فهم أسباب آلام العظام: من الكسور إلى الأمراض الوراثية وسرطان العظام
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تعرف آلام العظام بأنها الشعور بالألم وعدم الراحة في إحدى أو أكثر من العظام في الجسم. تكون هذه الآلام أقل شيوعًا من آلام المفاصل والعضلات، وتتميز بوجودها في جميع الظروف، سواء أثناء الحركة أو الراحة. يكون الأشخاص في منتصف العمر وما بعدهم أكثر عرضة لتطور آلام العظام.
تتنوع أسباب آلام العظام هذه الآلام من الكسور والجروح إلى الأمراض الوراثية والتهابات العظام.
تتسبب الإصابات والكسور في العظام بشكل شائع في آلام العظام، سواء نتيجة للصدمات والإصابات أو بسبب فرط استعمال العظام. يكون الكسر نتيجة للسقوط وحوادث السير أو يحدث بشكل تلقائي نتيجة للاستعمال المفرط للعظام، مثل الكسور الشبيهة بالشعرة والكسور الإجهادية والشقوق الصغيرة.
نقص المعادن والفيتامينات في الجسم يمكن أيضًا أن يسبب آلام العظام، حيث تحتاج العظام إلى الكالسيوم وفيتامين D لتبقى قوية وصحية. قد يؤدي نقص هذه المواد إلى هشاشة العظام، ويمكن أن يظهر ألم العظام في المراحل المتقدمة من المرض.
التهاب العظم والنقي (Osteomyelitis) يحدث عندما تصاب العظام بعدوى، ويمكن أن تنتقل العدوى عبر الدم أو نتيجة لكسر مفتوح في العظام. الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مثل السكري أو التهاب المفاصل الروماتويدي يكونون أكثر عرضة لهذا النوع من الالتهابات.
إصابة تدفق الدم إلى العظام قد تؤدي إلى موت الخلايا العظمية، وهو ما يعرف بانعدام الأوعية (Avascular necrosis). يمكن أن يحدث هذا نتيجة لأمراض مثل فقر الدم المنجلي أو استخدام الستيرويدات بشكل مفرط أو تناول الكحول بكميات كبيرة.
سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يمكن أن يسبب آلام العظام عندما يتسبب في تحطيم البنية الطبيعية للعظام. الأعراض الإضافية تشمل الانتفاخ وضعف العظام والإعياء.
تعرف على آلام العظام الروماتيزم وطرق علاجها استشاري جراحة: خلل الغضروف الهلالي سبب شيوع الإصابة بخشونة الركبةهناك أيضًا أسباب أخرى مثل مشاكل هرمون جار الدرقية واستخدام بعض الأدوية وأمراض مثل داء باجيت وسرطان الدم. يُنصح بمراجعة الطبيب في حالة تطور الألم أو التورم أو الاحمرار أو في حالة الألم الشديد الذي يستمر أو يتزايد مع مرور الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب آلام العظام السكري سرطان العظام آلام العظام أسباب آلام العظام آلام العظام
إقرأ أيضاً:
أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
تواجه الجزائر تحديا من نوع خاص في قطاع الصحة مع حلول العام 2025، حيث “تعاني من سرعة انتشار الأمراض النادرة، والتي بلغ عددها 63 مرضا، وقد تم تخصيص لها 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لمعالجتها”.
وكشف مختصون في الجزائر أن “السبب الأول لها هو زواج الأقارب، داعين إلى ضرورة تخصيص مراكز علاج للمعنيين لتكفل أمثل بهم، ورغم أن هذه الأمراض لم تكن معروفة في السنوات السابقة، فقد أصبحت أكثر انتشارا في الجزائر، وتسبب قلقا صحيا حقيقيا، خاصّة وتكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة”.
وأوضح البروفيسور، وطبيب الأطفال عبد الرحمن سليمان، أنَّ: “هذه الأمراض تمس شخصا واحدا من بين ألفي شخص، و95% من هذه الأمراض تكون انتقالية عن الأبوين، حيث يعاني الأب والأم من طفرة جينية متحولة، لكنهم لا يعانون من أيّ مرض”.
وأكد البروفيسور لـ موقع “العربية نت”، أنَّ “عدد الأمراض النادرة في الجزائر هو 63 حسب إحصائيات سابقة للسلطات المعنية، أكثرها انتشارا الجلطات الدموية في الشرايين، تسمم الأفيونيات، إضافة إلى تصلب الجلد، ومتلازمة سغوغرن، ومرض الدم الوراثي، ومتلازمة ويلشون وغيرها”.
وأوضح أنه “من بين أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، هو “التشخيص المتأخر، حيث تظهر الأعراض بعد سنوات، وهو ما يُصعب العلاج والتكفل”. وأضاف أنَّ “هناك جهودا في الجزائر تحرص على التعريف بهذه الأمراض والدعوة إلى إيصال رسالة المرضى وأوليائهم إلى السلطات المعنية، كون بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلاَّ في الخارج”.
وكان وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، كشف قبل أسابيع، “أن 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات تخصص لأصحاب الأمراض النادرة”، مؤكدا أنَّ “التكفل بهذه الفئة هو من أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في الجزائر”، وأنه “من بين الإجراءات المتخذة للوقاية والعلاج من الأمراض النادرة “التشخيص المبكر لحديثي الولادة والمرافقة العلاجية للمصابين”.