مكتب المبعوث الأممي يبحث مع تحالف الأحزاب الوطني وممثلين عن الانتقالي جهود حل الأزمة في اليمن
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مكتب المبعوث الأممي يبحث مع تحالف الأحزاب الوطني وممثلين عن الانتقالي جهود حل الأزمة في اليمن، مكتب المبعوث الأممي يبحث مع تحالف الأحزاب الوطني وممثلين عن الانتقالي جهود حل الأزمة في اليمن .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكتب المبعوث الأممي يبحث مع تحالف الأحزاب الوطني وممثلين عن الانتقالي جهود حل الأزمة في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مكتب المبعوث الأممي يبحث مع تحالف الأحزاب الوطني وممثلين عن الانتقالي جهود حل الأزمة في اليمن
بحث مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن في لقاءين منفصلين التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية وممثلين عن الانتقالي الجنوبي مستجدات الأوضاع في اليمن.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان مقتضب على تويتر- إنه التقى بممثلين عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية في وقت سابق من هذا الأسبوع في الأردن.
وبحسب البيان فإن الجانبين ناقشا أهمية استئناف العملية السياسية وسبل معالجة الأولويات الملّحة مع ضمان أن تلبي الحلول طويلة الأجل تطلعات الشعب اليمني.
وذكر أنه التقى مكتب بممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي أيضًا في الأردن، وناقشوا الجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية والتحديات التي تواجه ذلك، وأفضل السبل لمعالجة القضية الجنوبية في سياق هذه العملية السياسية.
تابعنا في :
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير حديث من ارتفاع متوقع في أسعار المواد الغذائية في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بسبب استمرار انهيار العملة، وارتفاع أسعار الوقود، وتداعيات تصنيف جماعة الحوثي كـ"منظمة إرهابية"، بالإضافة إلى القيود المفروضة على استيراد دقيق القمح عبر الموانئ الغربية للبلاد.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه معاناة المواطنين مع تفشي الفقر واتساع رقعة الجوع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد ارتفاعًا في الطلب على المواد الغذائية.
وأشارت النشرة التحليلية للأسواق والتجارة الصادرة عن المنظمة إلى أن هذه العوامل ستؤثر بشكل مباشر على قدرة الأسر اليمنية على تحمل تكاليف الغذاء والوصول إليه، متوقعة أن يواجه نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يقارب نصف السكان، انعدام الأمن الغذائي خلال فبراير الجاري.
كما حذر التقرير من تداعيات قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، والذي تم تطبيقه قبل شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الغذائية، وارتفاع الأسعار، وانتعاش السوق السوداء، خاصة مع توقف المساعدات الإنسانية الغذائية.
وتأتي هذه الأزمة في ظل سيطرة الحوثيين على المساعدات الإنسانية ومنع التجار والمبادرات المحلية من توزيع الصدقات والإعانات بشكل مباشر للمحتاجين، حيث فرضت الجماعة قيودًا صارمة على توزيع المساعدات، مما يفاقم معاناة الفقراء الذين يعتمدون على الإغاثة لسد احتياجاتهم اليومية. ويضاف إلى ذلك قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره، وانتعاش السوق السوداء، واحتكار المساعدات الغذائية لصالح الجهات الموالية للجماعة، ما يزيد من الضغوط المعيشية قبيل رمضان.
ويتزامن هذا التدهور الاقتصادي والاجتماعي مع استمرار المليشيا في رفض صرف رواتب الموظفين رغم تحصيلها مليارات الريالات من إيرادات النفط والموانئ والجمارك، وهو ما يضع ملايين اليمنيين في مواجهة خطر الجوع الحاد، في ظل ندرة فرص العمل، وغياب أي حلول ملموسة تخفف من الأزمة الاقتصادية التي تشتد يوماً بعد يوم.
مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يعد موسمًا للصدقات والتكافل الاجتماعي، يجد ملايين اليمنيين أنفسهم في أوضاع أشد قسوة، حيث تتحكم المليشيا في تدفق المساعدات، وتفرض قيودًا على التجار والمتبرعين، ما يحرم آلاف الأسر من الحصول على الدعم الذي كانت تعتمد عليه في مثل هذه المواسم، ويزيد من تفشي الفقر والجوع في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.