا"، وهو أحد الكتب الهندوسية المقدسة، الأمر الذي عكس هويتها الثقافية والدينية.

واشتهرت غابارد بمواقفها المستقلة في الكونغرس الأميركي ودعوتها لإنهاء الحروب الخارجية.

في يناير/كانون الثاني2017، زارت الجمهورية العربية السورية ضمن "مهمة لتقصي الحقائق"، وأثارت هذه الزيارة جدلا واسعا بسبب علاقتها بالتدخلات الأميركية في المنطقة.

وترشحت غابارد عام 2020 للانتخابات التمهيدية الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، وركّزت حملتها على إنهاء الحروب وتجنب التدخلات العسكرية، لكنها انسحبت لاحقا من السباق الرئاسي، وأعلنت دعمها للرئيس السابق جو بايدن في الانتخابات العامة.

وفي عام 2022 تركت الحزب الديمقراطي معلنة أن "توجهاته لم تعد تتماشى مع قيمها"، وانضمت إلى الحزب الجمهوري عام 2024، ودعمت حملة ترامب للرئاسة.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، رشحها ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، لتشرف على مجتمع الاستخبارات الأميركية المكون من 18 وكالة، منها "وكالة الاستخبارات المركزية" و"مكتب التحقيقات الفدرالي".

تولسي غابارد رشحها الرئيس دونالد ترامب عام 2024 لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية (الأوروبية) التجربة العسكرية

تتمتع غابارد بخلفية عسكرية قوية اكتسبتها أثناء خدمتها في القوات المسلحة الأميركية، خاصة في الحرس الوطني، فقد التحقت بالتدريب العسكري برتبة ضابط احتياط في الجيش الأميركي، وتعلمت المهارات الأساسية للقيادة والعمل الميداني.

وانضمت عام 2003 للحرس الوطني لجيش هاواي، وهو فرع من القوات المسلحة الأميركية يتم تنظيمه على مستوى الولايات لتقديم الدعم العسكري المحلي والفدرالي.

وخدمت غابارد في الحرس الوطني حتى عام 2020 وشملت خدمتها مهمات ميدانية وإدارية، ثم انتقلت عام 2020 إلى قوات الاحتياط.

وأثناء خدمتها في الحرس الوطني، شاركت مع الوحدات التي أرسلت للعراق عام 2005، فكانت ضمن وحدة طبية ميدانية وتعاملت مع مخاطر الدعم الطبي تحت ظروف القتال. كما أُرسلت إلى الكويت عام 2009، وعينت قائدة سرية في الشرطة العسكرية.

الجوائز والأوسمة وسام الطب القتالي تقديرا لدورها في العمليات القتالية ودعمها المباشر للجنود أثناء القتال.

مقالات مشابهة

  • تحرك جديد من المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي في أزمة تسريبات مكتب نتنياهو
  • الرئيس الصيني لـ«بايدن»: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني
  • تولسي غابارد منشقة ديمقراطية رشحها ترامب لإدارة الاستخبارات الوطنية الأميركية
  • بريطانيا.. وفاة طفل رضيع بقرار المحكمة العليا
  • رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشارون والعاملون بها يعزون شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • فوز ترامب يدفع الأسهم الأميركية والدولار إلى قمم جديدة
  • انفجاران وقتيل بمحاولة تفجير المحكمة العليا في البرازيل
  • تفجير انتحاري أمام المحكمة العليا في البرازيل بعد فشل محاولة اقتحام المبنى
  • إمام عاشور يوجه رسالة للزمالك.. انفجارات بالقرب من المحكمة العليا في البرازيل| حدث ليلا