"إيسترن كومباني": إعادة تكوين مجلس الإدارة بما يتفق مع أحكام التمثيل النسبي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اعتمدت الجمعية العمومية العادية للشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، تشكيل مجلس ادارة الشركة بما يتفق مع أحكام التمثيل النسبي، وتتوزع مقاعد مجلس الإدارة بين ثلاثة أعضاء عن شركة غلوبل للاستثمارات القابضة المحدودة، وعضوين عن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وعضو عن المساهمين، وعضو عن اتحاد العاملين المساهمين، وعضوين مستقلين.
واستقر مجلس الإدارة بجلسته أمس برئاسة المهندس تامر جاد الله، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" (عضو غير تنفيذي مستقل) على اعادة اختيار هاني أمان كرئيس تنفيذي والعضو المنتدب ممثلا عن شركة غلوبل.
ويضم عضوية المجلس"إيسترن كومباني" كل من: أحمد الليثي، والدكتور علاء فهمي (ممثلين عن شركة غلوبل)، ومحمد غازي، سامح خضير (ممثلين عن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية)،جمال محرم (ممثلًا عن المساهمين)، واللواء حسن خليل (ممثل اتحاد العاملين المساهمين)، عمرو الجنايني (عضو مستقل).
كما اعتمدت الجمعية العامة غير العادية للشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، تعديل المادة (7) من النظام الأساسي للشركة الخاصة بهيكل المساهمين، كما أقرت تعديل المادة (21) من النظام الأساسي للشركة الخاصة بتشكيل مجلس الإدارة.
تأتي هذه التعديلات بمجلس الإدارة والنظام الأساسي للشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، بعد تنفيذ صفقة بيع نسبة 30% من الأسهم المملوكة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية بالشركة الشرقية "إيسترن كومباني" لصالح شركة غلوبل للاستثمارات القابضة المحدودة.
ويتوزع هيكل المساهمين بالشركة الشرقية "إيسترن كومباني" بعد تنفيذ الصفقة بين غلوبل للاستثمارات القابضة المحدودة بحصة 30%، والقابضة للصناعات الكيماوية بحصة 20.95%، وصناديق استثمار ALLAN GRAY 7.43%، واتحاد العاملين المساهمين بحصة 5.2٪
نبذة عن الشركة الشرقية "إيسترن كومباني"
الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" هي شركة مساهمة مصرية خاضعة للقانون رقم 159 للشركات المساهمة، مصنفة ضمن أكبر 50 شركة مصرية لعام 2023 حسب "فوربس الشرق الأوسط"، وتسعى الشركة من خلال سياسة الجودة إلى تحقيق التميز والقدرة التنافسية والربحية العالية لمنتجاتها وكسب رضاء عملائها بكافة الأسواق المحلية والخارجية، حاصلة على المواصفة الدولية (أيزو 9001:2015)، وتنتج الشركة، منتجات السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل، وتبلغ حصتها السوقية أكثر من 74%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايسترن كومباني القابضة للصناعات الكيماوية منتجات السجائر اسعار المعسل السجائر القابضة للصناعات الکیماویة إیسترن کومبانی الشرکة الشرقیة مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي
زنقة20ا الرباط
اقترح المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأس الحبيب المالكي إدماج التكوين المهني ما بعد الباكالوريا ضمن شبكة الدبلومات الجامعية، بهدف تعزيز اندماج الخريجين في سوق الشغل والحد من الهدر الجامعي، الذي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا أمام المنظومة التعليمية المغربية.
وجاءت هذه التوصية ضمن تقرير المجلس المعنون “المدرسة الجديدة، تعاقد مجتمعي جديد من أجل التربية والتكوين من الرؤية الاستراتيجية إلى الرهانات التربوية المستقبلية”، حيث أكد على ضرورة تطوير وتثمين التكوينات القصيرة العامة والتقنية والمهنية، بما يعزز جاذبيتها ويحسن فرص تشغيل الخريجين.
وأبرز التقرير أن التكوين المهني يعد جزءًا أساسيًا من مكونات التعليم العالي بالنظر إلى عدد المسجلين فيه ودوره في تكوين التقنيين المتخصصين، ما يستدعي إعادة هيكلة التعليم الجامعي ذي الولوج المفتوح.
وأكد المجلس أن تعدد الفاعلين في هذا المجال يعرقل بلورة هندسة شاملة للتكوين، كما أن تكلفته المرتفعة تحدّ من إمكانية توسيع نطاقه على المستوى الوطني.
وسلّط التقرير الضوء على “نسبة الاستنزاف غير المقبولة” داخل الجامعات، حيث يغادر حوالي نصف الطلبة الجدد في الشعب ذات الولوج المفتوح مقاعد الدراسة دون الحصول على شهادة، ما يؤثر على أداء الجامعات ويتسبب في خسائر اجتماعية ومالية كبيرة.
وفي هذا السياق، دعا المجلس إلى إعادة هيكلة السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، عبر تثمين شهادات التكوين القصيرة مثل دبلوم الدراسات الجامعية العامة والمهنية والتقنية، إما كشهادات نهائية ذات قيمة في سوق الشغل، أو كشهادات مؤهلة لمتابعة الدراسة في الإجازة الأساسية أو المهنية، على غرار النموذج الكندي.
وأكد التقرير أن معظم الطلبة (أكثر من 95%) يلتحقون بالإجازة الأساسية التي تُنظم غالبًا من قبل كلية واحدة، دون مساهمة تخصصات أخرى، وهو ما يستوجب إعادة النظر في هذا النمط التعليمي. وشدد المجلس على ضرورة إدراج مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية في السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، لتعزيز التنمية الذاتية للطلبة وتحسين فرص اندماجهم في سوق العمل.
ولمواجهة التحديات الحالية، أوصى التقرير باعتماد نموذج يجمع بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد، بما يتيح مرونة أكبر في تنظيم المسارات الجامعية. واعتبر أن المرونة تعد عنصرًا جوهريًا في الإصلاح، إذ تتيح تكييف التعلم مع احتياجات الطلبة ومتطلبات المجتمع، سواء من حيث الزمن والوتيرة أو من حيث فضاءات وأنماط التعلم.
ويضع تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين خارطة طريق طموحة لإصلاح التعليم العالي، تقوم على إدماج التكوين المهني ضمن المنظومة الجامعية، وتقليص نسب الهدر الجامعي، مع تبني نماذج تعليمية مرنة تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية.