ابتسام الشيخ تكتب عن السقوط الُمر.. الى حين إفادة قيادة جيشنا بنتائج تحقيق ودمدني
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ليلة تسليم مدينة ودمدني للمليشيا ، لا أعتقد أن جفن سوداني سيد وجعة غمض من مرارة الإحساس بالخذلان وعدم الأمان وتوقع الأسوأ ، ولعمري هي نكسة بكل المقاييس ،نعم قد سقطت مدن من قبل لكن ليلة ودمدني غير ، لا تشبه بأي حال ماقبلها ، ليلة دقت أجراس الإنذار لمن ابتعدوا أوغفوا أو نسوا حرب الخرطوم والابيض وكل إقليم دارفور ، فبدلا عن التجهيزات لإحتفائية تحرير الخرطوم إنتظمت حالات تأهب قصوى كل ولايات السودان على مستوى قيادات الفرق ،
وتحركات دؤوبة في كل ولايات السودان لاسناد الجيش على المستوى الاهلي للحد من تمدد الحرب فيها ، وهذا في إعتقادي أضعف الإيمان إذ بتنا لا نستطيع التنبؤ بأن من أين تأتي طعنة الخنجر الذي يسقط مدن السودان واحدة تلو الأخرى ، نعم محبطين ، موجوعيين حد اللاتصور ، ومنزعجين جدا من التغييب شبه المتعمد للحقائق (نظل في إنتظار نتائج التحقيق ) ، لكن متمسكين بدعم جيش البلاد الشرعي (الجيش جيش السودان ،الجيش ما جيش برهان ولا كباشي ولا العطا ولا غيرهم ) ، ومهما يكن فلا دولة دون جيش ، فليذهب قائد الفرقة الأولى ومن شابهه الى الجحيم وليذهب كل من رهنوا بلادنا ويحاربون بالوكالة لتحقيق أهداف ومصالح دول إقليمية ودولية ،
لأي ديمقراطية تدعون ياهؤلاء وقد ولغتم في الدماء حتى النخاع وأزهقتم الأرواح ، ولهدم الكعبة أهون عند الله من قتل نفس مؤمنة دون وجه حق ، استبحتم الأعراض وقتلتم الأطفال وهجرتم الأسر وقطعتم معاش الناس ، والأدهى والأمر أن الشعب أضحى حبيسا بإقامة جبرية في بيته أو في دور الإيواء وقد سلبتموه كل مايملك ،
أغربوا عنا جميعا أيها الساعون لإحكام السيطرة والإستحواذ على السلطة بالقوة و المتقاتلون في سلطة لم يفوضكم فيها شعب .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ابتسام السقوط الشيخ تكتب عن
إقرأ أيضاً:
مبابي يُحارب السقوط إلى «القاع»!
مدريد (رويترز)
وصل مستوى كيليان مبابي إلى «القاع»، بعدما أهدر ركلة جزاء على ملعب أتليتيك بيلباو في وقت سابق من الشهر الجاري، بينما كان يكافح للتكيف مع أجواء ريال مدريد، لكن المهاجم الفرنسي قال إنه استغل خيبة الأمل هذه لدفعه للعودة أخيراً إلى مستواه.
وغادر مبابي باريس سان جيرمان في فترة الانتقالات الأخيرة باعتباره الهداف التاريخي للنادي الفرنسي، لكن انتقاله إلى ريال مدريد شابه بعض المشاكل البسيطة، مثل إصابته في عضلات الفخذ الخلفية، ومشكلة في الفخذ أيضاً عرقلت فترة استقراره.
ومع ذلك، منذ إهداره ركلة الجزاء الثانية في أسبوع واحد خلال الخسارة 1-2 في بيلباو، سجل مبابي أربعة أهداف في المسابقات كافة، بما فيها الهدف الأول في الفوز 4-2 على إشبيلية في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وقال لقناة ريال مدريد التلفزيونية: «لقد استفدت كثيراً من مباراة بيلباو، لقد وصلت للقاع، أهدرت ركلة جزاء وأدركت في تلك اللحظة أنني يجب أن أبذل قصارى جهدي من أجل هذا القميص».
ورفع مبابي رصيده إلى عشرة أهداف في 16 مباراة بالدوري، ليساعد ريال مدريد على إنهاء العام الحالي في المركز الثاني بالدوري، بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيكو مدريد المتصدر.
وقال: «أستطيع تسجيل المزيد من الأهداف، وأعلم أن لدي الكثير لأقدمه، لقد لعبت بشكل أفضل في المباريات القليلة الماضية.. أعتقد أننا نعرف بعضنا بشكل أفضل الآن، انضممت للفريق، وهذا غيّر الكثير من الأشياء، انتهت فترة التأقلم كما يقول المدرب، أشعر براحة كبيرة في الفريق، وألعب بشكل أفضل مع الآخرين في الملعب».
ويسافر ريال مدريد لمواجهة فالنسيا في الدوري المحلي في الثالث من يناير المقبل.