البرهان يوافق على لقاء حميدتي عبر خطاب رسمي لـ إيقاد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر دبلوماسية أن القائد العام للجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، وافق عبر خطاب وجهه لرئيس منظمة الإيقاد بتاريخ 16 ديسمبر الحالي على لقاء قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو وفق مقررات القمة الأخيرة للمنظمة في جيبوتي.
ويأتي ذلك في أعقاب تراجع وزارة الخارجية عن التزامات السودان بموجب قرارات هذه القمة متعللة باحتواء البيان الختامي والتوصيات على نقاط لم يوافق عليها الوفد السوداني.
وفي أول تعليق على هذا التطور، قال طه عثمان القيادي بقوي الحرية والتغيير في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج ملفات سودانية يبث حلقته يوم السبت 23 ديسمبر قال أنه في اجتماع الإيقاد الأخير وافق الطرفان على لقاء مباشر ولكن من ثم وبعد جلسات الإيقاد بيومين تابعنا تصريح وزارة الخارجية والضغط على الجيش حتى لا يتم هذا اللقاء. وأضاف طه بأن هذا اللقاء بين قائد الدعم السريع مهم من الناحية السياسية وقد يدفع في اتجاه وقف إطلاق النار أو وقف العدائيات وقد يقود لعملية سياسية تنهي الحرب. وشدد القيادي بتجمع المهنين بأنه يجب على قيادة الجيش والبرهان تحديدا اتخاذ القرار الشجاع بوقف هذه الحرب بالجلوس مباشرة مع قائد الدعم السريع وأن يتحرر من أجندة النظام السابق.
واعتبر طه عثمان في حديثه لبرنامج ملفات سودانية أن هذه الحرب أساسا هي حرب الأخوان المسلمين وحرب المؤتمر الوطني وعلي كرتي وعناصر النظام السابق. وأكد أن لا مجال لاستمرار هذه الحرب لوقت طويل إذا ارتفع الصوت المنادي بوقف الحرب وإذا وعى المدنيون والسودانيون من هو عدوهم، العدو الرئيسي ليس الجيش السوداني، وعندما أقول الجيش السوداني أعني الشرفاء من القوات المسلحة، وليس عناصر النظام السابق داخل القوات المسلحة والدعم السريع. وشدد القيادي بقوة الحرية والتغيير على أن العدو الرئيسي هو النظام السابق والحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب في 15 أبريل ويجب أن تتم مواجهتهم سياسيا من كل الشعب السوداني وأن لا يترك لهم مجال لتسويق أجندتهم وقضاياهم للاستمرار في الحرب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان حميدتي على لقاء يوافق النظام السابق
إقرأ أيضاً:
مستشار نتنياهو السابق يحذر من خلافات في الجيش: ليس لدينا القدرة على القتال
بعد مرور أكثر من عام على عدوان الاحتلال على غزة، ولبنان، انتقد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسحاق بريك –مُعروف باسم نبي الغضب الإسرائيلي- والذي كان يشغل منصب مستشار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية الحرب قبل الاستقالة، أداء الجيش والحكومة الإسرائيلية في مقال نشره في صحيفة هآرتس، واصفًا الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بأنها بلا نهاية واضحة، ولم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة.
حرب بلا نهايةوأشار بريك، المعروف بلقب «نبي الغضب الإسرائيلي»، إلى أن هذه الحرب لم تسفر عن تحرير المختطفين، ولم تُعِد النازحين في الشمال إلى منازلهم، كما فشلت في القضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة، أو حزب الله في جنوب لبنان.
وأكد مستشار نتيناهو السابق إن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد انهيارًا، والاستقرار الاجتماعي يتجه نحو التفكك، ما ينذر بحرب أهلية.
جيش الاحتلال يكذب على القيادة السياسيةوشدد بريك على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينقل الصورة الحقيقية للمستوى السياسي، بشأن الأزمة الصعبة في صفوفه، ولا يتحدث عن سلاح الاحتياط الذي لم يستجب 40% منه لدعوة الالتحاق بالخدمة العسكرية، والجنود النظامين يخضعون للعلاج بسبب عدم قدرتهم النفسية والجسدية على الاستمرار في القتال.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يستطيع مواجهة مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُطلق يوميًا، ما يشل الحياة في الشمال.
انقسام داخل جيش الاحتلالوهاجم بريك وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، معتبرًا إياه منفصلًا عن الواقع، وذكر أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يسعى لطمأنة الحكومة والجمهور حول قوة جيش الاحتلال رغم الوضع المتردي.
وشدد على أن رئيس الأركان ينفذ ما يأمره به وزير جيش الاحتلال من دون أن يشرح له الوضع السيئ للجيش، وأنه غير قادر على القيام بمناورة في العمق ولا البقاء في الأماكن التي احتلها بسبب النقص الشديد في قوات الاحتياط، وأنه ليس في استطاعة هذا الجيش وقف إطلاق مئات الصواريخ والقذائف والمسيّرات التي تعطل الحياة يوميا وتدمر الشمال.