إصابة مدير عام الصحة بغزة منير البرش وجميع أفراد عائلته واستشهاد ابنته بقصف الاحتلال على جباليا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أصيب مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش وجميع أفراد عائلته، واستشهاد ابنته "جنى" في قصف استهدف منزل شقيقته بجباليا البلد، مساء الخميس.
ولاحقا أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال قنص وقتل إحدى العاملات في مستشفى العودة المحاصر شمالي غزة.
وشنت طائرات الاحتلال مساء الخميس، قصفا عنيفا على عدة مناطق في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأعلنت مصادر في القطاع، عن وصول شهيدين إلى مستشفى غزة الأوروبي، جرّاء استهداف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة العقاد في منطقة الضابطة الجمركية بمنطقة معن شرقي خان يونس.
كما أفادت المصادر بوصول شهيدين لمستشفى ناصر بعد انتشالهما من طريق مدينة حمد شمال غربي خان يونس حيث كانا تعرضا لقصف في وقت سابق.
وأعلن لاحقا عن إصابات بقصف منزل لعائلة حدايد على شارع صلاح الدين في منطقة الضابطة الجمركية شرقي خان يونس، وصابات في قصف استهدف مسجد النور في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة خان يونس مستشفى غزة الأوروبي مستشفى ناصر منير البرش الدكتور منير البرش خان یونس
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الوضع في مخيم جنين شمال الضفة كارثي وجميع سكانه نزحوا
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إن "الوضع في مخيم جنين شمال الضفة الغربية "يسير نحو اتجاه كارثي وجميع سكانه غادروه".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ذلك جاء في تصريحات لمديرة التواصل والاعلام في الأونروا، جولييت توما، خلال المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وقالت توما: "الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي"، مشيرا إلى أنه وفقا لتقارير الأونروا فإن "جميع سكان المخيم غادروه بحلول هذا الصباح".
وأشارت إلى أن "خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي، موضحة أن "سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل القوات الإسرائيلية، الأحد الماضي، أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل بشدة".
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
ويعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.