هجمات “حزب الله” مستمرة.. استهداف مواقع مختلفة لجيش الإحتلال
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قامت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الخميس، بتنفيذ سلسلة عمليات عسكرية في اتجاه أهداف صهيونية على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة.
وأعلن حزب الله، استهداف مراكز تجمّع لجنود الاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة والمدفعيّة وتحقيق إصابات مباشرة.
كما قامت المقاومة بشن هجوم جوّيّ بثلاث مسيّرات انقضاضيّة دفعة واحدة على تجمّعات الاحتلال المستحدثة خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وإصابة أهدافها بدقّة وتدميرها.
بالإضافة الى استهداف ثكنة راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة) وتجمّع لجنود الاحتلال في محيطها بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي بيان اخرـ اعلنت المقاومة اللبنانية، استهداف مستعمرتَي المطلّة ورموت نفتالي بالأسلحة الصاروخيّة وإصابة عددٍ من المباني السكنيّة فيهما كتأكيد على قرار المقاومة بالردّ على اعتداءات الاحتلال المتواصلة.
كما تبنت المقاومة الاسلامية في لبنان، استهداف مستعمرتَي دوفيف وأفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وإيقاع إصابات مؤكّدة كردٍّ على اعتداءات الإحتلال على القرى والمنازل المدنية.
واستشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا وجرح زوجها، مع تأكيد المقاومة على عدم تهاونها إطلاقا بالمسّ بالمدنيّين، وعلى عدم سماحها باستباحة قراها وبلداتهم وعلى ردّها على أيّ اعتداء بضرب المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اللبنانیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله
الجديد برس:
كشفت “القناة 14” الإسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون خلق رواية مضللة، يدعون فيها “تحقيق إنجازات كبيرة” عند الجبهة مع لبنان، وذلك بهدف تبرير عدم الدخول في حرب شاملة مع حزب الله.
وأوضح معلق الشؤون العسكرية في القناة، نوعام أمير، وجود شعورٍ بأن “إسرائيل تبحث عن سلم للنزول عن شجرة الحرب في الشمال”، قائلاً: “يستعدون لسرد قصة عن الإنجازات الكبيرة، وبالتالي فإنه لا داعي لحرب في الشمال”.
وفي ضوء مأزق كيان الاحتلال عند الجبهة الشمالية، أكدت مجلة “إيبوك” الإسرائيلية أن “إسرائيل مستعدة لتسوية سياسية مع حزب الله، لكن فرص ذلك ليست مرتفعة”.
وأضافت، نقلاً عن مصادر سياسية كبيرة حسب ما وصفتها المجلة، أن المستوى السياسي الإسرائيلي يفضّل التوصل إلى تسوية مع حزب الله، تسمح للإسرائيليين بالعودة إلى مستوطنات الشمال.
وفي هذا السياق، كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد قال إن الحل لمأزق الاحتلال عند الجبهة مع لبنان “بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة”، وذلك في عدة خطابات.
ووجه نصر الله رسالة، إلى مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، الذين يستعجلون العودة، داعياً إياهم إلى “التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة”.
والسبت، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، حاول، خلال اجتماع في “الكابينت”، إيجاد طريق لتجنب الحرب مع لبنان.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون دريمر، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أبديا موافقتهما، عبر القول إنه “إذا كان في الإمكان منع الحرب مع لبنان في مقابل ترتيبات، فهذا جيد”.
ويواصل حزب الله، عملياتها ضد أهداف متنوعة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة وشماليها، في إطار دعم الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بإصابة 18 جندياً في صفوفه، منهم في حالة خطيرة، وذلك من جراء انفجار طائرة بدون طيار متفجرة في الجولان.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلاتهم.
هذا وأفادت مستشفى “زيف” في صفد المحتلة، بأنها استقبلت 18 إصابة، نتيجة الصلية بعد ظهر الأحد في الجولان، ولاحقاً، تحدثت مستشفى “رمبام” في حيفا المحتلة، عن استقبالها 3 إصابات إحداها في حالة خطرة من القطاع الشمالي.
فيما أكدت القناة 13 الإسرائيلية، عن إصابة شخصين بجروح خطيرة للغاية بعد سقوط مسيرة متفجرة في الجولان.
الدفاع الجوية لم تنجح في اعتراض طائرات حزب الله
بدوره، قال مراسل القناة “الـ 12” في الشمال، أدار غيتسيس، إنه كلما مر الوقت تنكشف تفاصيل إضافية عن الحادثة الخطيرة التي وقعت شمالي الجولان، موضحاً أن عدد من الطائرات المسيّرة التي أطلقها حزب الله دخلت من الأراضي اللبنانية، فيما لم تنجح الدفاعات الجوية في اعتراضها، ووقع الانفجار في شمالي الجولان.
وفي السياق، تبنى حزب الله، الأحد، شنه هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقر كتيبة المدرعات التابعة للواء “188” في ثكنة “راوية” في الجولان السوري المحتل، مؤكداً أن الهجوم استهدف مبنى القيادة في ثكنة “راوية” وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وتمت إصابتها إصابةً مباشرة.
وعلى الفور، أقر الإعلام الإسرائيلي بوقوع حدث خطير وصفته بـ “الصعب” في الجولان السوري المحتل، نتيجة انفجار طائرة مسيرة في الجولان أطلقها حزب الله.
ونفّذ حزب الله، أمس الأحد، “9 عمليات عسكرية حتى الساعة 8.30 مساءً، استهدف بها مواقع وحشوداً للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية”، حيث مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ”برانيت” بصاروخ بركان ثقيل، فأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزء منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.
وبالأسلحة الصاروخية، استهدف حزب الله مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في “خربة ماعر”، وموقعي “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و”السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وفي بيانين منفصلين، استهدف حزب الله المشغل العسكري، ومقر قيادة كتيبة السهل، التابعين لثكنة “بيت هلل”، عبر صواريخ “فلق”، مؤكداً تحقيق إصابتهما إصابات مباشرة، مما أدى إلى تدمير جزء من الهدفين، ووقع فيهما إصابات مؤكدة.
كذلك، استهدف حزب الله مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال، الأول في مستعمرة “يرؤون”، والثاني في مستعمرة “المطلة”، والاستهدافين عبر الأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابةً مباشرة.