لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة الأخطر على الإطلاق بالنسبة للصحفيين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
سرايا - قالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة الخميس إن الأسابيع العشرة الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة هي الحرب الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين، مع تسجيل استهداف أكبر عدد من الصحفيين خلال عام واحد في مكان واحد.
وأغلب الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام تم استهدافهم جراء الحرب هم من الفلسطينيين بواقع 61 صحفيا من أصل 68.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن القوات لا تستهدف الصحفيين.
وذكرت اللجنة أنها ستواصل التحقيق في ظروف استشهاد جميع الصحفيين. وقالت إن هذه الجهود في غزة تعطلت بسبب دمار أنحاء واسعة واستهداف أفراد أسر الصحفيين الذين غالبا ما يمثلون مصادر للمحققين للنظر في كيفية استشهاد الصحفيين.
واللجنة منظمة غير ربحية تنادي بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.
وقالت اللجنة إن الصحافة في غزة قُيدت بشكل حاد تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف مع تكرر انقطاع الاتصالات ونقص الأغذية والوقود والمأوى، مضيفة أن صحفيين أجانب لم يتمكنوا من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع في أغلب وقت الحرب.
وذكر شريف منصور منسق برنامج لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "حرب إسرائيل وغزة هي أخطر وضع نشهده بالنسبة للصحفيين وتظهر هذه الأرقام ذلك بوضوح". وتابع "استهداف الجيش الإسرائيلي عددا من الصحفيين خلال العشرة أسابيع أكثر من أي عدد استهداف جيش آخر أو كيان في عام واحد. ومع استشهاد كل صحفي، تستعصي الحرب على التوثيق وعلى الفهم بشكل أكبر".
وخلص تقرير صادر عن اللجنة في مايو/آيار إلى أن الجنود الإسرائيليين استهدفوا ما لا يقل عن 20 صحفيا في الاثنين والعشرين عاما الأخيرة وأن أحدا لم يُتهم أو يُحاسب مطلقا.
وخلص تحقيق أجرته رويترز في وقت سابق هذا الشهر إلى أن طاقم دبابة إسرائيلية استهدف العبدالله، وأصاب ستة صحفيين بإطلاق قذيفتين في تتابع سريع من إسرائيل بينما كان الصحفيون يصورون قصفا عبر الحدود.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين في رفح.. وإسرائيل تستعد للعودة إلى الحرب
غزة - الوكالات
استشهد فلسطينيان جراء قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على فلسطينيين شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، كما استشهد فلسطيني ثالث بنيران جيش الاحتلال في حي التنور برفح أيضا، في حين تواصل إسرائيل منع دخول المساعدات لغزة مع أنباء عن إصدار المستوى السياسي فيها تعليمات استعدادا للعودة إلى القتال.
في هذه الأثناء، ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار أنصار الله (الحوثيين) إمهال إسرائيل 4 أيام قبل استئناف العمليات البحرية إذا استمر منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف "جريمة التجويع التي يمارسها الاحتلال في غزة".
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال حملة الاقتحامات والاعتداءات في مناطق عدة، خاصة في جنين، في ظل عمليته العسكرية المستمرة في مخيمي جنين وطولكرم شمالي الضفة.