اعتمدت الجمعية العامة لدى الأمم المتحدة، بتوافق الآراء، قرارا بشأن الأعمال التحضيرية للذكرى السنوية العشرين للسنة الدولية للأسرة والاحتفال بها، الذي تقدمت به دولة قطر عام 2004 باسم مجموعة الـ77 والصين، تزامنا مع رئاستها لمجموعة الـ77 والصين عام 2004.
وتضمن القرار الإشارة إلى استضافة دولة قطر لمؤتمر الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، تحت عنوان «الأسرة والاتجاهات الكبرى العاصرة» خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024.


وقامت الشيخة المها بنت مبارك آل ثاني، سكرتير ثان في الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بتيسير المفاوضات حول القرار وتقريب وجهات النظر للوصول إلى توافق خلال مشاورات اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وترتكز الاحتفالات للسنة الدولية للأسرة بالأمم المتحدة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يشير إلى الإعلان بشأن الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية للمجتمع، مع ضمان أكبر قدر لها ممكن من الحماية والمساعدة لتتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها بالكامل داخل المجتمع.
من جانب آخر اعتمدت الجمعية العامة لدى لأمم المتحدة، بـ185 صوتا مؤيدا، قرارا بشأن «مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية»، الذي درجت دولة قطر على رعايته وتيسير المفاوضات حوله كل سنتين منذ إنشائه عام 2008، ومقره الدوحة.
وأدارت المشاورات حول مشروع القرار هذا العام الشيخة المها بنت مبارك آل ثاني، سكرتير ثاني في الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وأقرت الجمعية بدور المركز في التقدم المحرز الملحوظ في تعزيز حقوق الإنسان، مؤكدة مواصلته تحسين فعاليته وكفاءته للاستجابة للاحتياجات القائمة والمستجدة وتعزيز ما يقدمه من خدمات لبناء القدرات ومن مساعدة تقنية، بما في ذلك في البلدان التي تمر بمرحلة النزاع وتلك التي تعيش مرحلة ما بعد النزاع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجموعة الأزمات الدولية : تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر ينذر بنشوب حرب

زنقة 20 | متابعة

حذر تقرير لمجموعة الأزمات الدولية، من مواجهة عسكرية بين الجزائر والمغرب ، مع تصاعد التوترات وأن الشيء الوحيد الذي منع ذلك في السنوات الأخيرة هي الجهود الأمريكية.

و بحسب التقرير، فإن الازمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين منذ 2021 تنذر بنشوب حرب مؤجلة بسبب ضبط النفس المتبادل والضغوط الأميركية.

ويرى التقرير أن إحدى مظاهر التصعيد ، هناك سباق التسلح من البلدين وانتشار المعلومات المضللة على الإنترنت، وزيادة التشدد بين الشباب في جبهة البوليساريو، والتغيير في الإدارة الأميركية.

واقترحت مجموعة الازمات الدولية crisisgroup، تدخل الجهات الفاعلة الخارجية للسماح لبعثة الأمم المتحدة مينورسو بالعمل بشكل فعال في الصحراء والاستمرار في التواصل مع المغرب والجزائر ، ووضع شروط لمبيعات الأسلحة منها إعادة إطلاق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن الصحراء لمنع المزيد من التصعيد.

و يرى التقرير أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، تبنت المغرب والجزائر موقفًا أكثر حزماً في السياسة الخارجية.

في عهد الملك محمد السادس، يورد التقرير ، عزز المغرب نفوذه الإقليمي، ووسع علاقاته الدولية. في المقابل، تضاءل نفوذ الجزائر في أعقاب وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في عام 2013 و الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الفترة ما بين 2019-2021، والتي أبقت السلطات منشغلة بالاستقرار الداخلي.

 

و اعتبر التقرير أن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل في أواخر عام 2020 أثار استياء الجزائر، التي شعرت بمؤامرة ضد مصالحها.

مقالات مشابهة

  • “العدل الدولية” تبدأ النظر في قضية تغير المناخ
  • الأمم المتحدة: ظروف الفلسطينيين في غزة ترقى إلى أخطر الجرائم الدولية
  • الإمارات تستضيف مؤتمر اليوم الدولي للقمر العام المقبل 2025
  • الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون أخطر الجرائم الدولية
  • حظر الأونروا انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة: نشكر الرئيس السيسي على استضافة مؤتمر القاهرة الوزاري بشأن غزة
  • القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لدعم غزة
  • القاهرة تستضيف اليوم مؤتمرا دوليا لدعم غزة
  • الحل المهمّش للمسألة السورية.. ما هو القرار 2254؟
  • مجموعة الأزمات الدولية : تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر ينذر بنشوب حرب