اتفاق جديد يتيح لأمريكا نشر قوات ومعدات عسكرية في الدنمارك
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أبرمت الدنمارك اتفاق تعاون دفاعي مع الولايات المتحدة، بعد السويد وفنلندا.
ووقع وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الاتفاق في واشنطن.
أخبار متعلقة أوكرانيا تناشد مواطنيها في الخارج العودة والانضمام إلى صفوف الجيشفرنسا تقرر إغلاق سفارتها في النيجراتفاق دفاعي بين أمريكا والدنماركالاتفاق يتيح للجيش الأمريكي نشر أفراد ومعدات عسكرية في الدنمارك، وتمكين واشنطن من دخول القواعد الجوية الدنماركية الثلاث في كاروب وسكريدستروب وآلبورج.
وأوضح وزير الخارجية الدنماركي، أن الاتفاق لا يعزز الأمن الدنماركي فحسب، بل والأوروبي وعبر الأطلسي أيضا،
وتابع: ومن المهم أن تفي الولايات المتحدة بالتزامها في أوروبا في وقت تسوده الحرب والعنف وحالة من عدم اليقين.
العلاقات الدنماركية الأمريكيةوذكر أن الدنمارك وأوروبا لا بد أن تتحملا المسؤولية، وهذا هو دور الاتفاقية بالتحديد.
ولن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ إلا بعد اجتيازها إجراءات التطبيق الوطنية ذات الصلة، وفقا لوزارة الخارجية الدنماركية.
وسيتطلب هذا تعديل قوانين من الجانب الدنماركي، ومن المقرر أن يبدأ العمل البرلماني بشأن ذلك في العام المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا الدنمارك
إقرأ أيضاً:
الدنمارك وغرينلاند تؤكدان تحالفهما في مواجهة سعي ترامب للسيطرة على الجزيرة
اتفقت غرينلاند والدنمارك، الأحد، على تعزيز علاقاتهما ردا على مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية للسيطرة على الجزيرة، التي تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، ورئيس وزراء غرينلاند ينس-فريدريك نيلسن، الذي وصل إلى كوبنهاغن أمس السبت في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
وقال نيلسن "نحن في وضع سياسي خارجي يتطلب منا التقارب"، مشيرا إلى أن التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الجزيرة "غير محترمة".
وأشار إلى أنه بإمكان الدنمارك الاستثمار في غرينلاند، مشددا في الوقت ذاته على انفتاح الجزيرة ذات المساحة الشاسعة والغنية بالمعادن على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أكد رئيسا الوزراء خلال المؤتمر على أن مستقبل الإقليم يحدده سكان الجزيرة وحدهم. لكن نيلسن شدد على استعداد الجزيرة "لشراكة قوية (مع الولايات المتحدة) والمزيد من التنمية".
واستدرك رئيس وزراء الجزيرة، التي تتبع للدنمارك ولكنها تمارس حكما ذاتيا، بالقول "لكننا نريد الاحترام... لن نكون أبدا قطعة أرض يمكن لأي شخص شراءها"، حسب وكالة رويترز.
وأعرب الرئيس الأمريكي في أكثر من مناسبة عن رغبته في السيطرة على جزيرة غرينلاند، معللا ذلك بأسباب تتعلق بالأمن القومي، على حد قوله.
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.