إعادة بناء الأمل لأكثر من 233 ألف فلسطيني.. مشاريع استجابة فورية للأزمة الحرجة بالقطاع
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، لإيجاد حلول فورية وعملية لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها «الفاخورة» وشركائها عن خطوات استثنائية جديدة لمعالجة الأزمة الإنسانية الأليمة في قطاع غزة، وذلك عبر تنفيذ مشاريع رائدة تهدف إلى دعم أكثر من 233 ألف طفل وشاب متضرر من الحرب، بقيمة إجمالية تبلغ 33 مليون ريال.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس بالمدينة التعليمية حضره مسؤولون بارزون من عدة منظمات ومؤسسات محلية ودولية، مثل سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية، والسادة يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، وفهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وفيصل محمد العمادي، الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري، ومحمد بن يعقوب العلي مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، وحمد الهاجري، رئيس خدمات الطلاب بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومريم فاروقي، مستشار أول لشؤون الخليج في مؤسسة إنقاذ الطفل، ودومينيك ألين، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومارك روبين نائب المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط.
وتتمثل استجابة مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركائها بشكل عاجل للاحتياجات العاجلة في قطاع غزة، من خلال عدة مشاريع منها، تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والمراهقين المتأثرين بالأزمة ولأولئك الذين يدعمونهم، وتوفر وجبات ساخنة للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، إلى جانب توفير مستلزمات النظافة الأساسية وعناية الصحة الدورية للفتيات والنساء، ومع التركيز بشكل أساسي على إعادة بناء الأمل من خلال التعليم، تخطط المؤسسة لتقديم 100 منحة دراسية للاطفال وللشباب الفلسطيني لمتابعة تعليمهم في دولة قطر، في مجالات حيوية مثل الطب والهندسة والتي تعد حيوية لإعادة تأهيل قطاع غزة.
ومن خلال العمل الجماعي الذي يقع في صميم جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع في قطاع غزة ستتناول المبادرة التحديات المعقدة في غزة من خلال شراكات مبتكرة، ومن المقرر أن يتم تقديم هذه الحزم المؤثرة والفعالة تساهم في التخفيف من المعاناة ودعم التعافي والتنمية المستدامة بدعم من صندوق قطر للتنمية والإدارة العامة للأوقاف وغيرهم، ومجموعة من الشركاء الآخرين، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤسسة إنقاذ الطفل، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومبادرة مشتركة بين الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية.
وتشمل المبادرات الفورية تعاون مؤسسة التعليم فوق الجميع مع اليونيسف لتقديم خدمات الدعم النفسي لـ 51 ألف شخص، بما في ذلك 35 ألف طفل و15 ألفا من مقدمي الرعاية، و 1000 من العاملين في الخطوط الأمامية، وتهدف المبادرة إلى حماية وتعزيز السلامة النفسية للأفراد المتأثرين بالأزمة، ويعكس هذا الجهد الاعتراف بأهمية الصحة النفسية كجزء أساسي من الاستجابة الإنسانية والتعافي في ظل الظروف الصعبة.
وأكدت مؤسسة التعليم فوق الجميع أنها سوف تعمل بشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل لتقديم مجموعات أدوات ترفيهية ومستلزمات شتوية، كما تسهم في إنشاء مساحات تعليمية آمنة لحوالي 8 آلاف طفل و6,230 من مقدمي الرعاية، وتدعم المبادرة الأطفال المتأثرين بالنزاعات الذين انقطعوا عن التعليم، لمساعدتهم في استئناف دراستهم.
ووفقا للمؤسسة سوف يتم تقديم مبادرات مختصة في تقديم الإغاثة العاجلة من خلال توفير وجبات غذائية لعدد 150 ألف طفل وعائلاتهم في قطاع غزة، ستقوم المؤسسة بالشراكة مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، وتضمن هذه المبادرة حصول الأطفال وعائلاتهم على وجبات غذائية يومية لمدة 30 يوماً.
وأوضحت المؤسسة أنه لضمان استمرارية التعليم الجيد للأطفال والشباب المتضررين في قطاع غزة، سوف تقدم 100 منحة دراسية، هذه المنح، المقدمة بالشراكة مع مؤسسات تعليمية مرموقة مثل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وأعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، اعتزامها بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، توزيع 15 ألف مجموعة من مستلزمات النظافة الشخصية وعناية الصحة الدورية للنساء والفتيات المحرومات في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إشراك 3 آلاف شابة، تتراوح أعمارهن بين 15 و29 عامًا، في تصميم وتنفيذ مبادرات إنسانية تستهدف الأشخاص النازحين داخلياً الأكثر تعرضاً للخطر، سواء داخل الملاجئ أو خارجها.
وقال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تظل ثابتة في تفانيها في تقديم الدعم الثابت للمتضررين من الحرب على قطاع غزة من خلال برنامج الفاخورة، ومن خلال الجهود التعاونية وتدخلاتها المبتكرة، تعمل المؤسسة جاهدةً على إعادة بناء الحياة وغرس الأمل في قلوب الأشخاص الأكثر احتياجًا».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التعليم فوق الجميع قطاع غزة مؤسسة التعلیم فوق الجمیع الأمم المتحدة فی قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تناقش مشاريع شركتي «الزاوية والبريقة والمركز النوعي» للعام 2025
شدد مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط خلال الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية، على ضرورة التسريع في تنفيذ مشاريع الصيانة وزيادة السعات التخزينية لكل من شركتي البريقة والزاوية النفطيتين وذلك لأهمية توفير مخزون كاف من المحروقات، مشيداً بمستوى أداء مستخدميها ومستخدمي المركز النوعي بالزاوية، موصياً بتعزيز بيئة العمل الآمنة وتوطين التدريب.
وناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، وأعضاء مجلس الإدارة خلال هذا الاجتماع الذي تم بمقر المؤسسة في طرابلس، “الخطط المستهدفة لشركتي البريقة والزاوية، والمركز النوعي بالزاوية للعام 2025، والميزانيات اللازمة لتنفيذها”.
كما استعرضت الاجتماعات “إنجازات الشركات المعنية والمركز النوعي العام 2024، والذي حققت خلاله شركة البريقة مستهدفاتها، شملت تزويد كافة المناطق بالمحروقات، والمحافظة على انتظام الإمدادات للجنوب، وتجهيز منصات تعبئة البنزين بطرابلس ومصراتة، وصيانة خزانين في مستودعي الزاوية وبن جابر، كما شدد علي ضرورة صيانة خزانات طريق المطار بطرابلس، وإنشاء مستودع جنزور ودرنة وغرب بنغازي والبريقة والخمس”.
كما حث رئيس مجلس إدارة المؤسسة شركة البريقة علي “ضرورة الانتهاء من تركيب منظومة تتبع لسيارات نقل الوقود”.
بينما أنجزت شركة الزاوية، “تركيب عدادات قياس تدفق النفط، والعمرة السنوية لوحدة التكرير الثانية في موعدها، وبدأت تطوير مصنع خلط الزيوت بالزاوية وتحديث نظام تسخين الخزانات بمصنع أسفلت بنغازي”.
المؤسسة تشدد على التسريع بزيادة السعات التخزينية وتناقش مشاريع شركتي الزاوية والبريقة والمركز النوعي للعام 2025 شدد…
تم النشر بواسطة المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation في الأربعاء، ٥ فبراير ٢٠٢٥ آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 20:15