رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدولي: «إكسبو الدوحة» جاء على قدر التوقعات والآمال
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية رئيس اللجنة المنظمة لـ «إكسبو 2023 الدوحة» للبستنة أن هذا الحدث العالمي الكبير جاء على قدر التوقعات والآمال المعلقة عليه.
وقال سعادته، في كلمة ألقاها أمس في الفعالية التي نظمها «إكسبو 2023 الدوحة» تحت شعار «حياكم في إكسبو» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وحضرها عدد من أصحاب السعادة المسؤولين والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة: إن هذا المعرض العالمي الكبير نجح حتى الآن في استقطاب أكثر من مليون و600 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، وبرز كمحطة مميزة في مسيرة الإنجازات المتتالية في مختلف المحافل والميادين التي تشهدها الدولة، لا سيما بعد نجاح مبادرة رسم أكبر علم قطري باستخدام 300 ألف زهرة في المنطقة الدولية بالمعرض.
وأضاف: «إن اليوم الوطني للدولة مدعاة فخر واعتزاز كبيرين لنا جميعا، لا سيما في ظل الشوط الكبير الذي قطعته بلادنا في الأعوام القليلة الماضية، والإنجازات التي خطتها الدولة في تاريخ المنطقة والعالم بأحرف من ذهب، وما كان ذلك ليتحقق لولا التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه»، لافتا إلى أن تنظيم واستضافة «إكسبو 2023 الدوحة» للبستنة هذا الحدث العالمي المرموق يعكس طموحات دولة قطر والجهود الحثيثة التي بذلتها في مسيرة الاستدامة والحفاظ على البيئة.
كما أعرب سعادته عن أمله بأن تتواصل هذه النجاحات بجهود القائمين على هذا المعرض الكبير والجهات المشاركة، وأن يحقق هذا الوطن الحبيب المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.
وتضمن برنامج الفعاليات مجموعة من العروض المميزة المستوحاة من تاريخ دولة قطر العريق وثقافتها الغنية وعاداتها وتقاليدها المورثة، منها مسير الخيالة والهجانة، وعرض «طج يا مطر» المستوحى من العادات القطرية الأصيلة، والذي يستعيد ذكريات الماضي وجمال الحاضر، وقدمه جيل المستقبل من طالبات المدارس.
يذكر أن «إكسبو 2023 الدوحة» للبستنة حقق أكثر من رقم قياسي تم تسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية منذ انطلاقته في أكتوبر الماضي منها جملة مكتوبة باستخدام 40 ألف قارورة بلاستيكية، في إطار دوره في التوعية بإعادة التدوير واستدامة المحافظة على البيئة، وقبيل انطلاقه، تم تسجيل المبنى الرئيسي للمعرض بالموسوعة لامتلاكه أكبر سطح أخضر في العالم، والذي يمتد على مساحة تقدر بنحو 4031 مترا مربعا، كما دخل جناح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات «قطر الذكية «تسمو» موسوعة غينيس للأرقام القياسية أيضا، بتسجيله أطول هيكل خرساني مستقل تم تشييده بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ومن المتوقع أن يجذب المعرض، على مدى شهوره الستة، أكثر من 3 ملايين زائر، خاصة أن هذه النسخة الفريدة منه تسعى إلى ترسيخ مفهوم تخضير الصحراء كمحور رئيسي، وتشكل فرصة لبحث حلول مبتكرة تعالج نقص المياه ومشاكل التصحر، والتعامل مع متغيرات المناخ، وخلق منصة تجمع الأشخاص والأفكار لتسريع وتيرة الابتكار والإبداع والبحث والتقدم العلمي في مجال الزراعة الحديثة لإنتاج غذاء آمن ومستدام لسكان العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير البلدية إكسبو 2023 الدوحة اليوم الوطني إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.
وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر تحديد صلاحيات الوفد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد المتوجه إلى قطر سيكون على مستوى المهنيين، ولن يشمل رئيس فريق التفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، حيث ستتركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت السبت الماضي أن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 أسرى، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى على قيد الحياة مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.
من جانب آخر، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسطاء مصريين السبت الماضي لبحث سبل إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، وذلك بعد حرب إبادة جماعية للاحتلال الإسرائيلي استمرت أكثر من 15 شهراً، اندلعت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويسعى الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل، مع تشديده على شروط تتضمن "نزع السلاح بشكل كامل" من قطاع غزة، وخروج حماس من القطاع، وعودة ما تبقى من الأسرى، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
في المقابل، تصر حركة حماس على بقائها في قطاع غزة، وتطالب بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي عُقدت مؤخراً.
غانتس ينتقد المماطلة
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق٬ بيني غانتس، إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس، لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها".
وأضاف غانتس أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.
وأكد غانتس أن "توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن يتمثل في الفائدة، لذا فإنه من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة".
كما أشار إلى أن "إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وأن كل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر بشكل أكبر".