كشفت مجلة ميد ان الكويت لديها مشاريع تقدر قيمتها بنحو 19.8 مليار دولار في مرحلة تقديم العطاءات وترسية العقود في الفترة بين عامي 2023 و2024. وقالت المجلة ان إجمالي المشاريع بمرحلة العطاءات في منطقة الخليج وشمال أفريقيا تبلغ قيمتها 270 مليار دولار وهناك 126 مليار دولار قيد تقييم العطاءات، وهناك 67 مليار دولار أخرى في مرحلة تقديم العطاءات و77 مليار دولار في مرحلة التأهيل المسبق.

وقالت المجلة ان المشاريع في المملكة العربية السعودية تأتي في الصدارة، حيث يبلغ قيمتها 107.2 مليارات دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 51.5 مليار دولار ثم الكويت بقيمة 19.8 مليار دولار، وسلطنة عمان بقيمة 17.9 مليار دولار، وقطر بقيمة 15.7 مليار دولار.

مشاريع الشراكة و«نفط الكويت»

وحول المشاريع التي تنفذها الكويت، ذكرت المجلة ان هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الكويت جاءت في المركز الثامن على قائمة أكبر 10 أصحاب مشروعات خليجية من حيث قيمة المشروعات في مرحلة تقديم العطاءات بواقع 6 مليارات دولار، ثم شركة نفط الكويت التي جاءت في المركز العاشر بمشاريع تبلغ قيمتها 4.9 مليارات دولار.

كما طرحت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت مناقصة للمرحلتين الثانية والثالثة لمشروع شمال الزور المستقل للمياه والكهرباء بقيمة 4 مليارات دولار عبر هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقد تلقت الهيئة وثائق التأهيل المسبق لهذا المشروع من قبل 5 من مقدمي العروض.

وقالت مجلة ميد ان التراكم الكبير في المنطقة للمشروعات في مرحلة تقديم العطاءات يبشر المقاولين بالخير فيما يتعلق بنشاط المشروعات الإقليمية في عام 2024.

وأشارت إلى ان هذه المشروعات تنقسم من حيث المراحل إلى: مرحلة التأهيل المسبق للشركات بقيمة 77.4 مليار دولار، وفي مرحلة تقديم العطاءات بقيمة 66.9 مليار دولار، وفي مرحلة تقييم العطاءات بقيمة 125.6 مليار دولار. وبعد أن كان عام 2023 أحد أفضل الأعوام في إرساء عقود المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عقد من الزمن، فإن عام 2024 يحمل في جعبته الكثير مما يمكن تحقيقه إذا تمكن من توليد قدر مماثل من نشاط المشروعات.

عقود ضخمة

وبحلول منتصف ديسمبر الجاري، تجاوزت قيمة العقود التي تمت ترسيتها في عام 2023 أكثر من 230 مليار دولار، وبذلك كانت أقل بمقدار 10 مليارات دولار فقط من قيمة العقود الإقليمية التي تم منحها في عام 2014 والتي وصلت قيمتها آنذاك 240 مليار دولار – وهو العام الذي كان الأفضل على الإطلاق حتى الآن، وكانت أيضا هذه القيمة في طريقها لتجاوز هذا العام القياسي، حيث وصلت قيمة المشاريع في مرحلة تقييم العطاءات، والمشروعات المتوقع طرحها بحلول نهاية العام 36 مليار دولار. وبالإضافة إلى الكويت وفي أماكن أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي، يوجد في عمان وقطر مشاريع قيد المناقصة بقيمة 17.9 مليار دولار و15.7 مليار دولار على التوالي. وبشكل عام، تستحوذ أسواق دول مجلس التعاون الخليجي على 216 مليار دولار أو 80% من إجمالي الأعمال المطروحة للعطاء البالغة 270 مليار دولار، وتمثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وحدهما ما قيمته 159 مليار دولار من الأعمال، أو59% من الإجمالي، بينما تبلغ نسبة حصة الكويت 7.33% من الرقم الإجمالي.

ومن حيث التوزيع القطاعي، ومن بين المشروعات التي تبلغ قيمتها 270 مليار دولار في مرحلة تقديم العطاءات، هناك: مشاريع في قطاع البناء والنقل تبلغ قيمتها مجتمعة 97.7 مليار دولار، ومشاريع بقيمة 97.6 مليار دولار في قطاع الطاقة والمياه والمرافق العامة، وبرامج بقيمة 74.8 مليار دولار في صناعة الطاقة.

وبالتفصيل، ينقسم هذا إلى 53.1 مليار دولار من مشاريع النقل، و44.6 مليار دولار من مشاريع البناء، و59.7 مليار دولار من مشاريع الطاقة، و37.8 مليار دولار من مشاريع المياه، و32.9 مليار دولار من مشاريع الغاز، و29.2 مليار دولار من مشاريع النفط والغاز، و12.6 مليار دولار من المواد الكيميائية وغيرها من المشاريع الصناعية.

ومن بين المشاريع في مرحلة تقديم العطاءات والمقرر ترسيتها في 2024، هناك مشروع شمال الزور للكهرباء وتبلغ قيمته 4 مليارات دولار أو أكثر – بالإضافة إلى 3 مشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة وواحد في كل من قطر والمملكة العربية السعودية، وهي تشمل 3 مشاريع للنفط والغاز ومحطتين لتوليد الطاقة ومشروع نقل واحد.

العشرة الكبار في الخليج

كشفت مجلة ميد أن أكبر 10 جهات في دول الخليج لديها مشاريع تبلغ قيمتها 103.3 مليارات دولار من إجمالي قيمة المشاريع المطروحة للعطاء والبالغة 270 مليار دولار.

ومن بين هذه المجموعة من أصحاب المشاريع الإقليمية ذات الوزن الثقيل، هناك 5 كيانات سعودية متمثلة في أرامكو السعودية، ونيوم، والشركة السعودية لشراء الطاقة وشركة الدويهين للطاقة النووية والشركة السعودية للكهرباء، وكيانان كويتيان هما هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص وشركة نفط الكويت.

ومن الإمارات شركة أدنوك الإماراتية، التي تأتي في المرتبة الثانية بعد أرامكو السعودية من حيث قيمة المشاريع في مرحلة تقديم العطاءات، ويرافق أدنوك في تمثيلها لدولة الإمارات في التصنيف هيئة الطرق والمواصلات في دبي.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: ملیار دولار فی ملیارات دولار تبلغ قیمتها المشاریع فی مشاریع فی من حیث

إقرأ أيضاً:

بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ4.335 مليار ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بالقصر الحكومي المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية أمام سموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ بعضها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة، شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، التي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، التي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة. ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، وكذلك مركز لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة. ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك التي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكداً أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “إن هذه المشاريع ولله الحمد مشاريع مبشرة بالخير، وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”.
ونوه سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، ويسهم في رفع مستوى جودة الحياة، ويعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة.
ودعا سموه المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.

مقالات مشابهة

  • بنك الكويت: الاستثمارات الخليجية بـ 12 مليار دولار لـ مصر كافية لسد فجوة التمويل الخارجي
  •  عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
  • 14 مليار دولار.. «الكويت الوطني» يتوقع انخفاض استحقاقات الدين الخارجي لمصر
  • عاجل ـ شركة ميتا تحقق أرباح ربع سنوية بقيمة 16.6 مليار دولار
  • شركة إكس إيه آي تحصل على ثاني أكبر تمويل بعد أوبن إيه آي بقيمة 20 مليار دولار
  • تنبيه هام من البنك المركزي اليمني.. تعرف على التفاصيل
  • البنك المركزي اليمني: فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
  • “المياه الوطنية”: بدء تنفيذ 4 مشاريع بالجوف تتجاوز قيمتها 385 مليون ريال