دبلوماسي سابق يعلق على الأحداث الجديدة في غزة ودور مصر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
علق السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقاً، على الأحداث الجديدة في قطاع غزة، موضحا أن نقاط الخلاف أمرين، الأمر الأول وتم حله وهو الإشارة لوقف إطلاق النار مباشرة وإنما إلى تعليق للأعمال العدوانية تمهيداً لوقف تلك الأعمال بصورة قابلة للدوام أو مستدامة.
وأكد « خليل » خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “مصر جديدة” على قناة "etc" الذي يقدمه الإعلامي ضياء رشوان أن أمريكا تتفاوض باسم إسرائيل بدلاً منها أن الفرقة الرابعة من مشروع القرار بترحب بالجهود الخاصة بتوصيل المساعدات إلى غزة وتخص بالذكر دور مصر القوي والفعال في هذه الصدد.
وأشار مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقاً، إلى أن السكرتير العام لإنشاء آلية من قبل الأمم المتحدة داخل غزة لمراقبة أي مساعدات يتم إدخالها إلى غزة مع إخطار السلطة الوطنية وإسرائيل لتأكيد الطابع الإنساني لهذه المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مصر الأمم المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلق على أنباء طلب أسماء الطلاق وفرض قيود على تحركات الأسد
نفى الكرملين -اليوم الاثنين- صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تطلب الطلاق ومغادرة روسيا نحو بريطانيا.
كما نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التقارير التي تحدثت عن وضع قيود في روسيا على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع".
وتأتي هذه التطورات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
وبحسب "آ هبر"، فإن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مشيرا إلى أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع.
تواجه أسماء الأسد عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011 لتحقيقها "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب" (رويترز)التقرير أشار إلى أن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في اتجاه مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.
وتواجه أسماء عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
إعلانوفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية كما شملت العقوبات الأميركية أفرادا من عائلتها، بمن فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.
وبعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أنها "موضع عقوبات" على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا.