افتتحت وزارة الداخلية ممثلة بإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، أمس في مجمع قطر مول، فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2023 الذي يتم تنظيمه سنويا بشكل متزامن في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تفعيلا لقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وينظم الأسبوع هذا العام الذي يقام في مجمع قطر مول تحت شعار «لنفتح أمامهم الأمل والعمل» وتستمر فعالياته حتى الأحد المقبل.

 
حضر الافتتاح اللواء محمد جاسم السليطي مساعد مدير الأمن العام والعميد ناصر محمد السيد مدير إدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية والشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية وممثلي الجهات المشاركة.
ويشارك في فعاليات أسبوع النزيل الخليجي عدد من إدارات وزارة الداخلية، منها: إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إدارة حقوق الإنسان، إدارة الموارد البشرية، إدارة الخدمات الطبية، إدارة الشرطة المجتمعية، إدارة شرطة الأحداث، بالإضافة إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الرياضة والشباب، والهلال الأحمر القطري.
وتضمنت الفعاليات مجموعة من الأجنحة التي تبرز دور الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في عملية إصلاح وتأهيل النزلاء وتقديم الدعم والمساعدة لأسرهم، كما تقدم العديد من الرسائل التوعوية التي تهدف إلى نشر ثقافة واعية واحتواء وتقبل النزلاء المفرج عنهم وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال الرعاية اللاحقة.
وقال العميد ناصر محمد السيد، مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، إن الهدف من أسبوع النزيل الخليجي التأكيد على مراعاة حقوق النزلاء وإبراز الجهود التي تقوم بها إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية وتسليط الضوء على هذه الفئة من فئات المجتمع، وذلك في إطار الشراكة المجتمعية والوقوف على آخر المستجدات والأساليب الحديثة في التعامل مع النزلاء ورعاية أسرهم ودعم الجهود المبذولة في تطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية والارتقاء بها لمواكبة التقدم الذي تحقق على مستوى العالم في هذا المجال.
وأوضح العميد ناصر محمد السيد أن أسبوع النزيل الخليجي فرصة سنوية قيّمة للتعريف بما تقدمه إدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية للنزلاء التي تشمل البرامج التأهيلية والإصلاحية والتعليمية وتوفير بيئة تساعد النزيل على عيش حياة كريمة بعد الافراج عنه، لافتا إلى أن وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية لا تألو جهدا في إطار تأهيل وإصلاح ورعاية نزلاء المؤسسات العقابية، وفي سبيل ذلك قامت بتعزيز التعاون والشراكة المجتمعية مع عدد من المؤسسات والهيئات والوزارات بالدولة، حيث وقعت وزارة الداخلية ممثلة بإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية منذ فترة قريبة اتفاق تعاون مع كلية المجتمع بشأن قبول النزلاء للالتحاق بالتعليم الجامعي في الكلية، كما وقعت اتفاق تعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري بشأن رعاية وتأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية إنسانيا وعلميا وتقنيا وحققت هذه الشراكات نتائج متميزة.
وفي الإطار نفسه، قامت إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بتأهيل مهني للنزلاء على أعمال اللحام والكهرباء بالتعاون مع الهلال الأحمر ومدرسة قطر التقنية داخل ورش التدريب الموجودة بالمؤسسة، كما احتفت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بإبداعات نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من خلال معرض «أثر» الذي هدف إلى إعادة تأهيل النزلاء وتمكنهم من تعلم مهارات فنية وحرفية في أماكن تواجدهم، من أجل تحفيز النزلاء على تعلم الحرف المختلفة للاستفادة منها بعد قضائهم فترة العقوبة، وغيرها العديد من البرامج التأهيلية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها وتنفذها إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية.
وأشار إلى أن إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية تحرص خلال أسبوع النزيل على توجيه رسائل إلى كافة شرائح المجتمع تحث على أهمية احتواء نزلاء المؤسسات المفرج عنهم وأسرهم وتدعو إلى ضرورة تخفيف النظرة السلبية تجاه المفرج عنهم وتقليص الفجوة بين هذه الفئة والمجتمع، كما تحرص الإدارة دائما على إبراز دور شركائها من مختلف مؤسسات الدولة في رعاية وتأهيل النزلاء وإصلاحهم.
وأكد أن دور المؤسسات العقابية والإصلاحية لا يقتصر على النزلاء، بل يتعدى إلى ذويهم من خلال التنسيق مع الأسر والجهات المعنية لتقديم المساعدات اللازمة وتوفير الحياة الكريمة.
بدوره، أكد العقيد يوسف بلال العبدالله مساعد مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، أن أسبوع النزيل الخليجي يمثل فرصة طيبة للقائمين على المؤسسات العقابية والإصلاحية في دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات فيما يخص النزيل وتأهيله وعودته إلى المجتمع إنسانًا صالحًا. وقال «إن الإدارة تحرص على إزالة الحواجز والمعوقات التي تواجه النزيل وإبراز الأعمال التي يقوم بها النزلاء أثناء عملية تأهيلهم وإصلاحهم داخل المؤسسة، حيث تقوم الإدارة بتنويع أساليب الإصلاح والتأهيل وتنظيم برامج متعددة تعليمية وتثقيفية ومهنية وغيرها وتكريم المتميزين من النزلاء، كما تقوم بتنظيم فعاليات لأسر النزلاء وتقديم الدعم المناسب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الداخلية المؤسسات العقابية وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

الغريب: قيادة المرأة غيّرت كينونتها وجعلت المجتمع شريكًا في إدارة الأسرة.. فيديو

الرياض

أكد الدكتور عبدالعزيز الغريب، أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية عام 2017 كان محطة تاريخية مهمة، ساهمت في تغيير دور المرأة داخل المجتمع.

وأوضح خلال ظهوره في برنامج “دروب”، أن موانع قيادة المرأة لم تكن دينية، بل اجتماعية، حيث سهل القرار حركتها وأثبت أنها شريك أساسي في إدارة الأسرة، سواء في العمل أو الاهتمام بالأبناء.

كما أشار إلى أن شخصية المرأة قبل القيادة كانت مختلفة تمامًا عن بعدها، حيث ازدادت ثقتها بنفسها وتغيرت نظرة المجتمع إليها.

وتحدث الغريب عن التغيرات الاجتماعية التي رافقت قيادة المرأة، مشيرًا إلى أن الرجال واجهوا صعوبة في تقبّل هذا التغيير في البداية، خاصة في ظل ازدحام الطرق، لكنه أكد أن الأمر مرّ بأمان وسلام، وأن حتى المعارضين لاحظوا فوائد القرار.

وفي تعليق طريف، ذكر أن البعض يربط كثرة السيارات الصينية أمام البيوت بوجود فتيات في سن الزواج، مشيرًا إلى أن ذلك قد يكون مؤشرًا إيجابيًا.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_ohvgt9dbloC87C2F_852p.mp4

مقالات مشابهة

  • خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
  • محافظ المنوفية: تسليم 27 جهاز من المعينات السمعية والبصرية لذوي الهمم
  • مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تناقش «ثقافة الأسرة الآمنة»
  • مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تناقش ثقافة الأسرة الآمنة
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • السيسي: برنامج تطوير مراكز للإصلاح والتأهيل يستهدف إعادة دمج النزلاء في إطار استراتيجية لبناء المجتمع
  • متلازمة «الإعلام هو السبب».. لماذا نبحث دائما عن شماعة؟
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • الغريب: قيادة المرأة غيّرت كينونتها وجعلت المجتمع شريكًا في إدارة الأسرة.. فيديو
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها