غارات إسرائيلية على مناطق في غزة توقع عشرات القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الجمعة، بمقتل وإصابة العشرات في غارات جوية إسرائيلية على خان يونس والنصيرات وجباليا بقطاع غزة.
وقالت الوكالة، إن 6 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل شرق خان يونس جنوب غزة.
كما وصل إلى مستشفى ناصر، جثامين عدد من القتلى والعشرات من الجرحى، جراء قصف الطيران ومدفعية الجيش الإسرائيلي منازل الفلسطينيين شمال غرب، وشرق خان يونس.
كذلك أسفرت غارات إسرائيلية على منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وفي شمال غزة، قتلت طفلة وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين في مخيم جباليا.
وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف جثامين 9 قتلى بينهم أم وبناتها الخمسة، جراء قصف منزلهم في بلدة جباليا، لترتفع حصيلة القتلى في البلدة ومخيمها خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى نحو 30 والعشرات من الجرحى.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها تلقت عشرات الاتصالات عن قصف منزل في منطقة النزلة في جباليا، ووجود أعداد من القتلى والجرحى، حيث لم تتمكن أي من طواقم الإسعاف أو فرق الانقاذ من الوصول إليهم.
وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 1200 قُتلوا في إسرائيل و240 احتُجزوا رهائن في السابع من أكتوبر بعد أن شنت حركة "حماس" هجوما مباغتا.
وفي المقابل، يقول مسؤولو قطاع الصحة في غزة إن قرابة 20 ألف فلسطيني تأكد مقتلهم جراء الهجمات الإسرائيلية ويُعتقد أن آلافا آخرين مدفونون تحت الأنقاض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خان يونس غزة الجيش الإسرائيلي النصيرات جباليا الهلال الأحمر الفلسطيني الإسعاف حماس الجيش الإسرائيلي حماس غزة خان يونس غزة الجيش الإسرائيلي النصيرات جباليا الهلال الأحمر الفلسطيني الإسعاف حماس أخبار فلسطين إسرائیلیة على
إقرأ أيضاً:
صفعة جديدة للمحتل.. تفاعل مع مشاهد تسليم الأسرى في جباليا وخان يونس
وقامت فصائل المقاومة بتسليم المجندة الأسيرة آغام بيرغر في ساحة الرزان وسط مخيم جباليا شمالي القطاع، والذي تعرض لعملية عسكرية واسعة خلال الشهور الأخيرة للحرب.
وجاءت هذه الدفعة بعد توافق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل على تسوية مسألة الأسيرة أربيل يهود، التي تم الإفراج عنها وعن الأسير غازي موزيس من على أنقاض منزل زعيم الحركة السابق الشهيد يحيى السنوار في خان يونس جنوبي القطاع.
ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 110 من الأسرى الفلسطينيين، بينهم 32 من ذوي الأحكام المؤبدة و48 من ذوي الأحكام العالية و30 طفلا.
وشهدت عملية التسليم احتشادا كبيرا للمواطنين وحضورا كثيفا لمقاتلي المقاومة من مختلف الفصائل وخصوصا في عملية تسليم يهود وموزيس، التي اعتبرها مسؤولون إسرائيليون عنوانا لهزيمة إسرائيل.
صفعة جديدة للمحتل
ووفقا لحلقة (2025/1/30) من برنامج "شبكات"، فقد استدعت مشاهد التسليم تعليقات كثيرة على مواقع التواصل، حيث كتب سالم "في كل عملية تبادل للأسرى رسالة جديدة وصفعة جديدة على وجه المحتل".
كما كتبت روزان "من بين الركام بمخيم جباليا تم إخراج المجندة آغام بيرغر من قبل وحدة الظل القسامية. هذه المنطقة كان فيها مقر القيادة العسكرية التي خاضت معارك جباليا مدعومة بقوات النخبة الإسرائيلية وفريق من الشاباك".
إعلانأما الأمير فكتب "من أمام منزل الشهيد يحيى السنوار، حيث يقف التاريخ شاهدا على عظمة الشعب الفلسطيني، تزداد غزة إشراقا وتثبت من جديد أن المجد لا يُعطى بل يُنتزع". وأضاف "في هذا المشهد، ليس مجرد تبادل أسرى، بل هو تجسيد لإرادة شعب لا يرضى بالذل".
وكتب باسل "على حماس أن تدرك أن انتصارها واقتياد إسرائيل إلى الموافقة على تبادل الأسرى وظهور مسلحيها بكامل قيافتهم (ملابسهم) العسكرية وأسلحتهم قد أغاضها بشدة، وبسبب ذلك صارت تفتعل الحجج والأسباب لعرقلة الاتفاق".
وتعليقا على هذه المشاهد، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير إن الصور القادمة من قطاع غزة تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصرا كاملا بل هو فشل كامل.
ووصف بن غفير صفقة التبادل بأنها "غير مسبوقة"، وقال إن الحكومة الإسرائيلية "اختارت سلوك مسار الخضوع". كما كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن حماس وسعت من المواقع التي تستخدمها كخلفية لإعلان النصر على إسرائيل باستخدامها جباليا في شمال غزة.
وقالت الصحيقة إن هذه المنطقة هي نفسها التي خاض فيها الجيش الإسرائيلي عدة معارك أثناء الحرب. وأضافت أن حماس ترى قدرتها على الصمود في المعركة في جباليا بمثابة انتصار.
30/1/2025