وزير اعلام نهر النيل يدلي بتصريحات حول الحرب النفسية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اكد وزير الثقافة والإعلام والاتصالات بنهرالنيل الاستاذ مصطفى محمد عثمان الشريف جاهزية الإعلام الوطني لهزيمة المليشا المتمرده في حربها النفسية والإعلامية التي تشنها على شعبنا وقواته المسلحة،وتستند فيها علي جملة من الأكاذيب والشائعات المغرضة
جاء ذلك خلال مخاطبته ، تدشين الغرفة الإعلامية لدحض الشائعات وتوحيد الخطاب الإعلامي وإسناد القوات المسلحة والتي نظمتها الإدارة العامة للإعلام بالولاية بحضور عدد من الكوادر الإعلامية والصحفية والاعلاميين الوافدين والناشطين وكتاب المحتوى.
وشدد الوزير على أهمية الإعلام في مواجهة الحرب النفسية، داعياً إلى توحيد الخطاب الإعلامي ومواجهة الشائعات، مضيفا بأن بث الطمأنينة واجب وطني في هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلاد.
وأضاف الشريف أن الجيش السوداني حقق انتصارات متتالية وعظيمة، وأن الإعلام الإيجابي يعزز من الأمن والاستقرار، ودعا إلى الالتفاف حول القوات المسلحة، مشيرا إلى الأدوار التي ظلت تضطلع بها حكومة الولاية في دعم وإسناد الجيش وماشهدته من استنفار وتعبئة عبر معسكرات الكرامة والتي خرجت أكثر من 40 الف مستنفر بمحليات الولاية.
وقال إن دعم القوات المسلحة اعلامياً سيساعد على تعزيز قدرتها على أداء مهامها على أكمل وجه، ويشكل هزيمة نفسية للمليشيا المتمردة.
من جانبه، أوضح الأستاذ فتح الرحمن غطاس مدير إدارة الإعلام بالولاية، أن الغرفة الإعلامية ستضم أجهزة الإعلام الرسمي والكوادر الاعلاميه والصحفية ، وسيكون لها غرف فرعيه بكل المحليات، مشيرا إلى أهمية الإذاعات المجتمعية في مخاطبة المجتمع وبث الطمأنينة.
وأضاف أن الغرفة ستباشر أعمالها من وزارة الثقافة والإعلام بعطبرة، وسيكون لها دور مهم في محاربة الشائعات، ورصد للمنصات التي تروج للشائعات والتصدي لها، وإسناد القوات المسلحة عبر إعداد محتوي اعلامي يعكس مواقفها الوطنية المشهودة وتضحياتها في التصدي للمحاولات اليائسة للمليشيات المتمردة التي تستهدف أمن واستقرار الوطن ومقدراته ومكتسبات شعبه.
وأكد الرائد محمد عمر، المتحدث باسم إعلام شرطة ولاية نهر النيل، أن الحرب النفسية هي حرب إعلام في المقام الأول، مؤكداً أن القوات المسلحة لن تهزم، وجدد تعاونهم التام عبر الغرفه الإعلامية لتمليك المواطنين المعلومات الصحيحة والموثوقة لتفويت الفرصة على المتآمرين على شعبنا وقواته المسلحة،مؤكدا بان الأجهزة الأمنية في يقظة تامه وتعمل بكل مهنيه واخلاص وقادرة تماماً على ردع كل من يهدد الأمن والاستقرار بالولاية.
وخلال الاجتماع، طرح الإعلاميون عدداً من المقترحات لمكافحة الحرب النفسية، منها إنشاء منصات متخصصة لنشر الأخبار الصحيحة، وكتابة محتوى إعلامي يعزز من الروح المعنوية للقوات المسلحة ، ونشر الأخبار العاجلة بشكل فوري.
كما أعرب الإعلاميون عن قلقهم من انتشار الشائعات، وطالبوا بضرورة مواجهة هذه الشائعات بشكل حازم، واستغلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الصحيحة.
وفي ختام الاجتماع، شدد الوزير الشريف على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي، وضرورة مواجهة الشائعات، وإسناد القوات المسلحة. مؤكدا بان البلاد موعودة بانتصارات قويه وساحقه للقوات المسلحة، وأضاف نصراً من الله وفتح قريب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل اعلام بتصريحات نهر وزير يدلي القوات المسلحة الحرب النفسیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث – فلسطين قضية الأمة المركزية
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، الترتيبات والخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية المقرر انعقاده في شهر رمضان”.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر داعر، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وأعضاء اللجنة، إلى الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية ومواكبة أعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية مع تزايد الحملات الصهيونية الساعية طمس الهوية الفلسطينية.
واستعرض الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، ومسؤولي المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والصحفية والإذاعية، أهداف الخطة الإعلامية لتوضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة التطبيع معه وحشد جهود الإعلام لدعم فلسطين وإبراز التحديات والمخاطر التي تواجهها القضية.
وأقر الاجتماع الخطة الإعلامية الهادفة تسليط الضوء على دور اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ومساندة الشعب الفلسطيني في كافة المراحل، وإبراز دور القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى والدعم المعنوي والعسكري للقضية الفلسطينية كجزء من المشروع التحرري للأمة.
وتضمنت الخطة إعداد المواد الإعلامية قبل وأثناء المؤتمر والترويج له عبر بث برامج حوارية عن الروابط التاريخية والدينية بين اليمن وفلسطين، وإنتاج فلاشات قصيرة وإعلانات تعريفية وفقرات خاصة عن معركة “طوفان الأقصى” وعمل هاشتاقات موحدة لتعزيز الزخم الإعلامي الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلام الشارع، ومرحلة التغطية الإعلامية الواسعة المواكبة لفعاليات المؤتمر.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء، انعقاد المؤتمر الثالث لفلسطين – قضية الأمة المركزية ظاهرة نوعية يجب إبرازها والإعداد الجيد للتغطية الإعلامية الواسعة والترويج له قبل انعقاده وكذا التغطية المواكبة لفعاليات المؤتمر وتوزيع المهام والأدوار على مختلف وسائل الإعلام.
وشدد على ضرورة أن يكون المؤتمر هذا العام مختلفاً عن سابقيه بحكم الأحداث الجارية والخبرات التي اكتسبت خلال المؤتمرات السابقة، مبيناً أن قوة التغطية الإعلامية وتناولها للمؤتمر يزيد من أهميته بما في ذلك توثيق الأحداث التي يجب أن يتناولها المؤتمر.
وأشار مفتاح إلى ضرورة تسليط الضوء على تداعيات الأحداث في غزة على سقوط الحزب الديمقراطي الأمريكي واليميني الفرنسي والبريطاني وانكشاف الأنظمة العربية وضعف وهشاشة الموقف الرسمي العربي ومسار القمم العربية والإسلامية وهزالتها والتركيز على كلمات قائد الثورة ومواكبتها للأحداث.
بدوره أكد وزير الإعلام، أهمية اضطلاع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بدورها في التغطية الإيجابية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، وإبراز مظلومية غزة والأراضي المحتلة وإبراز الموقف اليمني بقيادة قائد الثورة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على مختلف الصعد.
ووجه وسائل الإعلام بالاهتمام بأعمال المؤتمر وتسليط الضوء على محاوره وإبراز أوراق العمل المقدمة من قبل المشاركين في المؤتمر، والمساهمة في إنجاحه لما تمثله فلسطين من محور ارتكاز للأمة والشعب اليمني بوجه خاص.
وأكد شرف الدين الحرص على تجويد الرسالة الإعلامية، موضحًا أن المؤتمر تكمن أهميته في إحياء القضية الفلسطينية التي تمثل قضية الأمة الأولى والمركزية رغم محاولات تصفيتها وشيطنة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الصهاينة.
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين..
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على انعقاد المؤتمر بصورة تتناسب مع موقف اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وشددوا على أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.