يورونيوز : ما هو الاقتراح الذي عرضه بوتين على بريغوجين ورفاقه ورفضه رئيس مجموعة فاغنر؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ما هو الاقتراح الذي عرضه بوتين على بريغوجين ورفاقه ورفضه رئيس مجموعة فاغنر؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أوضح بوتين كان بإمكان عناصر فاغنر أن يجتمعوا في مكان واحد وأن يستمروا بالخدمة. ما كان شيء ليتغير بالنسبة لهم. كانوا .، والان مشاهدة التفاصيل.
ما هو الاقتراح الذي عرضه بوتين على بريغوجين ورفاقه...
أوضح بوتين "كان بإمكان عناصر فاغنر أن يجتمعوا في مكان واحد وأن يستمروا بالخدمة. ما كان شيء ليتغير بالنسبة لهم. كانوا ليُوضعوا تحت إمرة شخص يكون قائدهم الفعلي خلال تلك الفترة".
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه اقترح أن يخدم عناصر "فاغنر" تحت إمرة قائد آخر من هذه المجموعة المسلحة لكن قائدها يفغيني بريغوجين رفض هذا العرض، بعد تمرده القصير.
وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع صحيفة "كومرسانت" تفاصيل عن اجتماعه في 29 حزيران/يونيو في الكرملين مع بريغوجين وقادة مجموعة فاغنر.
وأوضح بوتين "كان بإمكان عناصر فاغنر أن يجتمعوا في مكان واحد وأن يستمروا بالخدمة. ما كان شيء ليتغير بالنسبة لهم. كانوا ليُوضعوا تحت إمرة شخص يكون قائدهم الفعلي خلال تلك الفترة".
وأضافت الصحيفة أن الشخص الذي اقترحه بوتين هو مسؤول في "فاغنر" يحمل لقب "سيدوي" (الأشيب) كان يقود فعليا عناصر فاغنر على الجبهة الأوكرانية في الأشهر الستة عشر الأخيرة.
وأكد بوتين "الكثير من قادة (فاغنر) هزوا برؤوسهم موافقين عندما اقترحت ذلك. لكن يفغيني بريغوجين، الذي كان جالسا أمامي لم ير ذلك وقال بعد الإصغاء: كلا الشباب غير موافقين على هذا الحل".
وأكد بوتين أنه ناقش خلال هذا الاجتماع في 29 حزيران/يونيو "حلولا ممكنة" حتى تستمر مجموعة "فاغنر" في القتال لحساب روسيا وأعطى قراءته لأحداث 24 حزيران/يونيو.
وفي المقابلة مع صحيفة "كومرسانت" تحدث بوتين أيضا عن غياب وضع قانوني رسمي لمجموعة "فاغنر" في روسيا حيث لا يسمح القانون بقيام مجموعات مسلحة خاصة.
وأكد بوتين للصحيفة "مجموعة (فاغنر) موجودة لكن لا وجود قانونيا لها! (..) هذه مسألة أخرى مرتبطة باضفاء طابع شرعي (على وجودها). هذه مسألة يجب أن تناقش في مجلس الدوما وداخل الحكومة".
وهز تمرد فاغنر أركان السلطة الروسية في خضم النزاع في أوكرانيا، فعلى مدى ساعات عدة احتل مقاتلو "فاغنر" مقر قيادة للجيش الروسي في منطقة روستوف في جنوب غرب البلاد وتقدموا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو.
وانتهى التمرد مساء 24 حزيران/يونيو باتفاق ينص على انتقال بريغوجين إلى بيلاروس بينما يحق لمقاتليه الانخراط في صفوف الجيش الروسي أو الانتقال إلى الحياة المدنية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزیران یونیو
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.